إيلون ماسك يكشف مشروعه لإصلاح الحكومة الفيدرالية الأمريكية

في مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، كشف إيلون ماسك، الذي عينه دونالد ترامب مستشارًا خاصًا، عن تفاصيل مشروعه الطموح لإصلاح الحكومة الفيدرالية الأمريكية بشكل جذري. المشروع الذي يهدف إلى تقليص حجم البيروقراطية الحكومية بشكل كبير، يتضمن صرف عدد كبير من الموظفين الفيدراليين وتخفيض النفقات الحكومية بشكل يقدر بمئات المليارات من الدولارات.

وأشار ماسك في مقاله إلى أن هذا الإصلاح يأتي في إطار تفويض انتخابي قوي من الناخبين الأمريكيين في نوفمبر الماضي، الذين منحوا ترامب تفويضا واضحا لتغيير جذري في هيكل السلطات الفيدرالية. ووفقًا لماسك، فإن البيروقراطية الحالية تشكل "تهديدًا وجوديًا" للديمقراطية الأمريكية ويجب معالجتها بشكل عاجل.

وقال ماسك إن الإصلاحات ستكون مدعومة بقرارات حديثة من المحكمة العليا الأمريكية، التي عين فيها ترامب غالبية من القضاة المحافظين. وتستند هذه القرارات إلى أن العديد من القوانين الفيدرالية الحالية لم يتم إقرارها بشكل صريح من قبل الكونغرس، مما يعني أن هذه القوانين يمكن "تعليقها فورًا" بناءً على مرسوم رئاسي.

وأوضح ماسك أن أحد الأهداف الرئيسية للمشروع هو "خفض كبير في البيروقراطية الفيدرالية" من خلال التخلص من الموظفين غير الضروريين. وأكد أن هؤلاء الموظفين سيتم دعمهم خلال فترة انتقالهم إلى القطاع الخاص، أو سيحصلون على شروط إقالة سخية. كما أشار إلى أن "العمل عن بُعد" هو أحد السياسات التي يجب التراجع عنها، مما سيسهم في خلق موجة من الاستقالات الطوعية التي يرحب بها.

وفيما يتعلق بالنفقات الحكومية، فقد اقترح ماسك خفض الدعم لهيئات البث العامة والمنظمات "التقدمية" مثل المنظمات المعنية بالتخطيط الأسري، مما قد يوفر نحو 500 مليار دولار. وأضاف ماسك وفيفيك راماسوامي، الذي سيرأس معه "لجنة الكفاءة الحكومية"، أن عملهم سيكون مختلفًا عن عمل السياسيين، مؤكدين أنهم يعملون كـ"مقاولين" ويهدفون إلى "خفض التكاليف" بكفاءة عالية.

تجدر الإشارة إلى أن ماسك وراماسوامي يهدفان إلى إنهاء مهمتهما بحلول الرابع من يوليو 2026، الذي يتزامن مع الذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال الأمريكي.

وضع الصحافة الأمريكية حاليا وتبعات انتخاب دونالد ترامب رئيسا لأمريكا

هل كان نتنياهو يعلم بموعد هجوم حماس؟! تحقيق موسع بسبب مكالمة

داعم لاسرائيل .. ترامب يختار ماركو روبيو لوزارة الخارجية