نصيحة الخبراء.. فى الإجازة.. لا تبق فى المنزل!

تتعدد الأسماء الإجازة، العطلة، أو الـweekend والمضمون واحد، اليوم الذى يأتى بعد أسبوع كامل من العمل الشاق وزحام المواعيد والجداول والاجتماعات، ليعطينا دفعات من الطاقة والقوة لمواصلة المسير فى الأسبوع القادم وهكذا.

ولكن هل  تعود فى بداية أسبوع العمل وقد شعرت بأنك لم تقضى إجارة، وتشعر بثقل وعبء الأسبوع القادم عليك، حتى قبل أن تبدأ؟، هذا يعنى أنك لم تقضى الإجازة كما ينبغى.

وفقاً لموقع “النجاح”، السر الذى يساعدك على شحن طاقتك فى يوم الإجازة، والعودة للعمل فى الأسبوع القادم بنشاط وحيوية كبيرة،  هو فى عبارة بسيطة “ لا تبق فى المنزل”!

يشعر الكثير  فى يوم الإجازة بالتوق للراحة والاستجمام فى المنزل وأمام التلفاز،  بعد أسبوع مرهق نخرج فيه كل يوم، نصعد وننزل درج السلم، نركب المواصلات أو سياراتنا الشخصية، نواجه الزحام والضوضاء، بالإضافة إلى ضغوط العمل، ولكن توجد حكمة فى علم النفس تقول: “كلما بذلت جهداً فى وقت الفراغ، خرجت بنتيجة أفضل”.!

يؤكد الاخصائى النفسى “تونى كراب”، أن الانخراط فى أنشطة حقيقية فى يوم الإجازة، كالأنشطة التطوعية أو الذهاب فى نزهة مع الأهل والأصدقاء،أو مشاهدة العروض السينمائية والمسرحية، يجعلنا نتحرر من جميع أفكار العمل ومتطلباته، مضيفاً أن ممارسة هواية مليئة بالتحديات يعيد شحن طاقتنا ويخفف من مستوى الإجهاد العام.

فى ذات السياق، تقول الأخصائية فى استثمار الوقت “لورا فاندركام”، أن ممارسة التمارين الرياضية أو هواية أو الأنشطة التطوعية مفيد فى الحفاظ على الحماسة لمواجهة تحديات أسبوع العمل القادم أكثر من الخمول فى المنزل ومشاهدة التلفاز، إلى الحد الذى نصحت فيه لورا بضرورة وضع أنشطة ثابتة فى كل عطلة نهاية الأسبوع. 

يشير علم الأعصاب كذلك إلى أنك إذا أردت أن تشعر أن حياتك مفعممة بالذكريات ولا تمضى كالضباب، فعليك أن تسعى لتجربة كل ما هو جديد، ولا توجد فرصة تسنح لك بهذا سوى عطلة نهاية الأسبوع، لذا فى الإجازة القادمة، لا تبق فى المنزل!