مؤتمر عن "السياسات الإثيوبية" بمركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية
الجمعة، 29 نوفمبر 2024 03:45 م
أسامة محمد

ندوة بجامعة عين شمس
عقد مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية، مؤتمره العلمي الأول للموسم الثقافي 2024 - 2025 بعنوان "السياسات الإثيوبية وتأثيرها على الإفريقي"، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة المركز.
وشلك بمشاركة الدكتور محمود زكريا، أستاذ مساعد العلوم السياسية بكلية الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، والدكتور حاتم العبد، مدير المركز، وبحضور عدد كبير من الباحثين المصريين والعرب.
استهل الدكتور حاتم العبد، المؤتمر مرحبًا بالسادة الحضور، ولقد أكد سيادته في مطلع كلمته على أهمية دراسة السياسات الإثيوبية عن كثب لما لها من عواقب وتأثيرات على صعيد الأمن القومي المصري والإفريقي، ولا سيما فيما يخص السياسات المائية، والتي تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، واختراقًا لأحكام القوانين الدولية، ومخالفة للاتفاقيات والمعاهدات المبرمة بشأن مياه النيل والتي تلزم دول المنبع بعدم تشييد السدود أو اتخاذ أي إجراءات من شانها التأثير على حصص دولتا المصب؛ مصر والسودان، في مياه النيل.
ولقد أكد د. العبد، أن مصر لطالما ساندت جميع جهود التنمية في الدول الإفريقية، إلا إنها ستقف بالمرصاد لأي إجراءات من شأنها التأثير على حصتها في مياه النيل، وهي حقوق تاريخية لا يجوز بأي حال المساس بها.
تناول الكلمة عقب ذلك أ. د. محمود زكريا، الذي استعرض الواقع السياسي في الداخل الإثيوبي وتعاقب النظم الحاكمة للدولة الإثيوبية وخاصة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، وتصاعد وتيرة المواجهات والخلافات بين الحكومة الإثيوبية بقيادة أبي أحمد، والجماعات المعارضة بمختلف توجهاتها، حيث أكد د. زكريا، أن أبي أحمد، يتعمد افتعال أزمات دولية لإلهاء الشعب عن الأزمات والصراعات الداخلية.
وأضاف سيادته أن إثيوبيا اتخذت بعض السياسات التي من شأنها التأثير على الأمن القومي في منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها مصر، مثل إبرام مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال الانفصالي والاعتراف باستقلاله عن دولة الصومال وسيادته وذلك ليكون لها منفذ على البحر الأحمر، مع الوضع في الاعتبار أن الصومال تقع في العمق الاستراتيجي للأمن القومي المصري في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، مما استوجب معارضة الحكومة المصرية لهذا الاتفاق وتأكيدها على الاعتراف بوحدة الدولة الصومالية.
ليس هناك شك أن من أخطر السياسات والقرارات الإثيوبية هو بناء السد الإثيوبي، وهو ما سيكون له أثرًا وخيمًا على حصص مصر والسودان التاريخية في مياه النيل والتي توثقها العديد من الاتفاقيات والمعاهدات التاريخية الموثقة والمعترف بها دوليًا.
ولقد أكد د. زكريا، على الجهود الحثيثة التي بذلتها مصر لمواجهة السياسات الإثيوبية، سواء من خلال المباحثات الثنائية أو على ساحات المنظمات الدولية، مثل الاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي، وهي لا تدخر جهدًا للحفاظ على حقوقها الأصيلة والشرعية في مياه النيل.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
أسعار الفراخ البيضاء والبلدي اليوم الإثنين 2 يونيو 2025
02 يونيو 2025 07:00 ص
جوجل تطلق تطبيق تحرير صور مدعوم بالذكاء الاصطناعي
01 يونيو 2025 12:17 م
الأكثر قراءة
-
بعد تداول أنباء زواج طليقته من طارق صبري.. أحمد السقا: دمي تقيل
-
ارتباط مها الصغير وطارق صبري.. شائعة أم حقيقة؟
-
القبض على فلسطيني هدد سيدة بـ «سكين» داخل محل "بوظة وبراد" بمدينة نصر
-
موارد للتمويل الإماراتية وAFS يطلقان تطبيقا الكترونيا لإصدار بطاقات ائتمانية مُحدثة
-
بعد أنباء عن طلاقها من السقا وزواجها من طارق صبري.. مها الصغير: الانفصال أسلم حل للعيال!
أكثر الكلمات انتشاراً