الجمعة، 01 أغسطس 2025

07:56 م

أشرف زكي يشارك في مراسم جنازة الفنان الكبير لطفي لبيب

الخميس، 31 يوليو 2025 04:49 م

إسراء علي

أشرف زكي

أشرف زكي

شارك الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية اليوم الخميس، في مراسم وداع وتشييع جثمان الفنان الكبير لطفي لبيب، والتي أُقيمت بكنيسة القديس مارمرقس بمصر الجديدة، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والثقافة ومحبي الفنان الراحل.

وحرص الدكتور أشرف زكي علي الحضور بصحبة عدد كبير من القيادات من بينهم وزير الثقافة والفنان محمود حميدة وحمزة العيلي والأب بطرس دانيال وشريف منير وبشري وآخرين على تقديم واجب العزاء لأسرة الفنان الراحل.

وكانت كنيسة القديس مارمرقس بمصر الجديدة، قد شهدت ظهر اليوم مراسم الجنازة، وسط حضور لافت من أبناء الوسط الفني والثقافي، وعدد من القيادات الدينية والعامة.

ومن المقرر أن يُقام العزاء مساء اليوم الخميس، في نفس الكنيسة، بدءًا من الساعة السادسة مساءً، ويُستكمل استقبال المعزين يوم السبت المقبل، من الساعة السادسة وحتى العاشرة مساءً.

وأكد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، خبر الوفاة، موضحًا أن الفنان الراحل لفظ أنفاسه الأخيرة في أحد مستشفيات القاهرة، بعد تدهور حالته الصحية في الأيام الأخيرة نتيجة مضاعفات جلطة دماغية كان قد تعرض لها منذ عدة سنوات، وأثرت بشكل كبير على نشاطه الفني وحركته.

مسيرة حافلة بالعطاء

امتدت رحلة لطفي لبيب الفنية لعقود، قدم خلالها عشرات الأدوار المتنوعة التي تراوحت بين الكوميديا والتراجيديا، وتميز بأسلوبه الخاص الذي جمع بين العفوية وخفة الظل والقدرة على تجسيد الشخصيات ببراعة لافتة.

وقد أعلن الراحل في أكثر من مناسبة خلال السنوات الماضية اعتزاله التمثيل، بسبب ظروفه الصحية، إلا أن غيابه الجسدي لم يمنع محبيه من تذكره والاحتفاء بمشواره، إذ ظل حضوره الفني راسخًا في قلوب الجمهور، وبقيت مشاهده تتداول على نطاق واسع عبر المنصات الرقمية كواحدة من علامات البهجة في الدراما والسينما.

إرث فني خالد

تنوعت أعماله بين السينما والتلفزيون والمسرح، حيث شارك في أفلام شهيرة مثل:

"السفارة في العمارة"، "عسل أسود"، “صايع بحر”

كما تألق في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسلات "الراجل اللي جوز مراته" و"لحظات حرجة" و"عباس الأبيض في اليوم الأسود"، وغيرها من الأعمال التي شكلت جزءًا من الذاكرة الفنية للمصريين.

وداعًا صانع البهجة

برحيل لطفي لبيب، يفقد الوسط الفني نجمًا استطاع أن يترك أثرًا حقيقيًا في وجدان المشاهدين، وسيبقى اسمه حاضرًا في تاريخ الفن كأيقونة رسمت البسمة والضحكة وأثرت المشهد الفني لعقود.

search