المهندس مدحت يوسف يكتب: قرار تصفية شركة الميثانول ومشتقاته أسعدنا كثيرا

قرار تصفية شركة الميثانول ومشتقاته قبل أن تبدأ قرار أسعدنا كثيرا.. والشكر منسوب للشركة القابضة للغاز الطبيعي ووزارة البترول أصحاب القرار.

تلك الشركة تعتمد اعتمادا وثيقا بالغاز الطبيعي كمادة تغذية ووقود للافران. الشركة تطلب توريد ما يعادل ٤٦ مليون وحدة حرارية من الغاز الطبيعي المسال، ولا يمكن توفيرها إلا عن طريق الاستيراد من الخارج، وأسعاره الحالية بلغت ١٢ دولار للمليون وحدة بقيمة تعادل ٥٥١ مليون دولار امريكي سنويا.

الشركة طلبت شراءها بسعر ٤,٥ دولار فقط للمليون وحدة حرارية بقيمة ٢٠٦ مليون دولار سنويا تسدد بما يقابلها بالجنية المصري، يعني أن الشعب والدولة يتحملون ٢٥٦ مليون دولار لدعم المشروع، ولن يحقق المشروع هذا الفارق السعري من أرباح المشروع المتوقعة، هذا بخلاف الاستثمارات الدولارية للمشروع..

هناك شركة مصرية وهي “ميثانكس” بالمشاركة من كندا تنتج ٧٠٠ الف طن سنويا، يصدر منه أكثر من ٦٠٠ الف طن للخارج، ولا تحقق عائدات جيدة.

يعني ذلك أيضا أنه مشروع لسنا في حاجة إليه، واتمني من الشركة القابضة، ايقاف توريد الغاز الطبيعي إلا إلى المشروعات الاستراتيجية ذات العائدات المالية المرتفعة والا فلا..

•  رئيس هيئة البترول الأسيق