طليقة سامح عبدالعزيز تطالب باحترام خصوصية الأسرة: "حياته ملكنا وحدنا"

في أول تعليق رسمي من أسرة المخرج الراحل سامح عبدالعزيز بعد وفاته، وجهت طليقته داليا فرج الديب رسالة واضحة وصريحة إلى وسائل الإعلام المختلفة، وطالبت خلالها باحترام خصوصية الأسرة، والامتناع عن تداول أي تفاصيل تخص الحياة الشخصية للمخرج الراحل، مؤكدة أن هذا الجانب من حياته يجب أن يظل بعيدًا تمامًا عن الأضواء والجدل الإعلامي.

وجاء في بيان نشرته داليا فرج الديب عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك":

 "علشان نختصر الوقت والمجهود، الإخوة الصحفيين والمعدين المحترمين، أنا لا هاعمل لقاءات صحفية، ولا تلفزيونية، ولا مداخلات. سامح عبدالعزيز موجود بأعماله، وهي اللي بتتكلم عنه، وطبعًا الفنانين اللي اشتغلوا معاه، أما حياته الشخصية فدي ملك ليه ولينا كأسرة، مش للحديث إطلاقًا.. أرجو التفهم، وادعوا له بالرحمة والمغفرة.. أشكركم جميعًا".

وشددت داليا في منشورها على أنها لن تُجري أي حوارات صحفية أو مداخلات هاتفية، سواء عبر القنوات الفضائية أو البرامج الإذاعية، وأنها تفضل أن يُترك الحديث عن الراحل لأعماله الفنية التي صنعت اسمه وخلدت حضوره في ذاكرة المشاهدين والجمهور.

يأتي هذا التصريح في ظل حالة من الحزن الشديد التي تعيشها أسرة المخرج الراحل سامح عبدالعزيز، بعد وفاته المفاجئة التي شكلت صدمة كبيرة في الوسط الفني المصري والعربي، لما كان يتمتع به من مكانة مرموقة وسجل حافل بالأعمال الفنية المؤثرة.

وقد رحل سامح عبدالعزيز عن عالمنا قبل أيام قليلة، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا بالأعمال السينمائية والتلفزيونية التي نالت إعجاب الجماهير والنقاد على حد سواء، وحققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا. 

ومن أبرز أعماله أفلام ومسلسلات تعاون خلالها مع نخبة من كبار نجوم الفن في مصر، حيث امتازت رؤيته الإخراجية بالجرأة والابتكار، وقدرته على تقديم أعمال تحمل رسائل اجتماعية وإنسانية بعمق وبساطة.

ويُعد هذا النداء الذي وجهته داليا فرج الديب بمثابة تذكير بأهمية احترام مشاعر العائلات في فترات الحزن، والابتعاد عن الخوض في التفاصيل الخاصة التي قد تزيد من ألم الفقد وتفتح أبوابًا للتكهنات أو الجدل غير المرغوب فيه.

كما لاقى البيان تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى العديد من المتابعين والفنانين والمحبين تعاطفهم الكامل مع موقف الأسرة، مطالبين الإعلام بالتركيز على إنجازات الراحل وتكريمه من خلال عرض أعماله وإبراز تأثيره على الساحة الفنية.

رحل سامح عبدالعزيز، لكن اسمه سيظل حاضرًا بأعماله، وصورته ستبقى محفورة في ذاكرة كل من تابع فنه أو تعامل معه عن قرب. وفي هذا الوقت العصيب، لا تزال أسرته تكرر نداءها بأن يُترك الحزن يأخذ مجراه بهدوء، بعيدًا عن الضجيج، وأن يُحترم ما تبقى من الخصوصية.

إقرأ أيضاً:

مدحت العدل: أنا من محبي المهرجانات وبسمعها في كل الأفراح

بوسي تعلق على مقارنتها برحمة محسن: جميلة وكاريزما واضحة وبحب ضحكتها