في ذكرى ميلادها.. أفلام لا تُنسى في مسيرة نادية لطفي

تحل اليوم الذكرى السنوية لميلاد الفنانة المصرية الكبيرة نادية لطفي، إحدى أبرز نجمات السينما المصرية التي تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن العربي. وُلدت نادية لطفي في 3 يناير 1937، باسم بولا محمد مصطفى شفيق، وبدأت مسيرتها الفنية في منتصف الخمسينيات لتصبح واحدة من أيقونات السينما خلال فترة الستينيات والسبعينيات.

قدمت نادية لطفي خلال مشوارها الفني العديد من الأعمال المتميزة التي نالت إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء، وكان أول ظهور سينمائي لها من خلال فيلم "سلطان" عام 1958 أمام الفنان فريد شوقي. إلا أن انطلاقتها الحقيقية جاءت مع فيلم "السبع بنات" عام 1961، والذي حقق نجاحًا كبيرًا وأثبت موهبتها كممثلة ذات أداء فني راقٍ.

اقرأ أيضًا: في عيد ميلادها.. تعرف على أهم محطات ملكة الفوازير نيللي 

ومن أبرز الأفلام التي قدمتها نادية لطفي خلال مسيرتها:

"الخطايا" (1962) مع عبد الحليم حافظ

"النظارة السوداء" (1963) الذي قدمت فيه دور الفتاة الأرستقراطية المتمردة

"أبي فوق الشجرة" (1969) وهو من أشهر أفلامها مع العندليب عبد الحليم حافظ

"الناصر صلاح الدين" (1963) حيث جسدت دور لويزا في هذا العمل التاريخي الضخم

"لا تطفئ الشمس" (1961) الذي استعرض حياتها في إطار درامي اجتماعي

"أيام الحب" (1968) مع رشدي أباظة ونجلاء فتحي

اقرأ أيضًا: مسرحية وفيلم جديد.. هنيدي يكشف تفاصيل أعماله القادمة ومصير أرض النفاق 2 

لم تقتصر أدوار نادية لطفي على الأدوار الرومانسية فقط، بل قدمت شخصيات متنوعة تعكس قضايا المجتمع والسياسة، ومن أبرز أعمالها في هذا الإطار فيلم "السمان والخريف" (1967) و"الليالي الطويلة" (1970).

تميزت نادية لطفي بجرأتها في اختيار أدوارها، وشاركت في أعمال تحمل رسائل سياسية ووطنية، ومنها فيلم "جيوش الشمس" (1974) الذي وثق حرب أكتوبر.

ظلت نادية لطفي رمزاً للأناقة والرقي في السينما العربية حتى اعتزالها في أواخر التسعينيات، لكنها بقيت حاضرة في وجدان الجمهور بفضل أعمالها التي ما زالت تعرض حتى اليوم.

اقرأ أيضًا: رامي صبري يكشف عن موعد طرح دويتو "فعلاً مبيتنسيش" مع تامر حسني