دوري كان مفاجأة.. طارق لطفي يكشف تفاصيل وأسرار «العتاولة 2»

بدأ الفنان طارق لطفي مسيرته الفنية في فترة مبكرة من حياته، حيث سطع نجمه في بداية التسعينات في المسلسلات التليفزيونية والسينمائية، أسس مكانته على مدار سنوات عديدة من خلال أداءه المميز والمبدع الذي جعل منه واحدًا من أبرز النجوم في الدراما المصرية، في حديثه الأخير ببرنامج "حبر سري"، قدم لطفي لمحة عن تجربته في مسلسل "العتاولة"، وهو العمل الذي شكل مفاجأة بالنسبة له.

في حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، كشف لطفي عن التحديات التي واجهها قبل قبول دوره في "العتاولة"، قال إنه في البداية كان لديه شكوك حول قدرته على تقديم هذا الدور، ولم يكن لديه فكرة واضحة عن كيفية تجسيده، لكنه أضاف أنه مع مرور الوقت اكتسب الخبرة التي جعلته يستطيع تقديم الشخصية بشكل مميز، مؤكدًا أن المساعدة الرئيسية كانت في التفاعل مع الشارع وفهم التفاصيل اليومية التي تساهم في بناء الشخصية.

كما أشار إلى أن العمل مع مجموعة من النجوم، مثل أحمد السقا وباسم سمرة، جعل مشاركته في المسلسل أكثر إثراءً، وأضاف أن مشاركة فيفي عبده في العمل كانت بمثابة إضافة كبيرة، حيث أضافت سحرًا خاصًا وتنوعًا للدور.

يرى لطفي أن التعاون بين فريق العمل في الجزء الثاني من "العتاولة" كان أكثر تجانسًا وتكاملًا، بسبب التجربة المشتركة التي مروا بها في الجزء الأول من المسلسل الذي حقق نجاحًا كبيرًا.

وأضاف أيضًا أن مشاركته في "العتاولة 2" أعطت المسلسل طابعًا جديدًا وقويًا بسبب العلاقة الوطيدة التي نشأت بينه وبين باقي أعضاء الفريق بعد العمل معًا في الجزء الأول، وأن هذا التقارب ساعدهم في تجسيد شخصياتهم بشكل أكثر صدقًا، مما جعل العمل يلقى استحسانًا من الجمهور، معربا عن سعادته بتقديم شخصية كانت تشكل تحديًا له، مشيرًا إلى أنه تمكّن من أداء الدور بفضل التحضير الجيد والتفاعل مع فريق العمل بشكل مثمر.

أما عن مشواره الفني، فقد بدأ طارق لطفي مسيرته الفنية في التسعينات بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1990.

اشتهر في بداية مسيرته بمشاركته في أعمال درامية تليفزيونية لاقت إعجابًا كبيرًا من الجمهور. من أشهر أعماله مسلسل "حديث الصباح والمساء"، الذي قدم من خلاله شخصية مؤثرة في عالم الدراما المصرية.

كما شارك في العديد من الأعمال التي تركت بصمة كبيرة، مثل "الوسية"، و"الحقيقة والسراب"، و"ملك روحي"، و"الليل وآخره".

“لطفي”، عرف بتنوع أدواره في الدراما، فقد قدم أدوارًا تجسد قصصًا معقدة ومتنوعة، كما استطاع أن يقدم الأدوار البطولية التليفزيونية في وقت كانت تهيمن فيه النجوم على الساحة، كما برع في تقديم الأدوار التاريخية في مسلسلات مثل "العندليب حكاية شعب" و"السندريلا"، وأظهر إلمامًا عميقًا بشخصياته التي تأثر بها الجمهور.

استمر طارق لطفي في تقديم أعمال درامية هامة، محققًا نجاحًا مستمرًا في تقديم أدوار تتراوح بين الشخصيات الكوميدية والدرامية العميقة، وتمكن من إثبات جدارته في المجال التمثيلي من خلال نجاحه في الكثير من الأعمال التي حققت نسب مشاهدة مرتفعة وأشاد بها النقاد والجمهور على حد سواء، في السنوات الأخيرة، شارك في عدد من المسلسلات التي لاقت نجاحًا كبيرًا، مثل "جبل الحلال"، و"حكاية حياة"، و"عد تنازلي".

يبدو أن طارق لطفي نجح في استغلال كل فرصة للتطور والنمو في مجال الفن، مما جعله واحدًا من أبرز الفنانين في الدراما المصرية، مازال لطفي يواصل تقديم أدوار مؤثرة ومهمة تتماشى مع تطور الصناعة الدرامية في مصر، مما يجعله أحد الأسماء اللامعة التي تضاف إلى قائمة نجوم الدراما الذين يحققون النجاح المستمر.