سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025

شهد سعر صرف الريال السعودي أمام الجنيه المصري استقرارًا نسبيًا خلال التعاملات الصباحية اليوم الثلاثاء الموافق 5 أغسطس 2025، وذلك بحسب البيانات الرسمية الصادرة عن البنك المركزي المصري، التي أظهرت تسجيل متوسط سعر الريال السعودي نحو 12.95 جنيه للشراء و12.98 جنيه للبيع.

ويأتي هذا الاستقرار في ظل تحركات محدودة للعملة السعودية خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع تراجع حجم الطلب على الريال في السوق المصرية، عقب انتهاء موسم الحج وعودة البعثات الرسمية والحجاج المصريين، وهو ما ينعكس عادة على وتيرة التداول والطلب على العملة السعودية داخل البنوك وشركات الصرافة.

وفي هذا الإطار، رصدت جريدة «المصري الاقتصادي» آخر تحديثات أسعار الريال السعودي داخل عدد من أبرز البنوك العاملة بالسوق المحلية، والتي أظهرت تقاربًا ملحوظًا في الأسعار المعروضة، سواء على مستوى الشراء أو البيع، ما يعكس توازنًا في حجم العرض والطلب على العملة الخليجية.

أسعار الريال السعودي في البنوك المصرية:

البنك الأهلي المصري:
سجل الريال السعودي 12.86 جنيه للشراء و12.93 جنيه للبيع، وهو من أقل الأسعار المعروضة للبيع مقارنة بباقي البنوك الكبرى.

بنك مصر:
عرض بنك مصر نفس الأسعار تقريبًا، حيث بلغ سعر الشراء 12.86 جنيه، وسعر البيع 12.93 جنيه.

البنك التجاري الدولي (CIB):
جاء سعر الريال السعودي بالبنك التجاري الدولي عند 12.88 جنيه للشراء و12.93 جنيه للبيع، بفارق طفيف عن بنكي مصر والأهلي.

البنك العربي الأفريقي الدولي:
سجل البنك العربي الأفريقي أعلى سعر بيع للريال السعودي عند 12.95 جنيه، بينما بلغ سعر الشراء 12.78 جنيه، وهو الأقل بين البنوك الأربعة المذكورة.

ويعزو عدد من الخبراء المصرفيين استقرار سعر الريال السعودي حاليًا إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها تراجع معدلات الطلب على العملة عقب موسم الحج، واستقرار السوق السوداء نسبيًا في ظل تشديدات البنك المركزي على التداولات خارج الإطار الرسمي.

كما تلعب التدفقات الدولارية من السياحة وتحويلات المصريين العاملين بالخارج دورًا محوريًا في ضبط سوق العملات، لا سيما في ظل استمرار تدفق الأموال الخليجية من الاستثمارات والتحويلات.

ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يظل سعر الريال السعودي عند مستوياته الحالية خلال الأيام المقبلة، مع احتمالات لتراجع طفيف حال تراجع حجم الطلب عليه بشكل إضافي، خاصة أن السوق تمر حاليًا بفترة هدوء نسبي بعد ذروة موسمية شهدها شهر يوليو مع انتهاء مناسك الحج.