نقيب المهن الموسيقية يعلن دعمه الكامل للرئيس في مواجهة تهجير الشعب الفلسطيني

عقد الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، اجتماع مع نقباء الفروع والمحافظات على مستوى الجمهورية، أعلن فيه عن موقفه الثابت في دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش المصري والشرطة المصرية في قراراتهم الرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني. 

وأكد “كامل” أمام مجلس النقابة العامة والنقباء بالمحافظات أنه "جاهز للتجنيد" في حال تطلب الأمر ذلك.

دعم القيادة السياسية المصرية

أضاف مصطفى كامل في بيان أصدره عقب الاجتماع أنه وجميع أعضاء نقابة المهن الموسيقية يدعمون بقوة الموقف المصري ضد تهجير الشعب الفلسطيني. وأوضح أن نقابة المهن الموسيقية بكافة فروعها في المحافظات تؤيد القوات المسلحة ووزارة الداخلية في اتخاذ ما يلزم لحماية الوطن والشعب الفلسطيني، مجددًا تأكيده على تضامن مصر الكامل مع القضية الفلسطينية في هذه المرحلة الصعبة.

رفض تهجير الشعب الفلسطيني ودعم موقف الدولة المصرية

وكان الفنان مصطفى كامل قد أصدر بيانًا سابقًا رفض فيه بشكل قاطع تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدًا دعم الدولة المصرية في مواجهة المخططات الصهيونية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وفي بيانه، قال مصطفى كامل: “باسمي وباسم زملائي أعضاء مجلس الإدارة بالنقابة العامة للمهن الموسيقية والنقابات الفرعية بالمحافظات، سيادة الرئيس الله يعينك على ما أنت فيه. من يفهم الوضع جيدًا لابد أن يدعو لك، أن يلهمك الله ويلهم كل رجالك الثبات والقوة والعزيمة. لن أفعل كما يفعل الآخرون، لن أكتب وأردد عبارات وشعارات رنانة، فقط أقولها لكل من يفهم: قف بجانب وطنك وجيشك وشرطتك وكل من يحمى أرضك وعرضك. مصر تتعرض لأكبر خطر يفوق كل مخاطر 67 و73. مصر يُراد لها أن تركع، وإن ركعت لا قدر الله كما يخططون، فوالله لن تقوم للأمة العربية قائمة، وبأمر الله لم ولن يحدث”.

سيناء: البوابة الثابتة لمصر والأمة العربية

أشار مصطفى كامل أيضًا إلى أن سيناء تشكل عنصرًا أساسيًا في الدفاع عن الأمة العربية. واصفًا إياها بأنها "ظهر فلسطين الثابت الصلب الذي لم ينحني"، مؤكدًا أن سيناء ليست مجرد قطعة أرض بل هي تاريخ من العار الذي يطارد أعداء الأمة منذ حرب أكتوبر 1973. وأضاف: "سيناء هي بوابة العدو لتدمير الأمة العربية، وليست فلسطين وحدها".