الإمارات تدرب موظفى الدولة على مواجهة التهديدات السيبرانية

أكد الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات العربية المتحدة، أن مبادرة"القناص السيبراني"، تعكس التزام الدولة بالحفاظ على ريادتها في مجال الأمن السيبراني العالمي.

وأضاف"الكويتى: "أن الاستثمار في الكوادر الوطنية لدولة الإمارات، يضع معيارًا للتميز في الأمن السيبراني على المستوى العالمي، بالإضافة إلى حماية البنية التحتية الحيوية للدولة.

وأكد "الكويتي" التزام المجلس المستمر بالتطوير والابتكار المستمرين في مجال الأمن السيبراني، مشيرًا إلى أن المهارات والمعرفة التي اكتسبها المشاركون خلال مبادرة "القناص السيبراني"، ستلعب دورا حيويًا في الجهود المستمرة دولة الإمارات العربية المتحدة لتأمين مستقبلها الرقمي. 

جاء ذلك بمناسبة إعلان مجلس الأمن السيبراني بالإمارات، إنجاز سلسلة من الدورات التدريبية المتخصصة ضمن مبادرة "القناص السيبراني"، التي تهدف إلى صقل مهارات المواهب الوطنية من موظفي الجهات الحكومية في مجالات الأمن السيبراني.

ووفقًا لبيان إعلامى صادر عن مجلس الأمن السيبرانى بدولة الإمارات العربية المتحدة، تضمنت هذه المرحلة دورات تدريبية مكثفة، في مجالات "الاختراق الأخلاقي واختبار الاختراق"، مما أتاح للمنتسبين اكتساب مهارات متقدمة في التعامل مع التهديدات السيبرانية. 

وتشكل مبادرة"القناص السيبراني"، التي تم إطلاقها العام الماضي، أحد العناصر الفاعلة في تنفيذ إستراتيجية المجلس وفق رؤية "نحن الامارات 2031"، لتأمين البنية التحتية الرقمية في الدولة ودعم التحوّل الرقمي الآمن، ورفع جاهزية الجهات الحكومية لمواجهة التهديدات السيبرانية الناشئة وتطوير قدراتها في التصدي لها.

وتم تدريب المنتسبين على أحدث تقنيات الاختراق الأخلاقي، واختبار الاختراق، وبروتوكولات الأمن السيبراني وتطوير قدراتهم التقنية، في تحديد الثغرات الأمنية في أنظمة المعلومات والشبكات الحكومية، ما يسهم في تعزيز الأمن السيبراني في دولة الإمارات وخلق بيئة سيبرانية آمنة مستدامة.

وأكد البيان على الشراكة مع مزودي خدمات الأمن السيبراني الدوليين والوطنيين، فى التركيز على تطوير مهارات وخبرات موظفي الحكومة في جميع أنحاء الدولة، وذلك من خلال تعزيز ثقافة التعلم المستمر والتطوير المهني، بما يضمن حماية البنية التحتية الرقمية للدولة من التهديدات السيبرانية الناشئة.