سرقة أكثر من مليار جنيه.. 4 قرارات جديدة من النيابة تجاه أزمة نوال الدجوي

تعرضت فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر الحديثة للعلوم والآداب، لعملية سرقة كبيرة شملت مبالغ مالية ضخمة ومشغولات ذهبية، حيث تم الإبلاغ عن سرقة 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوغرامًا من المشغولات الذهبية.

بعد سرقة أكثر من مليار جنيه.. 4 قرارات جديدة من النيابة تجاه أزمة نوال الدجوي

بدأت الواقعة عندما تلقت أجهزة الأمن بالجيزة بلاغًا من الدكتورة نوال الدجوي يفيد بتعرضها لسرقة محتويات خزينة داخل غرفة نومها في شقتها الواقعة داخل كمبوند شهير بمدينة 6 أكتوبر، والمبنى بالكامل مملوك للعائلة.

أصدرت جهات التحقيق المختصة أربعة قرارات عاجلة بشأن الواقعة، شملت استدعاء الدكتورة نوال الدجوي لجلسة تحقيق عاجلة، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة لكشف ملابساتها وظروفها.

كما قررت الجهات المعنية الانتقال إلى محل الواقعة لمعاينة الخزائن الحديدية وتحديد ما إذا كانت هناك تلفيات بها، بالإضافة إلى تكليف أحد خبراء الإدارة العامة للأدلة الجنائية بالانتقال إلى محل الواقعة لرفع البصمات الموجودة على الخزنة لتحديد مرتكب الواقعة.

أمرت جهات التحقيق بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط مكان البلاغ، وإجراء التحريات اللازمة، وسماع أقوال الشهود وأفراد الأمن الإداري داخل الكمبوند، وذلك في إطار التحقيقات الجارية.

تشير المعلومات الأولية إلى أن أحد أفراد عائلة الدكتورة نوال الدجوي متهم في هذه القضية، حيث تم الإبلاغ عن سرقة مبالغ مالية كبيرة ومشغولات ذهبية من داخل خزينة بغرفة نومها.

تواصل أجهزة الأمن تحقيقاتها لكشف ملابسات الواقعة وتحديد الجاني، مع التركيز على تحليل البصمات المرفوعة من موقع الحادث ومراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة.

تُعد هذه الواقعة من أبرز قضايا السرقة التي تم الإبلاغ عنها مؤخرًا، نظرًا لقيمة المسروقات الكبيرة وتورط أحد أفراد العائلة في الجريمة.

تُعرف الدكتورة نوال الدجوي بدورها البارز في مجال التعليم، حيث ترأس مجلس إدارة جامعة أكتوبر الحديثة للعلوم والآداب، وتُعتبر من الشخصيات المعروفة في المجتمع المصري.

تستمر التحقيقات في هذه القضية، مع توقعات بالكشف عن مزيد من التفاصيل خلال الأيام المقبلة، في ظل اهتمام واسع من وسائل الإعلام والرأي العام.

تعمل فرق البحث الجنائي حالياً على مراجعة تحركات الأشخاص المقربين من المجني عليها خلال الأيام السابقة للواقعة، مع تدقيق خاص في دخولهم وخروجهم من الفيلا لرصد أي تصرفات مشبوهة أو مريبة قد تشير إلى ضلوع أحدهم في الجريمة.

تبين من التحقيقات أن الفيلا مزودة بكاميرات مراقبة من الداخل والخارج، ويتم الآن تحليل التسجيلات لتحديد توقيت ارتكاب السرقة بدقة، ومعرفة ما إذا كان الجاني قد استغل غياب الدكتورة نوال أو وجودها داخل المنزل أثناء الحادث.

اهتمت الجهات الأمنية أيضاً بفحص سجل العاملين في الفيلا من خدم وسائقين، واستجوابهم حول ما إذا لاحظوا أي سلوك غير طبيعي أو زيارات غير معتادة قد تكون مرتبطة بالحادث.

من المتوقع أن تساهم نتائج الأدلة الجنائية، خاصة تحليل البصمات ورفع آثار الأقدام، في حصر دائرة الاشتباه، إذ تعمل الفرق المتخصصة على فحص كل الأدلة بعناية للوصول إلى دليل مادي حاسم.

وتتابع النيابة العامة تطورات القضية لحظة بلحظة، حيث أبدت اهتمامًا بالغًا بسرعة الانتهاء من التحريات والتقارير الفنية تمهيدًا لاتخاذ إجراءات قانونية ضد المتهم أو المتهمين فور تحديد هويتهم.

كما أعربت الدكتورة نوال الدجوي في أقوالها أمام جهات التحقيق عن صدمتها البالغة من وقوع الحادث، خاصة أنه وقع داخل محيط مغلق وتحت إجراءات أمنية، ما يعزز الشكوك حول وجود مساعدة داخلية للجاني.

من جانبها، فرضت الأجهزة الأمنية طوقًا مشددًا حول الفيلا منذ لحظة الإبلاغ، ومنعت دخول أو خروج أي شخص دون إذن مسبق، لضمان عدم طمس الأدلة أو التأثير على مسار التحقيق.

بدأت جهات التحقيق في تتبع حركة الأموال الخاصة بالمجني عليها، للتأكد من مصدرها واستخداماتها، حيث أشارت بعض التقارير إلى أن الأموال كانت محتفظًا بها في الفيلا منذ مدة طويلة دون إيداعها في البنوك.

التحقيقات لم تستبعد أي فرضية حتى الآن، بما فيها احتمالية أن تكون السرقة مخططة بدقة وبمشاركة أكثر من شخص، مما يجعل القضية مفتوحة على كافة الاحتمالات بانتظار الكشف الكامل عن الجناة.

ما هي قيمة مسروقات نوال الدجوي الذهبية؟

المتحدث العسكرى: سقوط طائرة تدريب أثناء تنفيذ إحدى الأنشطة واستشهاد طاقمها

دولار واسترليني وذهب.. من هى نوال الدجوي التي تعرضت لسرقة كنز "علي بابا"؟