السبت، 07 يونيو 2025

10:02 ص

شاهد | الوقوف بعرفة.. الحجاج يؤدون الركن الأعظم من مناسك الحج في مشهد إيماني مهيب

الخميس، 05 يونيو 2025 10:47 ص

محمد عماد

جبل عرفات

جبل عرفات

بدأ حجاج بيت الله الحرام صباح اليوم الخميس، التاسع من شهر ذي الحجة 1446 هـ، التوافد إلى صعيد عرفات الطاهر، لأداء الركن الأعظم في مناسك الحج، وهو الوقوف بعرفة، الذي وصفه النبي محمد ﷺ بقوله: «الحج عرفة»، في دلالة واضحة على مكانته العظيمة في الشعائر الإسلامية.

ويشهد جبل عرفات، المعروف كذلك باسم جبل الرحمة، منذ الساعات الأولى من الصباح، توافد مئات الآلاف من الحجاج، وسط منظومة خدمية وأمنية متكاملة سخّرتها المملكة العربية السعودية لضمان راحة ضيوف الرحمن، حيث يعد هذا اليوم من أعظم أيام العام، ويُعرف كذلك بـ«يوم الوقفة الكبرى».

ويقع مشعر عرفات خارج حدود الحرم المكي، وهو السهل الفسيح الذي يحتضن جبل الرحمة بارتفاع يقارب 300 متر، ويتوسطه شاخص يبلغ طوله نحو 7 أمتار، ويُعد الوقوف به من أهم أركان الحج، إذ لا يتم حج المسلم بدونه.

وفي هذا اليوم المبارك، ينشغل الحجاج بالتلبية والدعاء وذكر الله تعالى، مبتهلين إليه بالتضرع والخشوع، سائلين المغفرة والرحمة، لأنفسهم ولذويهم ولجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

وبحسب الروايات المتداولة، يُرجّح أن سبب تسمية المكان بـ«عرفة» يعود إلى تعارف سيدنا آدم وحواء فيه بعد خروجهما من الجنة، أو لأن جبريل عليه السلام عرّف فيه النبي إبراهيم بمناسك الحج، وكان يقول له: «أعرفت؟» فيرد الخليل: «عرفت»، ومن هنا جاءت التسمية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس).

ومع غروب شمس يوم عرفة، يبدأ الحجيج في النفرة إلى مزدلفة، حيث يصلون فيها المغرب والعشاء ويبيتون ليلتهم هناك، اقتداءً بسنة النبي ﷺ، استعدادًا لإتمام بقية مناسك الحج من رمي الجمرات والذبح والطواف.

مشاهدة مباشرة للحظة بلحظة من جبل عرفات:
يمكن متابعة البث المباشر لمشهد الحجيج على جبل عرفات عبر الرابط التالي:
 

https://www.youtube.com/live/lELAlVAsowA?si=mpFxHN4cD0aHYN01

أدعية يُستحب ترديدها في يوم عرفة:

اللهم سخر لي جنود الأرض وملائكة السماء، ويسّر لي أمري، واغفر لي ولأهلي وذريتي، واهدني فيمن هديت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت.
اللهم لا تجعلني في حيرة من أمري، واختر لي ولا تخيرني، فإنك تعلم وأنا لا أعلم، وأنت علام الغيوب.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.

search