الأحد، 15 يونيو 2025

09:41 م

خالد يوسف: الموقف المصري الرافض لتهجير الغزاويين هو الأوضح بين الدول

الجمعة، 13 يونيو 2025 12:03 ص

آيه بدر

خالد يوسف

خالد يوسف

أعرب المخرج والبرلماني السابق خالد يوسف عن دعمه الكامل للموقف المصري الرسمي الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، واصفًا هذا الموقف بأنه "الأكثر وضوحًا وشرفًا من بين جميع مواقف الدول"، وذلك في ظل التطورات المتسارعة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وقال خالد يوسف، في منشور مطوّل عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، إن السلطات المصرية أبلغت منظمي "قافلة الصمود" منذ نحو عشرة أيام، بأنها لن تسمح بعبور القافلة من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وفقًا لتقديرات الدولة.

وأوضح يوسف أنه رغم معارضته للعديد من السياسات الحكومية في مصر، إلا أنه يرى أن موقف الدولة المصرية بشأن رفض تهجير الفلسطينيين من غزة هو موقف نبيل ومبدئي، يعكس ثوابت الدولة المصرية وتاريخها العريق في دعم الحقوق الفلسطينية.

وأشار إلى أنه كان وسيطًا مباشرًا في التواصل بين منظمي القافلة والجهات المصرية المختصة، موضحًا أنه قام بإرسال بيانات المشاركين في القافلة والجهات الداعمة لها إلى الجهات المعنية، بناءً على طلبها، التي قامت بدورها بدراسة الأمر من النواحي الأمنية والسياسية، لتصدر لاحقًا قرارًا واضحًا برفض دخول القافلة.

وأضاف أن السلطات المصرية شددت على أن من يدخل الأراضي المصرية دون موافقة مسبقة من بين المشاركين بالقافلة، سيتم ترحيله فورًا، حرصًا على الأمن الوطني المصري، وهو القرار الذي تم إبلاغه للوزير السابق كمال أبو عيطة الذي كان على تواصل مباشر مع منظمي القافلة.

وتابع: "الغريب أن منظمي القافلة، رغم علمهم بالقرار المصري النهائي، قرروا المضي قدمًا والتوجه إلى الحدود، وهو ما يثير التساؤلات حول نواياهم الحقيقية: هل كان ذلك بدافع إنساني خالص؟ أم من أجل محاولة إحراج مصر أمام المجتمع الدولي؟ أم أن هناك دوافع أخرى غير معلنة؟".

وأكد يوسف أنه ورغم هذا الجدل، يجب تقدير أي جهد شعبي أو تطوعي حول العالم يهدف إلى كشف وفضح الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، مشددًا في الوقت نفسه على أهمية احترام سيادة الدول ومؤسساتها الأمنية، التي تتخذ قراراتها بناءً على معطيات ومعلومات قد لا تكون متاحة للرأي العام.

وأردف قائلاً: "كان أملي صادقًا أن تمر القافلة إلى غزة، إذا كانت نواياها صافية، من أجل تسليط الضوء على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ومن أجل دعم الشعب الفلسطيني معنويًا، ولكن لا يمكنني أن أعارض قرارات الدولة المصرية دون معرفة المعلومات الأمنية التي استندت إليها".

واختتم يوسف منشوره بنداء يدعو فيه إلى وقف السباب والاتهامات المتبادلة، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر جميع الجهود لصالح القضية الفلسطينية، وأن التركيز يجب أن ينصب على كيفية دعم ومناصرة أهالي قطاع غزة في محنتهم، بدلاً من تبديد الطاقات في معارك جانبية لا طائل منها.

إقرأ أيضاً:

الصور الأولى من حفل زفاف منة عدلي القيعي ويوسف حشيش

انفصال شيماء سعيد عن إسماعيل الليثي يشعل مواقع التواصل

search