السبت، 14 يونيو 2025

08:09 ص

الأفضل أن أنجح في الطلاق.. انفصال الفنانة بشري عن نجل الفنان محمود حميدة

الأربعاء، 11 يونيو 2025 09:51 م

إسراء علي

بشرى وخالد محمود حميدة

بشرى وخالد محمود حميدة

أثارت الفنانة بشرى حالة من الجدل داخل الوسط الفني ومواقع التواصل الاجتماعي، عقب إعلان انفصالها رسميًا عن زوجها خالد محمود حميدة، بعد زواج لم يستمر أكثر من عام، الخبر فتح الباب مجددًا للحديث عن زيجات الفنانة، التي خاضت ثلاث تجارب زواج مختلفة، كان آخرها تلك العلاقة التي بدأت بصداقة وتحولت لاحقًا إلى زواج.

زيجات بشرى الثلاث

مرت بشرى بثلاث تجارب زواج، بدأت الأولى عام 2010 من رجل الأعمال السوري عمرو رسلان، وأسفر هذا الزواج عن طفلين، قبل أن ينتهي بالطلاق بعد خمس سنوات.

أما الزيجة الثانية فكانت من صديق طفولتها رجل الأعمال سالم هيكل، والتي استمرت لمدة ثلاث سنوات، وقد علّقت بشرى في وقت سابق على هذه التجربة بقولها إن "الصداقة انتصرت على الزواج"، في إشارة إلى استمرار الود رغم الانفصال.

فيما كانت الزيجة الثالثة من رجل الأعمال خالد حميدة، الذي كان يجمعها به سابقًا صداقة قوية، تطورت إلى حب، وتُوجت بالزواج قبل عام واحد فقط، ورغم الجدل الذي أُثير وقتها بسبب فارق العمر بينهما، أكدت بشرى حينها أنها تعيش حالة من التفاهم والانسجام، متمنية أن تدوم تلك العلاقة، وهو ما لم يتحقق.

أفضل ناجحة في الطلاق من فاشلة في الزواج

في مقابلة سابقة لها بـ برنامج "حد النجوم" على قناة dmc، علّقت بشرى على الجدل الدائم حول تعدد زيجاتها، قائلة بسخرية: "لم أصل بعد لعدد زيجات تحية كاريوكا!"، مؤكدة أنها لا ترى في ذلك أمرًا سلبيًا.

وأضافت أنها تفضّل أن تكون "ناجحة في الطلاق" على أن تكون "فاشلة في الزواج"، معتبرة أن الانفصال في بعض الأحيان هو الحل الأنسب، خاصة في حال وجود أطفال، حيث الأولوية دائمًا لديهم هي الاستقرار النفسي والبعد عن الصراعات داخل الأسرة.

دروس الحياة وواقعية التجارب

أشارت بشرى إلى أن تجاربها الحياتية علمتها الكثير، وجعلتها أكثر استعدادًا لمواجهة أي موقف، موضحة أن فلسفتها في الحياة تقوم على تقبل ما يفرضه القدر، دون انتقاد أو إصدار أحكام على من يتبع مسارات مختلفة.

وفي تعليق ساخر عن اختياراتها العاطفية، قالت: "اختياراتي مدمرة حياتي!"، مؤكدة أن هذه الاختيارات كانت ترتبط بالمرحلة العمرية وتغير الأولويات بعد الإنجاب.

ولفتت إلى أنها ارتبطت بشخصيات مختلفة؛ أحدهم هادئ والآخر حيوي، لكنها لم تجد ما يناسب شخصيتها، موضحة أن الأهم في العلاقة ليس فقط أن يحبها الطرف الآخر، بل أن تكون هي أيضًا مقتنعة ومُحبة، لأن الحياة لا تحتمل التمثيل خارج الكاميرا – على حد وصفها.

بشرى بعد الانفصال: صفحة جديدة واستعداد دائم

تُظهر تصريحات بشرى بعد الانفصال نضجًا في التعامل مع العلاقات الشخصية، إذ تؤمن أن كل تجربة – مهما كانت نهايتها – تحمل درسًا، وأن الطلاق ليس نهاية، بل بداية جديدة أكثر وعيًا واستقلالية.

search