مديحة حمدي تكشف سر غريب في غرفة غُسل الفنانة سميحة أيوب

كشفت الفنانة مديحة حمدي كواليس الساعات الأخيرة في حياة الراحلة سميحة أيوب، مؤكدة العلاقة الوطيدة بينهما.

مديحة حمدي: أنا كنت الصندوق الأسود لـ سميحة أيوب وهي كذلك

وقالت خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج بنظرة تانية، تقديم محمود الجلفي، على قناة الشمس، إن سميحة أيوب كانت توأم روحها، وكان بينهما علاقة قوية للغاية، حيث كانت تعتبرها الصندوق الأسود لأسرارها.

وتابعت: هي أمي التي لم تلدني وأنا ابنتها التي لم أخرج من رحمها، كانت تؤام روحي ورحيلها كان صدمة مش طبيعية ليا.

مديحة حمدي: "غرفة غُسل سميحة أيوب كانت مليئة بالملائكة.. ورحيلها صدمة لا تُحتمل"

واستكملت: كانت طفلة صغيرة من جواها، وبتعيط لو شخص قدامها حس بألم، وبتسعى لحل مشاكل الآخرين.

مديحة حمدي عن غرفة غُسل مديحة أيوب: الغرفة كانت مليانة ملائكة

وعن كواليس غُسل الراحلة، قالت «مديحة»، إن أحد جيران الراحلة كانت عائدة من السعودية ومعها جركن ماء زمزم، موضحة: نزلت بالمية، ولما سألتها على بخور قالتلي موجود وجابته، والمساعدة بتاعتها كانت مشغلة أدعية، فالأوضة كانت مليانة بالملائكة، ربنا يرحمها.

في لحظة مؤثرة ومليئة بالمشاعر، استرجعت الفنانة مديحة حمدي تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة صديقتها المقربة سميحة أيوب، مؤكدة عمق العلاقة بينهما، وواصفة إياها بتوأم روحها وأمها الروحية.

 وأشارت إلى أن لحظة وفاتها كانت صدمة لا تُحتمل. وفي حديثها عن كواليس الغُسل، أوضحت أن الغرفة امتلأت بالأجواء الروحانية، حيث توافرت ماء زمزم، و البخور، و ترددت الأدعية في الأجواء، ما جعلها تشعر أن المكان كان مليئًا بالملائكة، كلمات مديحة حملت وفاءً نادرًا وعاطفة حقيقية، لتبقى ذكرى الفنانة الراحلة خالدة في القلوب و الوجدان.