فضيحة تهز إسرائيل: اتهام مدرب شهير باغتصاب الأسيرة الإسرائيلية السابقة ميا شيم

الثلاثاء، 01 أبريل 2025 12:39 م

اغتصاب الأسيرة الإسرائيلية السابقة ميا شيم

في تطور مثير للجدل، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مدرب لياقة بدنية في الثلاثينيات من عمره، بعد تقديم شكوى استثنائية ضده بتهمة اغتصاب متدربة تبلغ من العمر 21 عامًا، وهي الأسيرة الإسرائيلية السابقة ميا شيم، التي كانت محتجزة في قطاع غزة وأُطلق سراحها ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة.

تفاصيل القضية

ذكرت مصادر أمنية أن الشرطة قامت بتفتيش منزل المدرب قبل اعتقاله، في ظل تمتعه بشهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يُعرف باسم "مدرب المشاهير". إلا أن المفاجأة الكبرى كانت هوية الضحية التي قدمت الشكوى، حيث كشفت التحقيقات أن ميا شيم، التي كانت حديث الإعلام العبري بعد الإفراج عنها من الأسر، هي التي اتهمته باغتصابها.

وفقًا للتقارير، فإن شيم أبلغت الشرطة بأن المدرب استغلها، وأعطاها مواد مخدرة قبل الاعتداء عليها جنسيًا، مؤكدة أنه اغتصبها بعنف. كما كشفت الصحف العبرية أنها كانت قد ألغت حفل زفافها، الذي كان مقررًا في 24 مارس الماضي، بعد أربعة أشهر فقط من خطوبتها، مما زاد التكهنات حول حالتها النفسية ورغبتها في جذب الاهتمام الإعلامي

ميا شيم.. من أسيرة إلى مثيرة للجدل

ميا شيم اكتسبت شهرة واسعة بعد إطلاق سراحها في نوفمبر الماضي، حيث ظهرت في وسائل الإعلام العبرية بتصريحات مثيرة، من بينها ادعاؤها أن أحد عناصر المقاومة الفلسطينية كان "يتفحص جسدها بعينيه طوال الوقت"، وزعمت أنها كانت تخشى التعرض للاغتصاب خلال احتجازها، وهو ما نفاه أسرى إسرائيليون آخرون تحدثوا عن حسن معاملة المقاومين لهم أثناء الأسر.

صحيفة "إسرائيل هيوم" أشارت إلى أن هناك شكوكا حول صحة ادعاءات ميا شيم، حيث قد يكون الأمر مجرد محاولة جديدة لجذب الأنظار وتحقيق مزيد من الشهرة، خاصة بعد الضجة التي أثارتها بتصريحاتها السابقة حول فترة احتجازها في غزة.

القضية تحت التحقيق

بينما لم تصدر الشرطة الإسرائيلية أي حكم مسبق حول القضية، فإنها تواصل التحقيق مع المدرب المتهم، وسط ترقب إعلامي واسع، لا سيما في ظل الجدل الذي يحيط بمصداقية شيم بعد تناقض رواياتها.

القضية لا تزال تتفاعل في الأوساط الإسرائيلية، وسط انقسام بين من يصدق رواية الأسيرة السابقة، ومن يرى أنها مجرد محاولة جديدة من شيم للبقاء تحت الأضواء، خاصة بعد أن تراجع الاهتمام الإعلامي بها منذ إطلاق سراحها.