عاشر جثثهن وتركهن عاريا .. كيف قتل سفاح التجمع النساء؟

ظهر سفاح التجمع خائفا ومرتبكًا والندم والحسرة يراوده، مرتديا ملابس السجن البيضاء، ويداه مكبلاتان وعلى جانبيه حراسة أمنية مشددة، أثناء محاكمته بتهمة قتل 3 سيدات بعد معاشرتهن جنسيا والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي.

وشهدت الجلسة مرافعة قوية للنيابة العامة، واعترافات صادمة للمتهم أثناء قتله المجني عليهن وتعذيبه لهن ومعاشرته لجثثهن.

وقال ممثل النيابة العامة: إن المتهم انغمس في غالب الشهوات وصار له كل شيء مباحًا فلا رادعا يردعه ولا لسلطان الدين أو المجتمع إلى سبيله حتى ارتكب الموُبقات جميعُها، فقتل وزنا وأزهد عقله بيده إرضاءً لشهواته، أولئك كالأنعام بل هم أضل، أولئك هم الخاسرون.

وأضاف ممثل النيابة العامة: جئناكم بسفاح أثيم يتسلل الظلام في كل جزء من وجوهكم كأنه انعكاس لروحه الملتوية، ينبعث منه رائحة الدم والموت، يستمتع برؤية الأرواح الأبرياء تتحطم بين يديه الدموية، فهو ليس إنسانا بلا وحش يتغذى على عذاب الآخرين، وكائن مشوه يمشي على الأرض بأقدام ملوثة بدماء الأبرياء.

وتابع: جئناكم بالمجني عليهن تعدى المتهم على حُرمتهن، فعملهُن كالبهائم الرضُع مسلوبة الإدارة والإدراك وقتلهُن بأبشع طريقة، ولم يقف بفعله الخبيث عند ذلك الحد، بل جامع جثثهن غير عابرًا بحرمة الموت فأفرغ فيهن شيخته الشيطانية وترك جثثهن عاريا.

وشرح ممثل النيابة العامة كيف قتل سفاح التجمع ضحاياه الثلاثة واعترافاته التفصيلة لجرائمه، قائلًا: «كنت بدور على البنت اللى بجيبها من الشارع، على اللى ملهاش أهل ولا حد يسأل عليها، عشان أخدها البيت وأقتلها، وبالفعل أول واحدة جت وتناولنا المخدرات، بعدها خنقتها لمدة 5 دقائق، ومارست الرذيلة معها»

وأستكمل: 'المتهم لم يرحم توسل ضحيته الأولى أثناء خنقها وهي تطلب منه الرحمة، ليرد عليها بكل تجبر لا أحد لكي اليوم من العاصمين، وعلى إنهاء حياتك من القائمين، وإني لمعاشرة جثتك من المتلذذين'.

وتابع: 'قاومته المجني عليها لعلها تنجو بروحها ودافعت عن حياتها بكل قوة وأنشفت أظافرها لعلها تنجو، ولكن تناصرت على مرتبة السرير دمائُها، فدماءِ تسفك وجسد تسقط وأنفاس تلفظ حتى أصبحت قتيلة على يده، فوضع جثتها في حقيبته وحملها في سيارته فكانت عن العيون مخفية وقادها إلى مكان منعزل بمنطقة صحراوية وتخلص منها بدفنها، ثم عاد إلى مسكنه وتعاطي مخدر الآيس مستكملا لجرائمه'.

وكشف المتهم تفاصيل قتل الضحية الثانية: "كانت عايشة معايا فى البيت تأكل وتشرب وبمارس معاها الرذيلة، لأنها كانت فقيرة ومحتاجة الفلوس، كنت محتاج أعمل معاها زى المجنى عليها الأولى وده كان فى آخر رمضان، وخنقتها لحد ما ماتت، وعاشرتها أحسن معاشرة فى حياتي."

وقررت محكمة جنايات  القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، تأجيل ثالث جلسات محاكمة المتهم كريم مسلم، المعروف إعلاميا بـ سفاح التجمع، في اتهامه بقتل 3 سيدات بعد معاشرتهن جنسيا والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي بين محافظات  القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية، لجلسة 13 أغسطس بناءًا على طلب الدفاع بالاطلاع على أوراق القضية، مع استمرار حبس المتهم.