السبت، 07 يونيو 2025

04:10 م

المعنى الحقيقي للحب.. كريم محمود عبدالعزيز يستذكر والده بكلمات مؤثرة

الأربعاء، 04 يونيو 2025 05:50 م

لمياء علي

أرشيفية

أرشيفية

نشر الفنان كريم محمود عبدالعزيز عبر حسابه الشخصي على موقع "إنستجرام" رسالة تهنئة مؤثرة بمناسبة عيد ميلاد والده الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، مرفقة بصورتين نادرتين تجمعانه به، عبر من خلالها عن مشاعره الجياشة تجاه والده الراحل، واصفاً إياه بأنه لا يزال يمثل له القدوة والمعنى الحقيقي للحب والحنان والرجولة.

قال كريم في رسالته: "يوم ٤/٦، كل سنة وحضرتك طيب ومشرفنا ورافع راسنا لحد آخر يوم في عمرنا، كل سنة وحضرتك معنى الرجولة والشهامة والكرم والجدعنة والطيبة، كل سنة وحضرتك أحسن وأجمل وأعظم وأحن أب حصل في التاريخ، كل سنة وحضرتك الأب والأخ والابن والصديق والحياة، بحبك حب حضرتك عارفه كويس أوي من زمان، كل سنة وحضرتك الحب بكل معانيه".

يُصادف اليوم الرابع من يونيو ذكرى ميلاد الفنان الكبير محمود عبدالعزيز، أحد أعمدة الفن المصري، الذي وُلد عام 1946 في حي الورديان بمحافظة الإسكندرية، ونشأ وسط أسرة متوسطة قبل أن يشق طريقه نحو النجومية.

تخرج عبدالعزيز في كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية وحصل على بكالوريوس الزراعة، وكان من المتفوقين في مجاله، بل نال لاحقاً درجة الماجستير في مجال سم عسل النحل، لكنه سرعان ما اتجه إلى المسرح الجامعي الذي أيقظ فيه شغفه بالفن وأشعل بداياته الحقيقية.

كان أول ظهور درامي له من خلال مسلسل "كلاب الحراسة" بعد أن اكتشفه المخرج نور الدمرداش أثناء عرضه لمسرحية في الجامعة، لكن انطلاقته الفعلية جاءت من خلال مسلسل "الدوامة" الذي شارك في بطولته مع محمود ياسين ونيللي، لتتوالى بعدها أدواره في السينما والتلفزيون.

برز اسم محمود عبدالعزيز في أواخر السبعينيات بصفته "جان" السينما المصرية، حيث قدم أدواراً رومانسية جذابة، إلا أنه أثبت سريعاً أنه أكثر من مجرد وجه وسيم، واستطاع أن يخلع هذا القالب ويقدم أدواراً درامية وكوميدية وتراجيدية أكسبته احترام النقاد والجمهور.

امتاز أداؤه بالقدرة على التنقل بين الشخصيات المختلفة بسلاسة تامة، واستطاع أن يلامس قلوب المشاهدين عبر أدوار تحمل عمقاً إنسانياً كبيراً، لتغدو كل شخصية يجسدها حالة فنية متكاملة لا تُنسى.

من أشهر أدواره "رأفت الهجان"، وهي الشخصية التي رسّخت مكانته كواحد من أبرز الممثلين في الدراما العربية، كما قدم في السينما أفلاماً خالدة مثل "الكيت كات"، و"إعدام ميت"، و"الساحر"، وهي أعمال لا تزال تحتفظ بقيمتها ومكانتها في ذاكرة الفن المصري.

على مدار مسيرته الطويلة، ترك محمود عبدالعزيز بصمة واضحة في تاريخ الفن العربي، لم تكن مجرد تمثيل بل تجسيد صادق لحالات إنسانية ومجتمعية متعددة، جعلت منه فناناً شاملاً ونادراً.

رحل "الساحر" في عام 2016، لكنه لا يزال حاضراً في قلوب محبيه، ويتجدد حضوره كل عام في ذكرى ميلاده، حيث يستذكره الجمهور كرمز للفن الراقي، وكأب حنون في عيون عائلته، وكصوت صادق لا يُنسى في ذاكرة الدراما المصرية.

عالم مخها تعبان.. أول تعليق من أحمد آدم على المؤلف محمود حمدان

 حسام حبيب يوضح حقيقة مشكلة جودة صوت أغنيته الجديدة "سيبتك"

 مديحة حمدي تكشف وصية اللحظات الأخيرة لسميحة أيوب

search