غياب 6 لاعبين يؤثر على صفوف الأهلي في مواجهة الإسماعيلي

يواجه النادي الأهلي تحديات كبيرة، مع غياب ستة من لاعبيه الأساسيين عن صفوف الفريق، خلال مواجهة نظيره الإسماعيلي، ضمن منافسات الجولة الرابعة عشر من مسابقة الدوري الممتاز للموسم الحالي، يأتي هذا الغياب في وقت حساس مع اقتراب مباراة الأهلي من الإسماعيلي، مما قد يؤثر على الأداء الفني والتكتيكي للفريق الأحمر.

تفاصيل غيابات لاعبي الأهلي

مصطفى العش:
يغيب مدافع الفريق بعد تلقيه البطاقة الحمراء خلال مباراته الماضية أمام غزل المحلة.

ياسر إبراهيم:
لم يشارك بسبب إصابته في العضلة الخلفية التي تعرض لها في يناير الماضي.

يحيى عطية الله:
يغيب عن المباراة في ظل خضوعه لمرحلة تأهيلية جديدة بعد إصابته بكسر في عظام الوجه.

سمير محمد:
يغيب نتيجة إصابته في الخلفية، مما يؤثر على الدفاع.

كريم فؤاد:
يواصل برنامجه التأهيلي بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي.

رضا سليم (المغربي):
ابتعد عن المشاركة مع الأهلي بعد رفع اسمه من قائمة الفريق للموسم الحالي بسبب إصابته الطويلة في غضروف الركبة.

موعد المباراة وأهميتها

تُقام مباراة الأهلي أمام نظيره الإسماعيلي، مساء يوم الأحد الموافق 16 فبراير الجاري في تمام الساعة 7 على استاد برج العرب. وتُعتبر هذه المواجهة من اللقاءات الهامة التي يسعى فيها الأهلي، لتعزيز موقعه في جدول ترتيب الدوري الممتاز، رغم التحديات الناتجة عن غيابات لاعبيه الأساسيين.

وفي سياق أخر، يترقب مسئولو النادي الأهلي ردّ اتحاد الكرة على الخطاب الثاني الذي أرسله النادي أول أمس الأربعاء. يأتي هذا الخطاب في إطار محاولاتالأهلي لإنقاذ المسابقة، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة.

تفاصيل الخطاب الموجه لاتحاد الكرة

أوضح الأهلي في خطابه، أن النادي قد بادر بإرسال عشرات المكاتبات خلال الفترات الماضية، لرفع مستوى العدالة في المنافسات، إلا أن الردود كانت غائبة. وأشار إلى أن الفريق لا يزال يعاني من أخطاء تحكيمية متكررة، أبرزها الخطأ الذي أثر على مباراة غزل المحلة مساء الثلاثاء في الجولة الثالثة عشر، والتي انتهت بفوز الأهلي بهدف نظيف.

مطالب الأهلي وخطوات التصعيد المحتملة

أكد الخطاب أن غياب الحلول العملية على أرض الواقع، دفع النادي إلى طلب اتخاذ تدابير عاجلة، لتصحيح الأخطاء التحكيمية، محذراً من أنه في حال استمرار هذه المخالفات التي تهدد نجاح المسابقة، فإن الأهلي لن يجد بديلاً عن تصعيد الأزمة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وأوضح أن التصعيد سيكون لإرساء معايير تحكيمية موحدة، تضمن الشفافية وتحقق التوازن بين الأندية.