خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 16 مايو 2025م الموافق 18 ذو القعدة 1446 هـ
الإثنين، 12 مايو 2025 04:52 م
السيد الطنطاوي

وزارة الأوقاف
حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 16 مايو 2025م الموافق 18 ذو القعدة 1446 هـ، وهي بعنوان: “حب التناهي شطط… خير الأمور الوسط”. وقالت وزارة الأوقاف، إن الهدف من هذه الخطبة هو: التوعية بأهمية الوسطية والاعتدال، وأنهما من أسباب تحقيق الأمن والاستقرار.
ودعت وزارة الأوقاف الأئمة، إلى الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن خمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية.
عناصرُ الخطبة:
أولًا: الرفقَ الرفقَ عبادَ اللهِ.
ثانيًا: التشددُ والتنطعُ والغلوُّ ليس مِن الدينِ في شيءٍ.
ثالثــــًا: العملُ التطوعيُّ شرفٌ كبيرٌ.
ما أحوجنَا أنْ يكونَ حديثُنَا عن: ( إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلْ فِيهِ برِفْقٍ)، وخاصةً ونحنُ نعيشُ أزمةَ أخلاقٍ دمرتْ الأخضرَ واليابسَ مِن قِيمِنَا ومبادئِنَا وأخلاقِنَا، نعيشُ وقتًا عجيبًا فسدتْ فيهِ الأخلاقُ، وانتكستْ فيهِ الفطرةُ عندَ الكثيرينَ مِن الناسِ بسببِ مواقعِ التواصلِ الاجتماعِي ، وخاصةً ونحن نعيشُ زمانًا انتشرَ فيهِ التشددُ والغلوُّ والتنطعُ بصورةٍ مُخزيةٍ وانعدمَ الرفقُ واللينُ واليسرُ بينَ الناسِ ولا حولَ ولا قوةَ إلَّا باللهِ، وخاصةً والتشددُ والغلوُّ مرضٌ عضالٌ، وشرٌّ ووبالٌ، داءٌ يفرِّقُ القلوبَ، ويوغرُ الصدورَ، ويُذكِّي نارَ الفتنِ، إنّهُ داءُ الغلو في الدين، مرضٌ خطيرٌ، وشرٌّ مستطيرٌ، لا يخلُو منهُ زمانٌ ولا مكانٌ، ولم يسلمْ مِن شرِّهِ أفرادٌ ولا أُسرٌ ولا مجتمعاتٌ ولا مقدساتٌ، وخاصةً وإِنَّ هذا الدِّينَ مَتِينٌ صَلْبٌ، فَسِيرُوا فِيهِ بِرِفْقٍ من غَيْرِ تَكَلُّفٍ، ولا تُحَمِّلُوا أَنْفُسَكُم مَا لا تُطِيقُونَ، فَتَعْجِزُوا وَتَتْرُكُوا العَمَلَ، وَتَكْرَهُوا الطَّاعَةَ بِسَبَبِ المَشَقَّةِ فتندموا على الإفراط والتفريط خاصةً ونحنُ نعيشُ زمانًا انتشرَ فيهِ التكفيرُ والتبديعُ والتفسيقُ بصورةٍ مخزيةٍ، خاصةً بينَ انتشارِ مواقعِ التواصلِ الاجتماعِي، ودخلَ التكفيريونَ إلى بيوتِنَا وإلى أولادِنَا عن طريقِ الشبكةِ العنكبوتيةِ ولا حولَ ولا قوةَ إلّا باللهِ،ولله در القائل:
لم أرَ مِثلَ الرفقِ في لينهِ *** أخرجَ للعَذْراء من خِدْرِها
من يَسْتعِن بالرفقِ في أمرهِ *** قد يُخرجُ الحيَّةَ من جُحرِها
الرِّفْقُ هو لينُ الجانبِ بالقولِ والفعلِ والأخذُ بالأسهلِ وهو ضدُّ العنفِ. والرفقُ من الترفُقِ، تلطُّفٌ في القولِ والفعلِ، تسهِيلٌ وتيسيرٌ، مُدارةٌ وتُؤدَةٌ، صبرٌ وسِعةُ صدرٍ، قال جلَّ وعلا في محكمِ التنزيلِ: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199]، وفي “صحيح مُسلم”: «مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرمِ الخيْرَ كُلَّهُ ،قال الغزاليُّ -رحمه اللهُ-: اعْلَمْ أَنَّ الرِّفْقَ مَحْمُودٌ وَيُضَادُّهُ الْعُنْفُ وَالْحِدَّةُ، وَالْعُنْفُ نَتِيجَةُ الْغَضَبِ وَالْفَظَاظَةِ، والرفقُ في الأمورِ ثمرة ٌلا يثمرهَا إلّا حسنُ الخلقِ، وَلَا يَحْسُنُ الْخُلُقُ إِلَّا بِضَبْطِ قُوَّةِ الْغَضَبِ وقوةِ الشهوةِ وحفظهمَا عَلَى حَدِّ الِاعْتِدَالِ.
والرِّفْقُ خُلُقُ مِنْ أَعْظَمِ الأَخْلاقِ وَأَسْمَاهَا، وَأَجَلِّ الصِّـفَاتِ وَأَعْلاهَا؛ لأَنَّهُ دَلِيلُ وَفْرَةِ الْعَقْلِ، وَهُدُوءِ النَّفْسِ، وَتَوَافُرِ الْحِكْمَةِ، بِهِ تُدْرَكُ عَظَائِمُ الأُمُورِ، وَعَنْ طَرِيقِهِ تُفْتَحُ مُغْلَقَاتُ الأَبْوَابِ، مَنْ حَالَفَهُ كَانَتِ السَّلامَةُ مَحَلَّهُ، وَمَنْ رَافَقَهُ كَانَ التَّوْفِيقُ قَرِينَهُ، قال النَّبِيِّﷺ: (مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إلاَّ زَانَهُ، وَلا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ شَانَهُ)، فَالرِّفْقُ – مَا كَانَ فِي شَيْءٍ إِلاَّ وَزَيَّنَهُ بِأَبْهَى الْحُلَلِ وَأَجْمَلِهَا، فَسَحَرَ النَّاسَ بِحُسْنِ حِلْيَتِهِ، وَتَقَبَّلُوهُ لِجَمَالِ طَلْعَتِهِ، وَمَا نُزِعَ الرِّفْقُ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ صَارَ بِالْقُبْحِ مَوْصُوفًا، وَبِالدَّمَامَةِ مَعْرُوفًا، فَحَرِيٌّ بِالأَنْفُسِ السَّوِيَّةِ أَنْ تَعَافَهُ، وَبِالطِّبَاعِ السَّـلِيمَةِ أَنْ تَنْفِرَ مِنْهُ.
فعَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: (يَا عَائِشَةُ: إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ وَمَا لا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ)، فَاللهُ تَعَالَى هُوَ الرَّفيقُ بِخَلْقِهِ، اللَّطِيفُ بِهِمْ، يُرِيدُ بِهِمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِهِمُ الْعُسْرَ، فَلا يُكَلِّفُهُمْ فَوْقَ طَاقَتِهِمْ، إِذْ “لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا ” البقرة 286، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الرِّفْقَ أَقْوَى الأَسْبَابِ الْحَسَنَةِ كُلِّهِا وَأَوْثَقِهَا؛ ذَلِكَ لأَنَّ الرِّفْقَ بِهِ انْتِظامُ خَيْرِ الدَّارَيْنِ وَاتِّسَاقُ أَمْرِهِمَا، وَفِي الْعُنْفِ ضِدُّ ذَلِكَ، يَقُولُ اللهُ تَعَالَى فِي وَصْفِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَبَيَانِ سَبَبِ نَجَاحِ دَعْوَتِهِ: ” فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ” ( ال عمران 159 )
بل إِنَّ دَعْوَةَ النَّاسِ إِلَى سَبِيلِ الْحَقِّ مُحْـتَاجَةٌ إِلَى التَّرَفُّقِ، وَإنَّ تَعْـلِيمَ النَّاسِ الْخَيْرَ مُحْـتَاجٌ إِلَى التَّلَطُّفِ؛ لِذَلِكَ أَمَرَ اللهُ تَعَالَى مَنْ يَدْعُونَ إِلَى سَبِيلِهِ أَنْ تَكُونَ دَعْوَتُهُمْ سَالِكَةً سَبِيلَ الْحِكْمَةِ وَالرِّفْقِ، يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: ” ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ” النحل (125) ، بَلْ إِنَّ اللهَ جَلَّ وَعَلا عِنْدَمَا أَمَرَ مُوْسَى وَهَارُونَ – عَلَيهِمَا السَّلامُ – أَنْ يَذْهَبَا إِلَى دَعْوَةِ فِرْعَوْنَ – وَهُوَ مَنْ هُوَ فِي طُغْيَانِهِ وَكُفْرِهِ – أَمَرَهُمْ جَلَّ وَعَلا أَنْ يَتَرَفَّقَا بِهِ؛ فَيَقُولا لَهُ الْقَوْلَ اللَّيِّنَ: ” اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) طه ” فَالتَّلَطُّفُ وَالْقولُ اللَّيِّنُ لَهُما تَأْثِيرٌ عَظِيمٌ في نُفُوسِ الْمَدْعُوِّينَ، إِذْ يَكُونُ ذَلِكَ سَبَبًا لانْشِرَاحِ صُدُورِهِمْ لِلْحَقِّ وَتَقَبُّلِهِمْ لَهُ وَاطْمِئْنَانِهِمْ إِلَيْهِ. وكيف لا ؟ وإِنَّ خُلُقَ الرِّفْقِ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ حَاضِرَا بَيْنَنَا فِي جَمِيعِ أَحْوَالِنَا، فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، فِي عُسْرِنَا وَيُسْرِنَا، وَكَذَلِكَ فِي جَمِيعِ جَوَانِبِ حَيَاتِنَا وَتَعَامُلاتِنَا. فَفِي تَعَامُلِنَا مَعَ أَهْـلِنَا يَنْبَغِي أَنْ تُرَفْرِفَ الْمَوَدَّةُ وَالرَّحْمَةُ عَلَى رُؤُوسِنَا، فَخَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْـلِهِ، وَفِي تَعَامُلِنَا مَعَ أَطْفَالِنَا يَنْبَغِي أَنْ يَشِعَّ الرِّفْقُ وَاللُّطْفُ بِنُورِهِمَا فِيمَا بَيْنَنَا، وَعَنْدَمَا نَتَعَامَلُ مَعَ والِدَيْنَا فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ التَّلَطُّفُ وَالرِّفْقُ حَاضِرَيْنِ فِي أَعْظَمِ تَجَلِّيَاتِهِمَا: ” فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ )) الاسراء(24)، أَمَّا فِي تَعَامُلِنَا مَعَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ معنا، فَإِنَّهُ لا بُدَّ لَنَا مِنْ أَنْ نَكُونَ حَذِرِينَ كُلَّ الْحَذَرِ مِنَ التَّعَامُلِ مَعَهُمْ بِفَظاظةٍ وَعُنْفٍ وعَلَيْنا أَنْ نَحْرِصَ عَلَى الْعَفْوِ وَالْمُسَامَحَةِ وَالتَّلَطُّفِ وَالرِّفْقِ، فَإِنَّ فِي ذَلِكَ مَا فِيهِ مِنَ الأَجْرِ وَالثَّوَابِ، وَفِيهِ اقْـتِدَاءٌ بِرَسُولِ اللهِ ﷺ فِي تَعَامُلِهِ مَعَ مَنْ يَخْدِمُهُ؛ فَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: (خَدَمْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَشْرَ سِنِينَ، وَاللهِ مَا قَالَ لِي: أُفًّ قَطُّ، وَلا قَالَ لِي لِشَيْءٍ: لِمَ فَعَلْتَ كَذَا؟ وَهَلاَّ فَعَلْتَ كَذَا؟)، وَلَمْ يَحُثَّ الإِسْلامُ عَلَى الرِّفْقِ بِالْبَشَرِ فَحَسْبُ، بَلْ حَثَّنا ديننا عَلَى الرِّفْقِ بِالْحَيَوَانِ عن عبدِ اللهِ بنِ جعفرٍ -رضي اللهُ عنهما- أنَّ النبيَّ ﷺ دخلَ حائطاً لرجلٍ مِن الأنصارِ، فإذا جملٌ، فلمَّا رأىَ النبيَّ ﷺ حَنَّ وذَرَفَتْ عيناهُ، فأتاهُ النبيُّ ﷺ فمسحَ ذِفْرَاهُ فسكتَ، فقال: «مَن ربُّ هذا الجملِ؟ لمِن هذا الجملُ»؟ فجاء فتًى مِن الأنصارِ، فقال: لـِي يا رسولَ اللهِ، قال: «أفلا تتقِي اللهَ في هذه البهيمةِ التي مَلَّكَكَ اللهُ إيَّاهَا، فإنَّهُ شكَا إليَّ أنّكَ تُجِيعُهُ وتُدْئبُهُ»، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ، اشْتَدَّ عَلَيْهِ العَطَشُ، فَوَجَدَ بِئْرًا فَنَزَلَ فِيهَا، فَشَرِبَ ثُمَّ خَرَجَ، فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ، يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ العَطَشِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الكَلْبَ مِنَ العَطَشِ مِثْلُ الَّذِي كَانَ بَلَغَ بِي، فَنَزَلَ البِئْرَ فَمَلَأَ خُفَّهُ ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ، فَسَقَى الكَلْبَ فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنَّ لَنَا فِي البَهَائِمِ أَجْرًا؟ فَقَالَ: «نَعَمْ، فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ)).
اقرأ أيضا: صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي.. مؤتمر الإفتاء العاشر
قبول دفعة جديدة ببرامج رواق القرآن الكريم والتجويد والقراءات بالأزهر الشريف
قراءة البسملة لقارئ القرآن من وسط السورة.. مفتي الجمهورية يوضح الحكم
كيف أتعامل مع والدي العصبي والمتطاول على والدتي؟.. مفتي الجمهورية يوضح
حج الحامل والمرضع.. دكتور شوقي علام يوضح الحكم
الرابط المختصر
آخبار تهمك
توقعات الأبراج اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025: حظك اليوم في الحب والزواج والمال والعمل
11 أكتوبر 2025 12:39 م
أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 11 أكتوبر 2025
11 أكتوبر 2025 12:24 م
أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه المصري اليوم السبت 11 أكتوبر 2025
11 أكتوبر 2025 12:12 م
سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 11 أكتوبر 2025
11 أكتوبر 2025 12:08 م
سعر الدرهم الإماراتي أمام الجنيه المصري في تعاملات السبت 11 أكتوبر 2025
11 أكتوبر 2025 12:03 م
سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري في تعاملات السبت 11 أكتوبر 2025
11 أكتوبر 2025 11:59 ص
الأكثر قراءة
-
هشام عياد يكتب: انتخاب جبران رئيسا لمنظمة العمل العربية يعكس الثقة الكبيرة في الدور المصري
-
البروفيسور غانم كشواني يكتب: جوائز نوبل العلمية والاقتصادية والأصول والجنسيات العربية التي حصلت عليها
-
السيد الطنطاوي يكتب: الأزواج الشباب وخلل المفاهيم والأولويات!!
-
توقعات الأبراج اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025: حظك اليوم في الحب والزواج والمال والعمل
-
الزوراء العراقي يكشف لـ «المصري الآن» تفاصيل التعاقد مع مدرب الأهلي عماد النحاس
-
الزمالك يُعلن تعيين الكرواتي زيلكو بابيتش لتولي القيادة الفنية لفريق كرة اليد
-
استعدادًا للانتخابات.. قائمة الخطيب تواصل جولاتها داخل فروع الأهلي الأربعة
-
منتخب مصر الثاني يختتم تدريباته استعدادًا لمواجهة البحرين
-
اتحاد طنجة لـ «المصري الآن»: قررنا تقديم شكوى رسمية ضد الزمالك بشأن مستحقات عبدالحميد معالي
-
إيجل نوار يعلن موعد مواجهة الأهلي في دوري أبطال إفريقيا
-
رئيس الوزراء: تحية تقدير للرئيس السيسي والشركاء الدوليين على جهود وقف الحرب في غزة
-
أزمات صحية تهز الوسط الفني ودعوات بالشفاء لنجوم الشاشة
-
ترقب كبير واستعدادات لانطلاق العرض الخاص لفيلم أوسكار عودة الماموث
-
التعليم العالي يؤكد تعزيز الجامعات لبرامج دعم وتمكين الفتيات
-
نجوم عودة الماموث يطلقون أضخم مغامرة سينمائية في احتفال العرض الخاص الليلة
أكثر الكلمات انتشاراً