الثلاثاء، 03 يونيو 2025

05:45 م

محمد رمضان يتوسط لإنهاء الخلاف بين ريهام سعيد وطبيب التجميل نادر صعب

السبت، 31 مايو 2025 06:53 م

محمد رمضان وريهام سعيد

محمد رمضان وريهام سعيد

شهدت الساحة الإعلامية والفنية خلال الأيام الماضية تطورات لافتة في الأزمة التي جمعت بين الإعلامية ريهام سعيد وطبيب التجميل اللبناني الشهير نادر صعب، والتي أثارت ضجة واسعة منذ بدايتها.

وتحولت القضية من مجرد خلاف طبي إلى قضية رأي عام شغلت المتابعين والإعلاميين على حد سواء، ووصلت إلى أروقة القضاء.

تعود البداية إلى خضوع الإعلامية ريهام سعيد لعملية تجميل داخل عيادة الدكتور نادر صعب، حيث أعربت لاحقًا عن استيائها مما وصفته بالأضرار الجسيمة التي لحقت بوجهها بعد العملية، وهو ما دفعها إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضده، وتقديم بلاغ رسمي تطلب فيه التحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤول، لتبدأ معها فصول أزمة قانونية ومهنية معقدة.

تم الإعلان عن إنهاء الخلاف بين الطرفين، بعد لقاء جمع بين ريهام سعيد والدكتور نادر صعب، جرى في أجواء وُصفت بالهادئة والودية، بحضور عدد من المقربين والأصدقاء الذين ساهموا في تقريب وجهات النظر وتخفيف حدة التوتر، وكان من بينهم الفنان محمد رمضان، الذي حرص على المشاركة في هذه الجلسة عبر مكالمة فيديو مباشرة.

وخلال مداخلته المصورة، عبّر رمضان عن دعمه للصلح والمصالحة بكلمات موجزة حملت طابعًا إنسانيًا، قائلًا: "ريهام أرجل وأجدع وأطيب صديقة، ونادر ومراته ناس راقية، وربنا ميحطش بينكم شيطان تاني"، وهي رسالة قصيرة عبّر من خلالها عن أمله في أن تسود أجواء التفاهم والهدوء بين الطرفين، دون الخوض في تفاصيل الخلاف أو التطرّق للجوانب القانونية أو الطبية التي أحاطت بالقضية.

وتأتي خطوة الصلح في توقيت بالغ الحساسية، لا سيما وأن القضية قد شهدت تفاعلات متعددة ووجهات نظر متباينة، خاصة من قبل المهتمين بالشأن الطبي والإعلامي، وسط دعوات لضرورة احترام القواعد المهنية والضوابط الأخلاقية في مثل هذه الحالات، مع التشديد على أهمية تقديم الدعم النفسي والمعنوي لأي شخص يشعر بأنه تعرّض لأذى خلال رحلة علاجه أو سعيه وراء تحسين مظهره.

من جهة أخرى، أعاد هذا اللقاء التأكيد على أن التسويات الودية تظل الخيار الأمثل في كثير من النزاعات، خصوصًا تلك التي تحظى بمتابعة جماهيرية وتخضع لتحليلات وتأويلات مستمرة في الفضاء العام، حيث تسهم المصالحة في تهدئة الأجواء وحماية خصوصية الأطراف المعنيين، مع الحفاظ على احترام الإجراءات القانونية والحقوق الإنسانية في الوقت ذاته.

ولا تزال تداعيات هذه الأزمة تمثّل نموذجًا واضحًا لتداخل المجالات الطبية والإعلامية والفنية في زمن تتسارع فيه الأخبار وتنتشر المواقف الشخصية على أوسع نطاق، وهو ما يفرض على الشخصيات العامة قدرًا أكبر من الحذر والتوازن في التعامل مع الأزمات، واللجوء إلى لغة الحوار والاحتواء قبل أن تتحوّل الخلافات إلى ساحات القضاء والمنصات الرقمية.

إقرأ أيضاً:

الناقدة ماجدة خير الله تعلق على حفل زفاف أمينة خليل.. ماذا قالت؟

تعرف على سبب غياب وفاء الكيلاني عن الإعلام

search