صنف جديد من الأرز يغزو الأسواق المحلية قريبا بالتعاون مع سنغافورة

وقّعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مذكرة تفاهم لتجربة زراعة أرز تيماسيك السنغافوري في مصر، وذلك بالتعاون مع معمل تيماسيك للعلوم الحياتية في سنغافورة، وقد وقّع المذكرة من الجانب المصري وزير الزراعة علاء فاروق.

وكشف الدكتور بسيوني زايد، رئيس قسم بحوث الأرز بمعهد المحاصيل الحقلية، أن نجاح زراعة أصناف الأرز السنغافوري يرتبط بتجارب ميدانية في مناطق زراعة الأرز بشمال الدلتا.

وتهدف هذه التجارب إلى اختبار مدى ملاءمة الصنف الجديد للمناخ المصري، مع التركيز على زيادة الإنتاجية وتقليل استهلاك المياه، خاصة في ظل تحديات التغيرات المناخية. وأشار إلى أنه من المقرر حصاد الصنف الجديد منتصف أكتوبر المقبل.

تفاصيل تجربة زراعة الأرز الجديد

أوضح زايد أن التجارب بدأت في 7 مايو الماضي بمحطتي بحوث سخا في كفر الشيخ والسرو في دمياط، تحت نظامي ري مختلفين: الأول كل 6 أيام والثاني كل 12 يومًا، مع مقارنة هذه الأصناف الجديدة بعدد من الأصناف المصرية مثل جيزة 178، جيزة 183، جيزة 179، وجيزة بسمتي 201.

أكد زايد أن تقييم أي صنف جديد من الأرز يجب أن يمر بعدة اختبارات تشمل:

استهلاك المياه.

مقاومة الآفات والأمراض.

ارتفاع الإنتاجية.

مدى تأثره بالملوحة.

مدة الزراعة حتى الحصاد.

القابلية للتسويق.

ملاءمته لذوق المستهلك.

وأضاف أن نجاح الأرز السنغافوري أو غيره من الأصناف يتطلب التغلب على تحديات الموارد المائية والأرضية في مصر.

وأوضح رئيس قسم بحوث الأرز أن أي نجاح محتمل للأرز السنغافوري يتطلب تعديل الممارسات الزراعية لتتناسب مع طبيعة هذا الصنف قبل تسجيله والسماح بزراعته تجاريًا.

كما أشار إلى أن التقييم يشمل اختباره ضمن منظومة المحاصيل الصيفية المنافسة، ومدى مقاومته للأمراض المنتشرة في مصر، إضافة إلى دراسة تكلفة إنتاج تقاوي هذا النوع.

واختتم زايد تصريحاته بالإشارة إلى أنه تم الاتفاق على إعادة التقييم لمواعيد زراعة مختلفة، بجانب اختبار أصناف سنغافورية أخرى الموسم المقبل، بحضور خبراء من معهد تيماسيك السنغافوري.