صفقة تريزيجيه.. تطورات مفاوضات الأهلي وطرابزون سبور في ظل اللوائح والتحديات المالية

في الوقت الذي تسعى فيه إدارة النادي الأهلي لتدعيم صفوف الفريق، بلاعبين ذوي خبرة استعدادًا للتحديات المقبلة، وخصوصًا بطولة كأس العالم للأندية 2025، تواصلت الجهود للحصول على خدمات النجم المصري محمود حسن تريزيجيه، لاعب طرابزون سبور التركي المُعار حاليًا إلى نادي الريان القطري. إلا أن المعوقات القانونية والمالية، قد تعرقل إتمام الصفقة في الانتقالات الشتوية الحالية.

لوائح "فيفا" وتأثيرها على انتقال تريزيجيه

كما أوضح خبير اللوائح الرياضية عامر العمايرة، فإن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تمنع انتقال تريزيجيه للأهلي خلال الانتقالات الشتوية الحالية. أي انتقال محتمل سيكون مؤجلًا لبداية الموسم المقبل، مما يعني غياب اللاعب عن صفوف الأهلي في المرحلة الحاسمة من دوري أبطال إفريقيا.

التقارير التركية تكشف تطورات جديدة

على الرغم من العقبات القانونية، كشفت تقارير تركية عن تطور إيجابي في المفاوضات بين الأهلي وطرابزون سبور، حيث عرض الأهلي 1.5 مليون يورو لضم اللاعب بشكل نهائي. إلا أن طرابزون سبور يطالب برفع العرض إلى 1.7 مليون يورو، وهو مبلغ يعكس رغبة النادي التركي في تقليل خسائره بعدما ضم تريزيجيه مقابل 4 ملايين يورو.

الاعتبارات المالية والراتب الكبير لتريزيجيه

بحسب الصحفي التركي هاكان يول أوغلو، فإن طرابزون سبور يرحب بفكرة بيع تريزيجيه للتخلص من راتبه المرتفع، حيث يتحمل النادي التركي 1.8 مليون يورو من راتب اللاعب أثناء فترة إعارته إلى الريان القطري. من جهته، يرحب الريان بفكرة إنهاء الإعارة خلال الانتقالات الشتوية، خاصة مع تراجع فرص الفريق في دوري أبطال آسيا.

أرقام تريزيجيه هذا الموسم

خلال فترة إعارته للريان، ساهم تريزيجيه في تسجيل 3 أهداف وصناعة هدفين آخرين في 15 مباراة بمختلف المسابقات. هذه الأرقام تعكس قيمة اللاعب الفنية، وهو ما يدفع الأهلي للتمسك بخدماته.

مستقبل الصفقة: بين الطموح والعوائق

رغم التحديات القانونية والمالية، تبدو إدارة الأهلي مصممة على إنهاء الصفقة مع بداية الموسم المقبل، خصوصًا مع تطور المفاوضات وقرب الاتفاق النهائي. الصفقة، إذا تمت، ستكون إضافة قوية للفريق الأحمر في البطولات المحلية والقارية، بما في ذلك كأس العالم للأندية.

تحديات الحسم السريع

بينما تُظهر التقارير تقدمًا في المفاوضات، فإن الحسم في الأيام القليلة المقبلة يتطلب مرونة من جميع الأطراف، خاصة في ظل الشروط المالية والالتزامات التعاقدية بين طرابزون سبور، الريان، وتريزيجيه نفسه.