الإثنين، 04 أغسطس 2025

05:08 م

رحمة حسن عن أزمتها الصحية: "اعتذاركم مش هيرجع شعري تاني"

الأحد، 03 أغسطس 2025 11:29 م

آيه بدر

رحمة حسن

رحمة حسن

في تدوينة أثارت تعاطف المتابعين وغضب جمهورها، خرجت الفنانة المصرية رحمة حسن عن صمتها لتكشف تفاصيل صادمة تتعلق بأزمتها الصحية الأخيرة، والتي تمثّلت في تعرّضها لحالة متقدمة من تساقط الشعر، نتيجة ما وصفته بـ"إهمال طبي جسيم" داخل إحدى العيادات المتخصصة.

ونشرت رحمة حسن عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام" بيانًا مطولاً سردت فيه ما حدث معها بالتفصيل، حيث قالت إن العيادة التي تسببت في أزمتها تواصلت معها عقب نشرها للمنشور الأول الذي كشفت فيه عن الواقعة، مضيفة: "العيادة اتصلت بيا امبارح بعد ما نزلت البوست، وكان ردّي معاهم عادي، لأن أنا بطبيعتي شخص محترم، وقلت هديهم فرصة يوضحوا موقفهم".

وتابعت الفنانة الشابة: "قالولي إحنا آسفين على اللي حصل، وطلبوا مني أزورهم في العيادة، وقالوا هيكلموني تاني بكرة.. لكن كان واضح جدًا إن ده كلام بس، مجرد محاولة للتهدئة ومنعي من اتخاذ إجراءات قانونية".

وأوضحت رحمة أنها كانت قد تواصلت مع العيادة سابقًا بعد الواقعة، لكنها لم تجد استجابة فعلية، مشيرة إلى أنها بعثت لهم برسائل بعد أقل من شهر من جلسة العلاج التي سببت المشكلة، إلا أنهم لم يتواصلوا معها مطلقًا، ولم يحاولوا حتى الاعتذار أو تقديم تفسير طبي مقنع لما حدث.

وأكدت الفنانة أنها لم ولن تتعامل مع هذه الجهة مرة أخرى، مشددة على أن ما تعرضت له لم يكن مجرد خطأ طبي عابر، بل نتيجة غياب كامل لما وصفته بـ"الضمير المهني"، وهو ما جعلها تفقد جزءًا كبيرًا من شعرها، الأمر الذي سبّب لها أذى نفسيًا بالغًا.

وقالت رحمة في منشورها: "أنا عمري ما كنت هتعامل معاهم تاني، لأنهم ماعندهمش ضمير مهني.. واللي حصل معايا أتمنى ما يحصلش لأي شخص تاني.. لكن أنا عندي أمل إن في مصر يكون فيها أطباء أكفاء وعندهم ضمير وشرف المهنة".

وفي لفتة إنسانية صادقة، اعتذرت رحمة لجمهورها عن عدم تفاعلها مع وسائل الإعلام والصحفيين الذين حاولوا التواصل معها في الفترة الأخيرة، مؤكدة أن عدم الرد لا يعني تجاهلها، بل ناتج عن رغبتها في الابتعاد عن الأضواء في هذه المرحلة الصعبة. 

وقالت: "أنا بعتذر إني مش برد على الصحافة أو القنوات.. بس ده مش جديد.. أنا مش من الناس اللي بتحب تتكلم كتير، ودايمًا مشاركتي على السوشيال ميديا بتكون نابعة من إحساس بالمسؤولية أو بهدف التوعية مش أكتر".

واختتمت الفنانة رسالتها بكلمات حاسمة تعكس ألمها ورفضها لما تعرضت له، مؤكدة أنها لا تنوي التسامح مع العيادة أو الطبيبة المسؤولة، قائلة: "بالنسبة للعيادة، أنا مش مسمحاهم أبدًا، ولا هسامح الدكتورة المسؤولة، ورفضت اعتذارهم تمامًا.. لأن اعتذارهم مش هيرجع شعري تاني في يوم وليلة".

رحمة حسن، التي لطالما تميزت برقة حضورها وموهبتها الفنية، أظهرت في هذه الأزمة شجاعة لافتة في مواجهة الخطأ الطبي، وجاءت كلماتها صادقة ومؤثرة، لتفتح باب النقاش مجددًا حول الرقابة على المؤسسات العلاجية والمهنية، وضرورة محاسبة المخطئين لحماية حقوق المرضى والفنانين والمواطنين على حد سواء.

إقرأ أيضاً:

والد ضحية محمد رمضان يعلق على جدل وفاة ابنه شهيد في عمله

أحمد وفيق بعد فيديو مفبرك يتهمه بتجارة الأعضاء: "الفوضى مش للدرجة دي"

search