السبت، 10 مايو 2025

11:49 م

محامي ياسين: قررنا التنحي عن القضية بعد التعرض لهجوم غير مبرر رغم حصولنا على أقصى عقوبة

الجمعة، 09 مايو 2025 01:50 م

محمد الطيب

محامي ياسين

محامي ياسين

أعلن عصام مهنا، محامي ياسين، التنحي عن القضية نظراً لما وصفه بالهجوم غير المبرر من كل الأطراف عليه، رغم حصوله على أقصي عقوبة في القضية المتهم وفي الاشغال الشاقة المؤبدة، وافساح المجال للمحامين لاستكمال القضية.

وقال محامي ياسين في بيان نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قبل قليل، "حضرت والده الطفل لمكتبنا فرع دمنهور منذ ما يقرب من العام بأوراق القضيه بعد أن سبق لها التقدم بالبلاغ قبل سته أشهر من القدوم لنا بمعرفه أحد الساده المحامين ضد متهم واحد فقط ".

 

محامي ياسين: قررنا التنحي عن القضية بعد التعرض لهجوم غير مبرر رغم حصولنا على أقصى عقوبة

واضاف:  قد مرت القضية علي اربع محامين قبلنا، وقبلنا القضيه بقلب الأب تعاطفا مع الطفل ياسين والذي يشهد الله علي ما في القلوب أننا و كل محامين المكتب كنا نتعامل معه أنه ابننا، قبلنا القضية بدون أتعاب نهائياً بل انفقنا من مالنا الخاص الكثير والكثير سفر عشرات المرات للمحامين للرحاب حيث مكتب  النائب العام وإلي العاصمة الإدارية لوزارة التربية والتعليم و الإسكندرية حيث المستشار المحامى العام الأول لنيابة استئناف اسكندرية.

وتابع: بذلنا مجهود كبير في صمت لمدة عام وكل ما يصدر قرار بالحفظ نتظلم منه بلا يأس أو تراخي
قمنا في سابقة قضائية بالطعن علي قرار الحفظ النهائي أمام محكمة الجنايات، وبتاريخ 11 فبراير 2025 ترافعنا أمام عدالة المحكمة حتي تمكنا من الحصول علي حكم تاريخي بإلغاء قرار الحفظ وإحالة المتهم لمحكمة الجنايات، وتحدد لجلسة المحاكمة يوم 30 أبريل 2025.

وقبل الجلسة بيوم تعرضنا انا و أسرتي لهجوم شرس وسب و قذف و تشكيك لا يتحمله أحد فالتزمنا الصمت، وطلبنا عدم حضور الزملاء الافاضل المحامين لمصلحة الطفل حتي لا يتم تأجيل القضية، وتمكنا بفضل الله منفردين بعد مرافعتنا الحصول علي أقصي عقوبه للمتهم و هي الأشغال الشاقه المؤبدة
مع العلم انه لا يوجد عقوبه الإعدام لهذه الجريمه و إنما الحد الاقصي هو المؤبد فقط.

و نظرا لاستمرار محاولات النيل منا و الهجوم الغير مفهوم من جميع الأطراف علينا، قررنا افساح المجال للزملاء الافاضل المحامين الذين نقدرهم لاستكمال القضية، ونعلن من هنا التنحي التام عن هذه القضيه و الله يوفق الجميع.

search