خطبة الجمعة القادمة للشيخ خالد القط 31 أكتوبر 2025م ـ 9 جمادى الاولى 1447هـ
الإثنين، 27 أكتوبر 2025 02:34 م
السيد الطنطاوي
خطبة الجمعة "أرشيفية"
أعلنت وزارة الأوقاف، عن موضوع خطبة الجمعة القادمة 31 أكتوبر 2025م الموافق 9 جمادى الاولى 1447هـ تحت عنوان “ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى”.
وأوضحت وزارة الأوقاف أن الهدف من موضوع الخطبة، هو التوعية بمخاطر الفكر المتشدد وأثره في إنهاك وفساد المجتمعات.
وأضافت أن الخطبة الثانية ستكون بعنوان “التعامل اللائق مع السياح”، والتعريف بأن السياحة تُعد من القطاعات الحيوية التي تشكِّل دورًا مهمًّا في التنمية الاقتصادية والثقافية لأي مجتمع، وان حسن استقبال السياح والتعامل معهم بما تقتضيه الآداب الإسلامية الرفيعة في التعامل مع الغير.
وينشر “المصري الآن” نص خطبة الشيخ خالد القط وهو من علماء ةزارة الأوقاف المصرية.
نص الخطبة الأولى “مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ” للشيخ خالد القط
بتاريخ 9 جمادي الأولي 1447هـ – 31 أكتوبر 2025م
الحمد لله رب العالمين، نحمده تعالى حمد الشاكرين، ونشكره شكر الحامدين.
وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، القائل في كتابه العزيز: ((طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ (2) سورة طه.
وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه، اللهم صل وسلم وزد وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، حق قدره ومقدره العظيم.
أما بعد
أيها المسلمون، فقد جاء الإسلام العظيم، لإسعاد البشرية لا لشقائها، وليملأ قلوب العباد أمناً وأماناً، ومحبة وسلاماً، وينزع من النفوس الخوف والهلع، والفرقة والفزع، جاء ليوحد الصفوف، ويجمع من شتات وصنوف، جاء الإسلام ليبني أمة، ويزيل عنها الهم والغمة، بتشريع كله ود ورحمة، في رحاب الإسلام، ينعم كل الأنام، بالحب والوئام.
أيها المسلمون، إن السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة ، تكمن في انباعنا لمنهج الله عز وجل، كما أن شقاء البشرية في الحياة رهين ببعدها عن طريق الله عز وجل، قال تعالى : ((فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ (126) وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ ۚ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَىٰ (127) سورة طه.
أبها المسلمون، لقد جاء الدين من عند الله سهلا ً هيناً، كله رحمة ورفق ولين، وذلك حتى يتوافق مع طبائع البشر، فالذى خلق البشر يعلم أنهم يملون ويكلون وتصيبهم السآمة سريعاً، ((أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ))؟ سورة الملك (14)، ولذلك جاء التشريع الإسلامي مراعياً لكل ذلك، وآيات القرآن الكريم التي أكدت على هذا المعنى، هي أكثر من أن تحصى، من ذلك قوله تعالى ((يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)) سورة البقرة (185)، وقال تعالى أيضاً ((مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)) سورة المائدة (6)، وقال أيضاً (( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ)) سورة الحج( 78)، وفى الصحيحين، من حديث أبى هريرة رضي الله عنه، أنه قال صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، ولَنْ يُشادَّ الدِّينَ أحَدٌ إلّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وقارِبُوا، وأَبْشِرُوا، واسْتَعِينُوا بالغَدْوَةِ والرَّوْحَةِ وشيءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ)).
أيها المسلمون، وبالرغم من أن الإسلام واضح وجلى للجميع مدى سماحته ورحمته، إلا أن هناك فريقاً من الناس يخالفون المنهج الإسلامي، والنهج النبوي الشريف، القائم على السماحة واليسر، فقد كان ذلك ديدنه صلى الله عليه وسلم، في كل أمور حياته، ففي الصحيحين من حديث عائشة قالت: ((ما خُيِّرَ النبيُّ ﷺ بيْنَ أمْرَيْنِ إلّا اخْتارَ أيْسَرَهُما ما لَمْ يَأْثَمْ، فإذا كانَ الإثْمُ كانَ أبْعَدَهُما منه، واللَّهِ ما انْتَقَمَ لِنَفْسِهِ في شيءٍ يُؤْتى إلَيْهِ قَطُّ، حتّى تُنْتَهَكَ حُرُماتُ اللَّهِ، فَيَنْتَقِمُ لِلَّهِ))، فإذا بهؤلاء يجنحون إلى التشدد في الدين لا على أنفسهم فقط، وإنما على من حولهم كذلك.
إن هؤلاء بصنيعهم هذا، هم في حقيقة الأمر شوكة في جبين الإسلام، ونقطة سوداء في حياتنا، علينا أن نتكاتف جميعاً من أجل التصدي لمثل هذه الأفكار المشبوهة المسمومة، فهم بصنيعهم ذلك يخالفون كل قواعد الإسلام التي تدعوا إلى التيسير، وتحذر من التشدد، أين هؤلاء من قول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟، كما هو مخرج في الصحيحين من حديث أنس بن مالك، أنه قال صلى الله عليه وسلم ((يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا، وبَشِّرُوا، ولا تُنَفِّرُوا))، أين هم؟ مما حدث من معاذ بن جبل، وكيف كان النبي صلى الله عليه وسلم صارماً وموجهاً له، ففي الصحيحين، من حديث جابر بن عبد الله: ((أن معاذ بن جبل كانَ يُصَلِّي مع النَّبيِّ ﷺ، ثُمَّ يَأْتي قَوْمَهُ فيُصَلِّي بهِمُ الصَّلاةَ، فَقَرَأَ بهِمُ البَقَرَةَ، قالَ: فَتَجَوَّزَ رَجُلٌ فَصَلّى صَلاةً خَفِيفَةً، فَبَلَغَ ذلكَ مُعاذًا، فَقالَ: إنَّه مُنافِقٌ، فَبَلَغَ ذلكَ الرَّجُلَ، فأتى النَّبيَّ ﷺ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنّا قَوْمٌ نَعْمَلُ بأَيْدِينا، ونَسْقِي بنَواضِحِنا، وإنَّ مُعاذًا صَلّى بنا البارِحَةَ، فَقَرَأَ البَقَرَةَ، فَتَجَوَّزْتُ، فَزَعَمَ أنِّي مُنافِقٌ، فَقالَ النَّبيُّ ﷺ: يا مُعاذُ، أفَتّانٌ أنْتَ؟! -ثَلاثًا- اقْرَأْ: والشَّمْسِ وضُحاها، وسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلى، ونَحْوَها)).
أيها المسلمون لقد جاء التحذير من الغلو في الدين، في مواقف متعددة من كتاب الله، ومن سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، من ذلك قوله تعالى لأمة من الأمم ((يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ)) سورة النساء (171)، وعند الإمام أحمد وغيره بسند صحيح، من حديث، عبد الله بن عباس، أنه قال صلى الله عليه وسلم: ((إياكم والغلُوّ في الدينِ، فإنّما هلكَ من كان قبلكُم بالغلوّ في الدين)).
أيها المسلمون إن الأسرة أولا والمجتمع والوطن الكل يعانى جراء هذه الظاهرة المقيتة، ألا وهى التشدد، يكفى نظرة الكبر والعجب التي يتعاملون بها مع خلق الله، تحدثهم أنفسهم دائماً أنهم فقط أصحاب الحق المطلق ، وما عداهم على ضلال، تعجبهم أنفسهم، وأنهم فقط الواصلون بربهم، وما عداهم فمنقطع عنه، اعلموا أيها السادة الكرام أن التشدد في الدين هو سلم يرتقيه كل من سلك هذا الطريق المعوج ،ونهاية الطريق ربما يصل الأمر بصاحبه والعياذ بالله، إلى أن يستبيح الدماء المصونة المحرمة، وللأسف الشديد باسم الدين، والدين منهم براء، بل إن الإسلام عبر تاريخه الطويل، أكثر معاناة عاناها كان من أمثال هؤلاء، لا أملك هنا إلا أن أقول كما قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كما في صحيح مسلم من حديث عبدالله بن مسعود أنه قال صلى الله عليه وسلم ((هَلَكَ المُتَنَطِّعُونَ. قالَها ثَلاثًا)).
نص الخطبة الثانية للشيخ خالد القط
التعامل اللائق مع السياح
أيها المسلمون، ديننا الإسلامي دين عظيم، يقدر ويحترم خصوصيات واهتمامات الناس، وأن السائح الذي يأتي إلى وطننا الغالي مصر، فهو ينعم بأمنها، وأمانها، وله حق في أعناق الجميع أنه من حقه أن يتجول على أرضها، وأن ينعم بمنتزهاتها ومواقعها السياحية، دون أن يعترضه أحد بأي سوء.
وليعلم الجميع أنه ممثل لدينه ووطنه ، فينبغي لكل من يراك أو يتعامل معك أن تعطى انطباعاً وأثراً صالحاً عن دينك ووطنك، فالسائح إنسان دخل إلينا وله من الضمانات والعهود ما ينبغي أن نحافظ عليه نفساً ومالاً ، وما أروع قوله تعالى هنا : ((وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ)) سورة التوبة (6)، علينا أن نتعامل مع السائحين بكرم الضيافة الذى تربينا عليه، والذى دعانا إليه ديننا وإسلامنا انطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم ، كما هو مخرج فى الصحيحين من حديث أبى شريح العدوي خويلد بن عمرو ((مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جائِزَتَهُ. قالَ: وما جائِزَتُهُ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: يَوْمٌ ولَيْلَةٌ، والضِّيافَةُ ثَلاثَةُ أيّامٍ، فَما كانَ وراءَ ذلكَ فَهو صَدَقَةٌ عليه، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ)).
اللهم احفظ مصر واهلها من كل سوء وشر بفضلك وكرمك يا أكرم الأكرمين..
اقرأ أيضا:
شيخ الأزهر: نعمل مع الفاتيكان على إصدار ميثاق عالمي لأخلاقيَّات الذَّكاء الاصطناعي
رئيس إيطاليا يثمن جهود شيخ الأزهر في نشر السلام وتعزيز الحوار بين الأديان
البحوث الإسلامية يبدأ الاختبارات التحريرية للمسابقة العامَّة للإيفاد للعامَين 2025 ـ 2027 اليوم
الأوقاف تصدر دليل زاد الأئمة لخطبة الجمعة القادمة 31 أكتوبر 2025م ـ 9 جمادى الاولى 1447هـ
بحث إنشاء مكتب للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بماليزيا
الأزهر الشريف يفتتح أروقة تعليمية جديدة لذوي الهمم بالمحافظات
وفد من الشئون الخارجية الدنماركية يبحث مع الأزهر ترسيخ قيم التعايش وقبول الآخر
بروتوكول تعاون بين جامعتي الأزهر والقاهرة لتنفيذ الخطط المستقبليَّة لأجندة مصر 2030
بحث سبل التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية الماليزية
تخصيص عدد من الوحدات كمقرات لدار الإفتاء المصرية بالمدن الجديدة
مفتي الجمهورية يوضح حكم الشرع في تحديد جنس الجنين
دكتور شوقي علام يبين حكم عمل ختمة قرآن ووهب ثوابها للمتوفى
دكتور شوقي علام: أسبابٍ موضوعية لعدم مساواة المرأة والرجل في كل شيء
مفتي الجمهورية يبين حكم صلاة المرأة بالنقاب
الدكتور شوقي علام يبين حكم الحسد وعلاجه
دار الإفتاء: الزواج مقدم على الحج للشباب في حالة واحدة
فاتتني بعض التكبيرات مع الإمام في صلاة الجنازة.. دكتور شوقي علام يوضح الحكم
الرابط المختصر
آخبار تهمك
تحليل: مجموعة من العوامل الاقتصادية تعزز شهية المستثمرين للمخاطرة الأسبوع الجاري
27 أكتوبر 2025 04:47 م
منصة Capital.com: المتداولون يجنون الأرباح من المؤشرات الرئيسية والنفط
27 أكتوبر 2025 03:55 م
تعرف على أسعار الفراخ البيضاء والبلدي اليوم الاثنين 27 أكتوبر
27 أكتوبر 2025 05:00 ص
تحليل: مستقبل النفط بين مطرقة العقوبات وسندان الفائض
26 أكتوبر 2025 02:50 م
تعرف على أسعار الفراخ البيضاء والبلدي اليوم الأحد 26 أكتوبر
26 أكتوبر 2025 06:00 ص
مطار مرسى علم يستقبل اليوم 35 رحلة طيران دولية
26 أكتوبر 2025 03:12 ص
الأكثر قراءة
-
الاتحاد السكندري يواجه وادي دجلة في الدوري المصري الممتاز
-
البحوث الإسلامية يبدأ الاختبارات التحريرية للمسابقة العامَّة للإيفاد للعامَين 2025 ـ 2027 اليوم
-
رئيس إيطاليا يثمن جهود شيخ الأزهر في نشر السلام وتعزيز الحوار بين الأديان
-
توقعات سعر الجنيه الذهب في مصر وهل يستمر الانخفاض؟
-
أول تعليق رسمي على قرارات حكم الكلاسيكو بشأن ركلة جزاء فينيسيوس
-
تشكيل الجونة ضد سموحة في الدوري المصري
-
أبو ريدة يكشف كواليس أزمة منتخب مصر الثاني وموقف دونجا من السوبر
-
الإسماعيلي يتقدم بشكوى رسمية ضد الحكم محمود البنا
-
مصدر بالأهلي: نطبق الحد الأدنى للأجور بالكامل والعاملون أساس نجاح النادي
-
رويدا هشام: فخورة بتواجدي ضمن قائمة الخطيب وننتظر دعم أعضاء الجمعية العمومية
-
أحمد سعد يكشف معاييره لاختيار المواهب في برنامج The Voice
-
أول تعليق من أحمد جمال بعد حفل زفافه
-
التعليم تعلن عن فرص متميزة للعمل بالمدارس المصرية الألمانية للعام 2026/ 2027
-
ارتفاع سعر الكتاكيت الساسو والبيضاء وتراجع البلدي اليوم
-
تحليل: مجموعة من العوامل الاقتصادية تعزز شهية المستثمرين للمخاطرة الأسبوع الجاري
أكثر الكلمات انتشاراً