الأحد، 18 مايو 2025

10:56 م

هل تزوج عبد الحليم حافظ السندريلا؟.. حقيفة صادمة بعد نصف قرن من رحيله

الجمعة، 16 مايو 2025 09:20 م

آيه بدر

عبد الحليم حافظ والسندريلا

عبد الحليم حافظ والسندريلا

في مفاجأة كبيرة أثارت اهتمام عشاق الفن والموسيقى، أصدرت أسرة الفنان الكبير الراحل عبد الحليم حافظ بيانًا رسميًا منذ قليل.

كشفت أسرة الفنان الراحل فيه تفاصيل مهمة عن الجدل الذي طالما دار حول زواجه، وخصوصًا بعد انتشار العديد من الشائعات التي ربطت العندليب الأسمر بإحدى الفنانات الراحلات، والتي أثارت فضول الجمهور لأكثر من خمسين عامًا.

في البيان الذي أصدرته الأسرة، تم التأكيد على أن عبد الحليم حافظ لم يتزوج خلال حياته، وأن كل ما تردد في هذا الصدد لم يكن سوى شائعات لا تستند إلى حقائق مؤكدة. 

وذكرت الأسرة أن هذه الشائعات كانت تزعجهم لسنوات طويلة، وقررت في النهاية وضع حد لها من خلال الكشف عن مستند نادر يعتبر دليلًا قاطعًا على طبيعة العلاقة الحقيقية التي كانت تجمع العندليب مع تلك الفنانة التي ارتبط اسمها بهذه الإشاعات.

وأوضحت الأسرة أن هذا المستند هو خطاب بخط يد الفنانة نفسها يعود تاريخه إلى فترة زمنية قديمة، يوضح المشاعر الحقيقية التي كانت بين الطرفين ويكشف أن العلاقة لم تكن علاقة زواج أو ارتباط رسمي، بل كانت حبًا لم يكتمل بسبب ظروف وأسباب صحية تعرض لها عبد الحليم حافظ.

وفي منشور له عبر موقع «فيس بوك»، كتب محمد شبانة، أحد أفراد الأسرة، قائلاً: «مرت ما يقرب من خمسين عامًا على وفاة عبد الحليم، وما زال الناس يطرحون نفس السؤال: هل تزوج عبد الحليم؟ الحقيقة أن العندليب لم يتزوج قط، والحب كان حاضراً في حياته لكنه لم يُكتب له أن يُكمل هذه العلاقة بسبب ظروفه الصحية الصعبة».

وأشار شبانة إلى أن الأسرة كانت تلتزم الصمت طوال هذه الفترة احترامًا للجمهور ومحافظة على سمعة الفنان الكبير، لكنهم الآن قرروا أن يردوا على هذه الشائعات بناءً على أدلة مادية لا تقبل الجدل، وهي الخطاب النادر الذي كتبته السيدة المعنية بالأمر، والتي لم تعلن قط عن زواجها من عبد الحليم.

وأوضح شبانة أنه بعد بحث طويل وجهد كبير، تمكن من العثور على هذا الخطاب داخل غرفة مغلقة كانت جدته الراحلة تحتفظ فيها بجميع متعلقات عبد الحليم الشخصية، مضيفًا أن الخطاب يعبر عن مشاعر حزينة، ورسائل حب غير مكتملة، حيث كان عبد الحليم هو من أنهى العلاقة بينهما.

وأكد شبانة أن الأسرة لم تسعَ من خلال هذا الكشف إلى الشهرة أو الإثارة، بل كان الهدف الوحيد هو احترام اسم عبد الحليم حافظ ومحبيه، مضيفًا أن الوثيقة لم تُنشر إلا بعد التأكد الكامل من صحتها ومطابقتها للخطوط اليدوية الأخرى الخاصة بالفنانة صاحبة الخطاب.

واختتم حديثه قائلاً: «الآن أشعر براحة كبيرة، لأن الحقيقة خرجت للنور بعد أكثر من 30 عامًا من تداول تلك الإشاعات، احترامًا لعبد الحليم ولكل من يحبونه، وكذلك احترامًا لتاريخ تلك السيدة التي ارتبط اسمها به دون أن تدعي يومًا أنها كانت زوجته».

وجاء في نص الخطاب الذي كشفته الأسرة، كلمات معبرة تحمل مشاعر الحزن والأسى، تعبر فيها الفنانة عن معاناتها في غياب عبد الحليم، وعن الألم العميق الذي كان يعتريها، حيث كتبت:

“حبيبي حليم، حاولت أن أنام، حاولت أن أنام وأنا أقنع نفسي أنك لابد أنك ستتصل بي، خصوصًا بعد... أرجو أنك تخليني أكلّمك كده زي ما بتكلّمني. وصلتني للعربية بتاعتي نص توصيلة، كنت فاكرة إنك ضروري حتكلّمني في التليفون أول ما توصل، بعد ما تكون وصلت مفيد. ولكنك لم تتصل بي، ولم تفكر في حليم. أنا لا أدري ماذا أفعل، إنني في قمة العذاب، إنني أبكي وأنا نائمة، أبكي ليلًا نهارًا، ولا أحب أن ترى دموعي، لأنني أحبك، ولا أريدك تكرهني. ولماذا تكرهني بعد أن كنت تحبني؟ الآن تقول لكل الناس: أنا لا أحبها. ولكني أحبك يا حليم. ماذا أفعل؟ قل لي يا حليم. إنني أصبحت، حقيقة، يا حليم، أتعس مخلوقة على وجه الأرض.”

هذا الخطاب الذي طالما بقي في الظل، يكشف جانبًا إنسانيًا مؤثرًا من حياة عبد الحليم حافظ، ويضع حدًا للكثير من التكهنات التي انتشرت حول حياته الشخصية.

إقرأ أيضاً:

وفاة نجل شقيقة أحمد مكي.. والفنان يطلب الدعاء

دايمًا بدور على الكمال.. حنان ترك: وجدت السعادة في القرب من الله

search