نقيب الفلاحين: انخفاض الحمير في مصر بسبب التطور وليس أكلها (خاص)
الجمعة، 09 مايو 2025 02:48 ص
لمياء علي
أرشيفية
أثار نقيب عام الفلاحين حسين عبد الرحمن أبو صدام جدلاً واسعًا بعد تصريحه الأخير حول انخفاض أعداد الحمير في مصر، مشيرًا إلى أن هذا التراجع الكبير في أعدادها لم يحدث من فراغ بل له أسبابه الواضحة والمحددة، وأن على المجتمع الالتفات إلى أهمية هذا الحيوان الذي طالما ارتبط بحياة الفلاح المصري.
وفي تصريح خاص لـ"المصري الآن"، أوضح أبو صدام أن التراجع في أعداد الحمير بمصر ليس بسبب ما تم تداوله من شائعات حول ذبحها وتقديم لحومها في بعض المطاعم، بل يرجع إلى عوامل واقعية تتعلق بالتطور التكنولوجي، حيث بات الفلاحون يعتمدون على الجرارات والسيارات والآلات الحديثة في الزراعة والنقل، مما قلل من الحاجة لاستخدام الحمير في حياتهم اليومية.
نقيب الفلاحين: انخفاض الحمير في مصر بسبب التطور وليس أكلها
وأشار إلى أن الحمار كان ولا يزال شريكًا أساسيًا للفلاح المصري، وقد استخدم عبر العصور في نقل الأسمدة الزراعية وحرث الأرض ودرس المحصول، وكان يُعتمد عليه بشكل كبير في التنقل، خاصة في المناطق الريفية ذات الطرق الوعرة.
وأكد أن الحمار من أكثر الحيوانات صبرًا وقدرة على التحمل، ورغم ما يُتهم به من غباء، إلا أنه في الحقيقة حيوان ذكي وله أهمية كبيرة في التوازن البيئي، حيث إن استخدامه يقلل من التلوث البيئي الذي تسببه وسائل النقل الحديثة.
وتابع قائلاً إن عدد الحمير في مصر كان يزيد عن ثلاثة ملايين حمار في السابق، لكنه تراجع بشكل ملحوظ ليصل إلى أقل من مليون حمار خلال سنوات قليلة، بسبب انخفاض قيمته المادية وارتفاع تكاليف رعايته وتغذيته.
وأوضح أن سعر الحمار الذي يتراوح بين 5 إلى 15 ألف جنيه، قد لا يغري البعض في الاحتفاظ به، بل يدفع ضعاف النفوس إلى ذبحه وبيع لحمه وجلده، خاصة وأن الجلد وحده يُصدر بنحو 300 دولار، وهو سعر يفوق ثمن الحمار نفسه.
ولفت إلى أن بعض الطرق الممهدة التي تم إنشاؤها حديثًا ساهمت أيضًا في تراجع الحاجة إلى الحمير، إذ لم تعد الطرق الوعرة التي كانت تتطلب هذا الحيوان كوسيلة للنقل موجودة كما في السابق.
وأضاف أن للحمار حضورًا قويًا في الموروث الشعبي، إذ يتردد ذكره في العديد من الأمثال مثل "زي الحمار ما يجيش إلا بالوخز"، و"راح الحمار يطلب قرنين رجع مصلوم الأذنين"، و"مقدرش على الحمار جاي يتشطر على البردعة"، مما يعكس مدى ارتباطه بالثقافة الريفية المصرية.
وأكد أبو صدام أن بعض الدول المتقدمة بدأت تعيد النظر في أهمية الحمار، حيث يتم استغلال حليبه في صناعة صابون فاخر، كما يتم الحفاظ على الحمير كعنصر أساسي في التوازن البيئي، بينما تتعرض الحمير في بعض الدول الفقيرة للذبح بسبب الجوع أو استخدامها في الحروب أو لأغراض تجارية.
وفي نهاية حديثه، طالب بوقف ذبح الحمير إلا للضرورة القصوى، ومنع تصدير جلودها، ودعم جمعيات الرفق بالحيوان للحفاظ على هذا الحيوان الهام، والعمل على نشر الوعي بأهمية دوره في المجتمع والبيئة.
وزير الطيران: تعزيز الحضور العربي بالمحافل الدولية ضرورة لضمان مصالحنا المشتركة
مواعيد القطارات من كفر الدوار إلى بنها
الرابط المختصر
آخبار تهمك
سعر الدرهم الإماراتي في مصر اليوم الاربعاء 10 ديسمبر 2025
10 ديسمبر 2025 09:34 ص
سعر الدولار الأمريكي في مصر اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025
10 ديسمبر 2025 09:29 ص
الأكثر قراءة
-
هشام المغربي يكتب: الأبقار تهدد كوكب الأرض
-
خطبة الجمعة القادمة للدكتور خالد بدير 12 ديسمبر 2025م ـ 21 جمادى الآخرة 1447هـ
-
طريقة التصويت لاختيار مرشحى الفردى فى انتخابات النواب بـ30 دائرة ملغاة
-
أسعار اليورو اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025 في مصر
-
الإدارية العليا تفصل اليوم فى 257 طعنا يحسمون نتائج المرحلة الثانية للنواب
-
احتفالا بالسنة الثالثة: نيفرلاند تجسد رؤية كامل أبو علي لنهضة السياحة العائلية في مصر
-
توروب متمسك بضم بلعمري والأهلي يتحرك لحسم الصفقة
-
شوبير: ضم يزن النعيمات أصبح أولوية للأهلي في الانتقالات الشتوية
-
بيراميدز يغادر إلى قطر لخوض منافسات كأس الإنتركونتيننتال
-
شوبير يهاجم جهاز حلمي طولان بعد وداع منتخب مصر لكأس العرب
-
كلوب يعلق على أزمة صلاح: لو أخرجته من الملعب ستواجه أزمة
-
الحكومة توافق على إدراج محطات «جبل الزيت» ضمن برنامج الطروحات الحكومية
-
احتفالا بالسنة الثالثة: نيفرلاند تجسد رؤية كامل أبو علي لنهضة السياحة العائلية في مصر
-
وزيرة التخطيط: تراجع في معدلات التضخم خلال شهر نوفمبر 2025
-
مشرفة باص تتعرض للسحل والضرب المبرح على يد ولية أمر
أكثر الكلمات انتشاراً