طلاق وشائعات وسرقة لوحة فنية.. أزمات مها الصغير لاتنتهي

الإثنين، 07 يوليو 2025 02:41 م

أماني سلام

مها الصغير

أثارت الإعلامية ومصممة الأزياء مها الصغير جدلًا واسعًا، على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، وذلك بعد الأزمات الكثيرة التي لاحقتها خلال الاشهر الماضية، وكانت حديث السوشيال ميديا، ليس من خلال برامجها أو أعمالها، ولكن بسبب حياتها الخاصة والشائعات التي أطلقت عليها خلال شهرين فقط.

بدأت ازمات مها الصغير عندما تفاجا الجمهور في بدايه الشهر الماضي بخبر انفصالها عن النجم احمد السقا، بعد زواج دام لاكثر من 25 عاما وأثمر ثلاثة ابناء.

لم ينته الامر عند الإنفصال فقط، بل خرجت منذ أيام تستغيث بأجهزة الأمن، وقامت بتحرير محضر ضد السقا، زعمت فيه بانه قام بضربها امام منزلها وضرب السائق الخاص بها.

أما الأزمة الثانية، فكانت عن انتشار شائعات حول وجود علاقة عاطفية تجمعها مع الفنان طارق صبري، وان ذلك هو السبب الرئيسي في انفصالها عن زوجها الفنان أحمد السقا، إلي أن خرجت ونفت ذلك، وتوجهت بشكوي ضد كل من تداول تلك الشائعات عنها.

آخر الأخبار انتشرت، بعد عرض مجموعة من اللوحات الفنية ضمن فقرة في برنامج «معكم منى الشاذلي»، نسبتها مها لنفسها، قبل أن تتضح الحقيقة التي تشير إلى أن هذه الأعمال هي في الأصل لفنانة دنماركية معروفة. ووسط تزايد الانتقادات،تصاعدت الاتهامات بسرقة لوحات الفنانة، وانتهاك حقوق الملكية الفكرية، ما دفع الكثيرين للمطالبة بتوضيح من البرنامج.

وكتبت الفنانة الدنماركية «ليزا لاش نيلسون»، عبر صفحتها الرسمية على «إنستجرام»، «حسنا لم أكن مستعدة لرد الفعل الذي تلقيته على منشوري أمس حول ادعاء مها الصغير زورًا، أنها صاحبة لوحتي وأعمال ثلاثة فنانين آخرين، أكثر ما أدهشني هو كمية الرسائل والتعليقات الداعمة من المصريين الذين يعتذرون نيابة عن بلدهم».

وتابعت: «أعتقد أن هذا رائع، ويجب أن أؤكد لكم أنني لم أعتقد يومًا أن سلوك مها يمثل الشعب المصري، شكرًا جزيلًا لكم جميعًا على تعليقاتكم اللطيفة ورسائلكم المباشرة، أنا آسفة جدًا، لا أستطيع الرد عليها جميعًا، فقد تلقيت الآلاف منها. تواصل معي أيضًا العديد من الصحفيين المصريين بشأن مقابلات ومحامين يرغبون في رفع قضية.. لست متأكدة تمامًا مما يجب فعله حيال ذلك حتى الآن.