وزارة التموين تعلن عن بدء الأوكازيون الصيفي بتخفيضات كبيرة
أحمد فوزي: شعبة الملابس تتحمل أعباء كثيرة تؤثر علي حركة المبيعات
الأحد، 04 أغسطس 2024 06:57 م
فيفيان محمود

بداية الأوكازيون الصيفي غدا
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، بدء الأوكازيون الصيفي من الغد، ليستمر لمدة شهر، علي أن تلتزم الجهات المشاركة بالإعلان عن ثمن السلع المعروضة في التصفية مقترنًا به بيان عن الثمن الفعلي الذي كانت تباع به هذه السلع خلال الشهر السابق.

وقال أحمد فوزي، رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة، بإتحاد الغرف التجارية، إن ارتفاع الأسعار أدي لحدوث ركود علي شراء الملابس الجاهزة، لذا يعتبر الأوكازيون فرصة لأصحاب المحلات لعمل خصومات علي الملابس حتي تستطيع أن تسيل البضائع الموجودة بالمحلات، لذا الكل علي إستعداد لعمل أوكازيون حقيقي واقعي، حيث أن في السابق كان بعض من أصحاب المحلات يرفعون قيمة أسعار الملابس قبل وقت الأوكازيون ثم تتراجع، لكن اليوم الخصم واقعي ليستطيعوا تغطية التزاماتهم.
وأضاف رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة، لـ«المصري الآن»، أنه تم تحديد بدء موسم الأوكازيون بعد امتحانات الثانوية العامة حتي تكون القوي الشرائية أكبر وشرائح أكثر نظرا لانتهاء عبء الدروس الخصوصية الذي كانت تتكبده الأسر وتوفر معاها مبالغ تستطيع من خلالها الشراء، كما أن هذه الفترة هي البداية الحقيقية للإستمتاع بالإجازات والسفر.
وأكد «فوزي»، أن الغرفة ليس من شأنها مراقبة التجار، وإنما نتابع سير عملية البيع والشراء، والسبب وراء ذلك هو كمية الأعباء والضغوط التي يتحملها هذا القطاع، منها ارتفاع ايجارات المحال بشكل كبير، بالإضافة إلى إستمرار إنقطاع التيار الكهربائي لفترات تتجاوز الساعتين والذي أدي لحدوث توقف للمبيعات، يليه قرار غلق المحلات من الساعة العاشرة، فأصبح لا يوجد نسبة مبيعات عالية، كل هذا كان يحتاج إلي وقفه بجانب التجار من خلال الغرفة.
ولفت رئيس شعبة الملابس إلي أن هذه الإجراءات أثرت سلباً نظرا لأن انقطاع الكهرباء، بالتالي لا يوجد تكييفات أو إضاءة كيف لأصحاب المحلات أن تتم حركة البيع في ظل هذه الظروف، مضيفاً أن عملية الغلق في وقت مبكر تشوبه أوضاع غير طبيعية، حيث أن الموالات تغلق في وقت متأخر نظرآ لوجود رخصة سياحية، والتي يطبق عليها زمن مختلف عن الرخصة العادية، إضافًة إلى أن المحلات التجارية تغلق الساعة 10 مساء والباعة الجائلين في الشوارع ولا أحد يعترضهم علي الأرض والرصيف، فنجد أصحاب المحلات تتكبد ضرائب وكهرباء وتأمينات أما الباعة الجائلين لا أحد يستطيع أن يتحدث معهم، وما هم إلا مافيا لدرجة يقف أمام المحل ولا يستطيع صاحب المحل الإعتراض لذا فهذا القطاع يحتاج لنظرة إيجابية، حيث أنه أصبح مكبل من كافة الجوانب.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
لاري إليسون يقفز بثروته 40 مليار دولار في يومين ويصبح ثاني أغنى رجل في العالم
16 يونيو 2025 10:26 ص
تعرف على أسعار الفراخ البيضاء والبلدي اليوم الإثنين 16 يونيو
16 يونيو 2025 07:00 ص
الأكثر قراءة
-
أمين الجمال يكتب: إيران هزمتها جبهتها الداخلية
-
"روائع الأصوات" في تجويد وترتيل القرآن تعلن عن انطلاق دورتها الأولى لطلبة المدارس
-
بالصور.. تفاصيل حادث انهيار عقار مكون من 3 طوابق وإصابة عاملين بدكرنس
-
إلهام شاهين وهالة سرحان في طريقهما للعودة إلى مصر من العراق
-
سمية الخشاب: وأنا بكح بطلع تريند ومشغولة حاليا بالمرحلة الملكية
أكثر الكلمات انتشاراً