وزير الثقافة يتابع مع وزير الصحة تطورات حالة الروائي صنع الله إبراهيم

تواصل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، مع الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، لمتابعة تطورات الحالة الصحية للروائي الكبير صنع الله إبراهيم، الذي تعرض لأزمة صحية مؤخرًا.

وزير الثقافة تواصل أيضاً مع أسرة الأديب الكبير للاطلاع على حالته الصحية عن كثب، والوقوف على أي احتياجات طبية مطلوب لضمان توفير أقصى درجات الرعاية له، مؤكدًا أن الوزارة تتابع حالته لحظة بلحظة بالتنسيق مع الجهات المعنية.

من جانبه وجه وزير الصحة بتوفير جميع الخدمات الطبية اللازمة لحالة الأديب الكبير، والتأكد من تقديم الرعاية الفائقة له، كما تم توفير فصيلة الدم المطلوبة.

يذكر أن الروائي صنع الله ابراهيم تعرض لوعكة صحية ونقل على أثرها إلى أحد مستشفيات القاهرة .

الروائي صنع الله ابراهيم من مواليد القاهرة 1937، وهو روائى مصرى ومن أكثر الكتاب شهرة فى العالم العربى بفضل أعماله ذات النزعات التجريبية، ويميل إلى الفكر اليسارى ومن الكتاب المثيرين للجدل وخصوصاً بعد رفضه استلام جائزة ملتقى القاهرة للإبداع الروائي العربي عام 2003 والتي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة.

ومن أهم أعماله: نجمة أغسطس، وتلك الرائحة، وإنسان السد العالى، ووردة، والعمامة والقبعة، والقانون الفرنسى.

تُظهر هذه المتابعة الحثيثة من قبل وزير الثقافة ووزير الصحة مدى اهتمام الدولة برعاية الأدباء والمثقفين المصريين، وتأكيدًا على الدور الكبير الذي يلعبه الأدب والفكر في المجتمع المصري، إن تفاعل الوزارات المعنية مع حالة الروائي الكبير صنع الله إبراهيم يعكس حرص الدولة على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمبدعين، وكذلك ضمان استمرار حياتهم الإبداعية.

صنع الله إبراهيم، الذي أثرى المكتبة الأدبية العربية بأعماله التجريبية والفكرية، يبقى من أبرز الأسماء الأدبية في العالم العربي.

 عبر أعماله مثل "نجمة أغسطس" و"العمامة والقبعة"، أرسى معالم جديدة في الكتابة الروائية، وأثار جدلاً حول قضايا سياسية واجتماعية حيوية.

 إن اهتمام وزير الثقافة بتنسيق الرعاية الطبية اللازمة له، ليس فقط تعبيراً عن الإنسانية، بل هو أيضاً تقدير لمساهمته الأدبية الكبيرة في رسم ملامح الوعي العربي المعاصر.

تتمنى كافة الأوساط الثقافية والأدبية في مصر والعالم العربي لروح صنع الله إبراهيم الشفاء العاجل والعودة إلى ساحة الكتابة والإبداع، ليواصل إثراء ثقافتنا بكل ما يملك من رؤى وأفكار فذة.