الجمعة، 09 مايو 2025

07:22 ص

انطلاق ملتقى "الثقافة والهوية الوطنية" الليلة بالعريش

الثلاثاء، 06 مايو 2025 06:03 م

إسراء علي

الكاتب محمد ناصف

الكاتب محمد ناصف

تنطلق في الثامنة من مساء اليوم الثلاثاء، فعاليات الملتقى الثقافي "الثقافة والهوية الوطنية"، وذلك بقصر ثقافة العريش، في إطار برامج وزارة الثقافة لدعم الحراك الإبداعي وتعزيز الهوية الوطنية.

الملتقى تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان وتنفذ فعالياته بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتستمر حتى الخميس 9 مايو الحالي.

يستضيف الملتقى نخبة من الأدباء والشعراء والمفكرين، وينفذ بإشراف الإدارة المركزية للشؤون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وبالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة شمال سيناء برئاسة أشرف المشرحاني، وأمين عام الملتقى الشاعر حسونة فتحي.

تستهل الجلسات مساء اليوم بجلسة افتتاحية بعنوان "الهوية المصرية: إشكالية المفهوم وتحديات المستقبل"، يقدمها الباحث د. شريف صالح، تليها جلسة ثانية بعنوان "تشكلات الهوية في عصر الذكاء الاصطناعي" للباحث د. محمد سليم شوشة، وتدير الجلستين د. نانسي إبراهيم.

وفي صباح غد تعقد الجلسة الثالثة بعنوان "الأدب وتشكيل الهوية الوطنية – الأدب السيناوي نموذجًا"، يلقيها الباحث د. حمدي سليمان ويديرها د. صلاح فاروق، تليها الجلسة الرابعة بعنوان "محور الشعر الفصيح"، يقدمها الباحث عيد عبد الحليم ويديرها حاتم عبد الهادي.

أما في الفترة المسائية، فتعقد جلسة شهادات تقدمها الكاتبة جيهان عمر ويديرها صفاء عبد المنعم، يعقبها جلسة بعنوان "محور الشعر البدوي" للباحث مسعد بدر ويديرها عبد الكريم الشعراوي، يليها أمسية شعرية بمشاركة نخبة من شعراء بادية سيناء.

ويختتم الملتقى صباح الخميس بمائدة مستديرة بعنوان "الذكاء الاصطناعي ومستقبل الأدب" يديرها الكاتب سيد الوكيل، يعقبها إعلان التوصيات وختام الفعاليات، والتي يقدمها أمين عام الملتقى.

صدور العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة الإلكترونية

من ناحية أخرى، أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، اليوم الثلاثاء، العدد الإلكتروني الجديد (378) من المجلة الثقافية "مصر المحروسة" المعنية بالآداب والفنون.

في مقال رئيس التحرير تكتب د. هويدا صالح "ملاحظات نقدية على كتاب قلق الجندر" الذي يشكل نقطة تحول في التفكير حول النوع الاجتماعي، وتدعو من خلاله المؤلفة جوديث بتلر إلى إعادة النظر في المفاهيم التقليدية للهوية.
وترى "صالح" أن الكتاب على الرغم من أنه شكل نقطة تحول في الفكر النسوي، إلا أن أسلوبه اللغوي بحاجة إلى المراجعة من أجل وصول الأفكار إلى أكبر عدد من القراء.

وتتنوع أبواب وموضوعات المجلة الثقافية المقدمة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ففي باب "آثار" يكتب علي سرحان "الحرف اليدوية والصناعات التقليدية في مصر القديمة"، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تمتلك إرثا تاريخيا من المنتجات الحرفية والإبداعية، فتعتبر الحرف اليدوية في مصر عنصر أساسي في الصناعات الوطنية، وتعد الورشة المكون الأساسي لهذه الحرف التي تضم أطياف مختلفة من فريق العمل: المعلم والصبية والصنايعية، والحرفيين، الذين ينفذون أعمالا وزخارف تعبر عن الروح المصرية الأصيلة.

وفي باب "ملفات وقضايا" يستكمل الدكتور حسن العاصي دراسته عن "الأيديولوجية الدينية في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي"، ويطرح هذا الأسبوع مفهوم القومية للنقاش، باعتبارها مرجعا قويا للهوية وعنصرا فاعلا في تطور وتصاعد الصراع، خاصة القومية الدينية التي تتمثل في دمج الدين في السرد القومي، ما يمنحه شرعية أخلاقية، ويكرس فكرة قداسة الدولة القومية.

ويضم عدد المجلة التابعة للإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية، برئاسة د. إسلام زكي، عدة أبواب أخرى، منها باب "حوارات ومواجهات"، ويشمل هذا الأسبوع حوارا خاصا يجريه مصطفى عمار، مع المفكر والروائي الدكتور عمار علي حسن، الذي قدم سيرته الذاتية في كتاب "مكان وسط الزحام"، ويتطرق الحوار إلى أهم أعماله الأدبية التي تتنوع ما بين الروايات، المجموعات القصصية، والدواوين الشعرية وغيرها، علاوة على كتبه المقدمة في مجالات النقد الثقافي، والاجتماع السياسي، والتصوف، وترجمت إلى عدة لغات ونال عنها جوائز أبرزها: جائزة الدولة للتفوق، وجائزة الشيخ زايد للكتاب، جائزة اتحاد كتاب مصر في الرواية،وجائزة الطيب صالح في القصة القصيرة، وجائزة مؤسسة ساويرس عن كتاب "بصيرة حاضرة طه حسين من ست زوايا".

وفي باب "مسرح" يقدم الناقد جمال الفيشاوي قراءة نقدية للعرض المسرحي "صديق العمر"، الذي قدمته فرقة الجيزة القومية على مسرح قصر ثقافة روض الفرج ضمن عروض فرق الأقاليم، العرض من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة، كتابة وإخراج محمد فاضل القباني، وقصته مستوحاة من نص مسرحية "الرجل الأحزن" للكاتب بيرج زيتونتسيان، وفيلم "الخلاص من شوشانك"، وتدور فكرته حول مفهوم الصداقة الحقيقية والعلاقات الإنسانية.

وفي باب "كتب ومجلات" يستعرض عاطف عبد المجيد، كتاب "الخروج من الظل.. قراءة في القصة النسائية القصيرة في مصر" للمؤلف د. محمد السيد إسماعيل، ويتناول خلاله ما شهدته القصة القصيرة من تطور على مستوى تقنياتها الفنية، وخاصة القصة القصيرة النسائية التي شهدت طفرة واضحة في العقود الأخيرة، تمثلت في وفرة المادة وتنوع الاتجاهات الفنية والطرائق التقنية.

أما في باب "خواطر وآراء" تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى "الكوكب التاني"، بطرح قضايا اجتماعية يومية تناقش فيها القارئ، كمحاولة لوضع حلول تساعد على الهروب من مأساوية الواقع.

search