دفاع سفاح التجمع يكشف ميوله الجنسي وأسباب جرائمه البشعة.. تفاصيل صادمة

فجر دفاع سفاح التجمع، مفاجأة من العيار الثقيل قبل النطق بالحكم في قضيته، حيث أعلن عن ميوله الجنسية وأمراضه النفسية، التي كان لها دور كبير في ارتكاب الجرائم البشعة التي هزت المجتمع.

وكشف الدفاع، عن تفاصيل جديدة بشأن الحالة النفسية للمتهم، مؤكدًا أنه يعاني من اضطرابات نفسية شديدة، بالإضافة إلى ميول جنسية منحرفة، وهو ما دفعه لارتكاب أفعاله الوحشية التي أسفرت عن قتل ثلاث سيدات.

دفاع سفاح التجمع: المتهم يعاني من أمراض نفسية وشذوذ جنسي

أكد محامي سفاح التجمع في دفاعه، أن موكله يعاني من أمراض نفسية مزمنة، تتضمن اضطرابات سلوكية وشخصية مع ميول جنسية شاذة، وأضاف المحامي، أن هذه الاضطرابات كانت الدافع الرئيس وراء الجرائم المتعددة التي ارتكبها المتهم، والتي أودت بحياة ثلاث سيدات.

وأوضح الدفاع، أن المتهم كان يستمتع بتعذيب ضحاياه بطريقة سادية، وأن هذه المتعة هي نتيجة لمرضه النفسي. وأكد أيضًا أن المتهم لا يتحكم في تصرفاته بسبب هذه الاضطرابات، مما يجعله غير واعٍ بعواقب أفعاله.

كما أشار المحامي، إلى أن المتهم كان يتعاطى مواد مخدرة خلال فترة التحقيق معه، مما أثر على قدرته على الإدلاء باعترافات صحيحة أمام النيابة.

وقال الدفاع إن تأثير المخدرات كان واضحًا في اعترافات المتهم، مشيرًا إلى أنه كان تحت تأثيرها أثناء محاكمته، وهو ما قد يؤثر على مصداقية بعض التفاصيل الواردة في أقواله.

دفاع سفاح التجمع: ميول سادية وشعور باللذة في تعذيب الضحايا

في وقت لاحق من القضية، تحدث دفاع المتهم عن ميول سادية يعاني منها موكله، وهي أحد الأسباب الرئيسية التي جعلته يقتل ضحاياه بهذه الطريقة الوحشية.

وقال الدفاع، إن المتهم لا يشعر بالندم أو عواقب أفعاله نتيجة اضطراباته النفسية، مشيرًا إلى أن هذه الميول السادية تسببت في شعوره باللذة في تعذيب ضحاياه، خاصة أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، وأضاف الدفاع أنه رغم الفظاعة التي أظهرتها الجرائم، فإن المتهم لم يشعر بالذنب أو remorse، نظرًا لتأثير مرضه النفسي عليه.

كما أشار الدفاع إلى الضحية الثالثة، "رحمة"، والتي طلبت ممارسة العلاقة بعنف، مُتذرعًا بأن هذه كانت رغبتها وليست رغبة المتهم.

وهو ما يعتبره الدفاع جزءًا من تفسير سلوك المتهم، مؤكدًا أنه نتيجة للاضطراب النفسي الذي يعاني منه، كان لديه تصورات مغلوطة حول العلاقات والتفاعل مع الآخرين.

مشاكل نفسية في حياة المتهم السابقة
وأوضح الدفاع أن المتهم يعاني من مشاكل نفسية حادة نتيجة الظروف التي مر بها في حياته الشخصية.

وأشار المحامي إلى أنه عانى من تجارب مؤلمة مع زوجته السابقة، والتي كان لها تأثير كبير على حالته النفسية، مما جعله يفقد القدرة على التفاعل بشكل طبيعي مع الأشخاص من حوله. وأضاف أن هذه التجارب تسببت في أن المتهم أصبح لا يكترث لما يدور حوله، بل كان في حالة من الإنكار التام لعواقب أفعاله.

وهو ما يفسر كيف أنه لم يتخذ أي إجراءات لإخفاء جثث ضحاياه، بل تركها مكشوفة على مرأى من الجميع.

إحالة أوراق سفاح التجمع إلى مفتي الجمهورية

في سياق آخر، قامت محكمة جنايات القاهرة بإحالة أوراق المتهم في قضية قتل ثلاث سيدات والتخلص من جثثهن في أماكن صحراوية في محافظات القاهرة والإسماعيلية وبورسعيد إلى مفتي الجمهورية لأخذ رأيه الشرعي في حكم الإعدام.

وأوضحت المحكمة أن هذه الجريمة تمثل جرائم قتل وحشية غير إنسانية، مما يستدعي النظر في حكم الإعدام وفقًا للقانون.

وقد قررت المحكمة تحديد يوم 25 ديسمبر المقبل للنطق بالحكم النهائي في القضية، وهو اليوم الذي سيتحدد فيه مصير المتهم بناءً على رأي المفتي.

وتعتبر هذه القضية واحدة من أكثر القضايا التي شغلت الرأي العام في الآونة الأخيرة بسبب بشاعتها وحجم الجرائم المرتكبة.