بحث التعاون المشترك بين دار الإفتاء وبرنامج الأغذية العالمي لمواجهة التحديات الإنسانية

بحث فضيلةُ الدكتور نظير عيَّاد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم ووفد رفيعَ المستوى من برنامج الأغذية العالمي، سُبُلَ تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء وبرنامج الأغذية العالمي في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، للاسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات الإنسانية، خاصةً في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير سُبُل العيش الكريم لهم.

وقد استقبل فضيلةُ الدكتور نظير عيَّاد مفتي الجمهورية، وفدًا رفيعَ المستوى من برنامج الأغذية العالمي بمقرِّ دار الإفتاء المصرية، ضمَّ كلا من السيد رفينغ برادو، نائب المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي، والدكتورة ميار الخشن، رئيس قطاع التمويل الاستراتيجي المبتكر، والسيدة كارين عطايا، مديرة القطاع الخاص بالبرنامج.

مشاريع ومبادرات تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا

وأكد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، على أهمية الشراكات الدولية الفعالة لمواجهة التحديات العالمية، وقال إن دار الإفتاء المصرية تُولِي اهتمامًا خاصًّا بدَورها المجتمعي والإنساني، من خلال تعزيز قِيَم التكافل والتضامن، وذلك انطلاقًا من تعاليم الإسلام، التي تدعو إلى إعانة المحتاجين ومساندة الفقراء.

وأبدى مفتي الجمهورية، استعدادَ دار الإفتاء المصرية للتعاون في كلِّ ما من شأنه أن ينفع الناس ويحقق التنمية وعمارة الأرض.

ومن جانبه، أعرب السيد رفينغ برادو عن تقديره لدَور دار الإفتاء المصرية في دعم القضايا الإنسانية على المستوى المحلي والدولي، داعيا إلى أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات الدينية والمنظمات الدولية، لتحقيق الأهداف المشتركة في مكافحة الجوع والفقر.

وأعلن عن رغبة برنامج الأغذية العالمي، في تعزيز التعاون مع دار الإفتاء المصرية، من خلال مشاريع ومبادرات تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، وقال إن هناك أهمية كبيرة للعمل المشترك لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تلبِّي احتياجات المجتمعات المختلفة.