خطبة الجمعة للشيخ خالد القط 22 أغسطس 2025م ـ 28 صفر 1447هـ
الإثنين، 18 أغسطس 2025 11:58 ص
السيد الطنطاوي

صلاة الجمعة "أرشيفية"
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة 22 أغسطس 2025م، الموافق 28 صفر 1447هـ، بعنوان “إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها”، مشيرة إلى أن الهدف المراد توصيله لجمهور المصلين، هو التوعية بطرق وأسباب تنمية الفكر عامة والفكر النقدي خاصة.
وقالت وزارة الأوقاف، إن موضوع الخطبة الثانية، يتحدث خلاله الأئمة عن أهمية حفظ النفس، وبيان أن الإسلام الله كرّم الإنسان، وأمر بحفظ النفس، ونهى عن قتلها، وجعل من مقاصد الشريعة صيانتها، وإن حفظ النفس لا يعني فقط عدم القتل، بل يشمل كل ما يؤدي إلى إتلاف النفس أو تعريضها للهلاك.
ودعت الأوقاف جميع الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير.
وينشر “المصري الآن” نص خطبة الشيخ خالد القط من علماء وزارة الأوقاف المصرية.
الخطبة الأولى:
إنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً لا يَسْقُطُ ورَقُها
بتاريخ 28 صفر 1447هـ – 22 أغسطس 2025م
الحمد لله رب العالمين، نحمده تعالى حمد الشاكرين، ونشكره شكر الحامدين، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، القائل في كتابه العزيز: ((قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ)) سورة يونس (101)، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه، اللهم صل وسلم وزد وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، حق قدره ومقدره العظيم.
أما بعد
أيها المسلمون، لقد خلق الله الإنسان، وميّزه وفضّله على سائر مخلوقاته بالتفكر والتدبر فيما حوله، ولذلك جاءت دعوة الإسلام صريحة بالدعوة إلى إعمال العقل، واستثمار الطاقات الفكرية والعقلية التي وهبها الله للإنسان، وأن الإهمال في تنمية الفكر، والتقصير في ذلك، يعد إهدارا لهذا الكنز الثمين الذي بداخل كل إنسان منا.
أيها المسلمون، وحديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى معنا اليوم، والذى هو محور حديثنا، هو تطبيق عملي من المصطفى صلى الله عليه وسلم، في دعوته أصحابه إلى التفكر والتدبر وإعمال عقولهم، فقد أخرج الشيخان من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً لا يَسْقُطُ ورَقُها، وإنَّها مَثَلُ المُسْلِمِ، حَدِّثُونِي ما هي قالَ: فَوَقَعَ النّاسُ في شَجَرِ البَوادِي قالَ عبدُ اللَّهِ: فَوَقَعَ في نَفْسِي أنَّها النَّخْلَةُ، فاسْتَحْيَيْتُ، ثُمَّ قالوا: حَدِّثْنا ما هي يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: هي النَّخْلَةُ)) فكم في هذا الحديث الشريف، من فنون العلوم التي ابتكرها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، خاصة فيما يتعلق بالمخاطبين، وكيفية ترسيخ الفكرة المراد توصيلها في أذهان المستمعين، وكان ذلك عن طريق طرح السؤال الذى من شأنه أنه ينشط العقل والفكر، ويثير الانتباه، وما أروعه صلى الله عليه وسلم حين ضرب مثلاً تصويرياً لحال المسلم من حيث أنه ذو نفع عميم عظيم، وخيره دائم لا ينضب أبداً وتشبيه ذلك بالنخلة حتى يكون أوقع وأثبت في نفوس المخاطبين، وكما أن النخلة كل ما فيها ينتفع به، وكذلك شأن المسلم الحق، ينبغي أن يكون، لا ترى منه إلا كل خير ونفع.
أيها المسلمون، منذ أول وهلة من بعثته صلى الله عليه وسلم، وهو فى مكة وهو يدعو الناس إلى التفكير الصحيح، الذي يوصلهم بدوره إلى النتائج الصائبة. فكم كان المنهج الإسلامي، يسعى بكل قوة على تنمية الجوانب الفكرية لدى المخاطبين، لأن الإسلام فى المقام الأول يخاطب العقول، ومن هذه الطرق التي سبق بها الإسلام غيره، طريق تنمية الفكر عن طريق التفكر والتدبر فى سير ونظام هذا الكون البديع.
فتأمل معي هذه الآيات الكريمة التي تدعونا بالفكر والعقل والمنطق إلى الإيمان المطلق بالله عز وجل، لا يجد الإنسان نفسه بعدها إلا مؤمناً حقاً بخالقه، قال تعالى: ((إِنَّ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ لَأٓيَٰتٖ لِّأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ (190) ٱلَّذِينَ يَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَٰمٗا وَقُعُودٗا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَٰذَا بَٰطِلٗا سُبۡحَٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ (191) سورة آل عمران، وقال تعالى أيضاً ((أَمَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهۡجَةٖ مَّا كَانَ لَكُمۡ أَن تُنۢبِتُواْ شَجَرَهَآۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٞ يَعۡدِلُونَ (60) أَمَّن جَعَلَ ٱلۡأَرۡضَ قَرَارٗا وَجَعَلَ خِلَٰلَهَآ أَنۡهَٰرٗا وَجَعَلَ لَهَا رَوَٰسِيَ وَجَعَلَ بَيۡنَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ حَاجِزًاۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ (61) أَمَّن يُجِيبُ ٱلۡمُضۡطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكۡشِفُ ٱلسُّوٓءَ وَيَجۡعَلُكُمۡ خُلَفَآءَ ٱلۡأَرۡضِۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ قَلِيلٗا مَّا تَذَكَّرُونَ (62) أَمَّن يَهۡدِيكُمۡ فِي ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ وَمَن يُرۡسِلُ ٱلرِّيَٰحَ بُشۡرَۢا بَيۡنَ يَدَيۡ رَحۡمَتِهِۦٓۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ تَعَٰلَى ٱللَّهُ عَمَّا يُشۡرِكُونَ (63) أَمَّن يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ وَمَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ (64) سورة النمل.
وقال تعالى أيضاً ((أَمۡ خُلِقُواْ مِنۡ غَيۡرِ شَيۡءٍ أَمۡ هُمُ ٱلۡخَٰلِقُونَ (35) أَمۡ خَلَقُواْ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ (36) أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَآئِنُ رَبِّكَ أَمۡ هُمُ ٱلۡمُصَۜيۡطِرُونَ (37) أَمۡ لَهُمۡ سُلَّمٞ يَسۡتَمِعُونَ فِيهِۖ فَلۡيَأۡتِ مُسۡتَمِعُهُم بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٍ (38) أَمۡ لَهُ ٱلۡبَنَٰتُ وَلَكُمُ ٱلۡبَنُونَ (39) أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ أَجۡرٗا فَهُم مِّن مَّغۡرَمٖ مُّثۡقَلُونَ (40) أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ (41) أَمۡ يُرِيدُونَ كَيۡدٗاۖ فَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ هُمُ ٱلۡمَكِيدُونَ (42) أَمۡ لَهُمۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ ٱللَّهِۚ سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يُشۡرِكُونَ (43) سورة الطور، ولعل أهل هذا المنهج، يصدق فيهم، قوله تعالى ((إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ)) سورة الحجر (75).
أيها المسلمون، كم كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصاً دائماً على أن يطرح الأسئلة على أصحابه التي تعتمد في فهمها على بذل الجهد الفكري وليس مجرد التلقين، فما أعظمه من معلم، وهو بلا شك باب من أبواب تنمية الفكر، وله قدم السبق صلى الله عليه وسلم، في مجال النقد الفكري، حيث يعتقد الناس أمراً، وإذا برسول الله يبين لهم خلاف اعتقادهم وظنهم تماماً، ويصحح لهم المفاهيم والحقائق، فخذ على سبيل المثال قوله، كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال صلى الله عليه وسلم: ((أَتَدْرُونَ ما المُفْلِسُ؟ قالوا: المُفْلِسُ فِينا مَن لا دِرْهَمَ له ولا مَتاعَ، فقالَ: إنَّ المُفْلِسَ مِن أُمَّتي يَأْتي يَومَ القِيامَةِ بصَلاةٍ، وصِيامٍ، وزَكاةٍ، ويَأْتي قدْ شَتَمَ هذا، وقَذَفَ هذا، وأَكَلَ مالَ هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعْطى هذا مِن حَسَناتِهِ، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فإنْ فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أنْ يُقْضى ما عليه أُخِذَ مِن خَطاياهُمْ فَطُرِحَتْ عليه، ثُمَّ طُرِحَ في النّارِ))، ومثل قوله، كما في صحيح مسلم من حديث ابن مسعود رضي الله عنه: ((ما تَعُدُّونَ الرَّقُوبَ فِيكُمْ؟ قالَ: قُلْنا: الَّذي لا يُولَدُ له، قالَ: ليسَ ذاكَ بالرَّقُوبِ، ولَكِنَّهُ الرَّجُلُ الَّذي لَمْ يُقَدِّمْ مِن ولَدِهِ شيئًا، قالَ: فَما تَعُدُّونَ الصُّرَعَةَ فِيكُمْ؟ قالَ قُلْنا: الَّذي لا يَصْرَعُهُ الرِّجالُ، قالَ: ليْسَ بذلكَ، ولَكِنَّهُ الَّذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ)).
أيها المسلمون، من الأساليب الرائعة التي اتبعها الإسلام لتنمية الفكر، أسلوب التخيل الذى له أكبر الأثر في تنمية الفكر البشرى، وقد اتبع القرآن الكريم هذا المنهج في عدة آيات من القرآن الكريم، مثل قوله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّىٰ يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ)) سورة الأعراف (40)، وقال ((مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)) سورة العنكبوت (41).
أيها المسلمون، إن الجمود الفكري، وإهمال هذه النعمة العظيمة، وهي العقل وعدم استغلاله واستثماره فيما يعود على الفرد والمجتمع بالنفع، يعد درب من الكسل والتواكل الذي حاربه الإسلام.
فكم عاب القرآن الكريم على أناس لم يستثمروا نعم الله عليهم، وهي نعمة الفكر، حتى شبه الله من هذا حاله بالأنعام، قال تعالى ((وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ، بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)) سورة الأعراف (179).
الخطبة الثانية
أيها المسلمون، لقد جاءت آيات كثيرة في القرآن الكريم تدعونا إلى التفكر والتدبر والتأمل فى هذا الكون من حولنا، قال تعالى ((قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ)) سورة يونس (101).
إن رفض الإنسان للتفكير والتدبر، والتقليد الأعمى، كان من أهم الأسباب، التي جعلت المشركين يصرون على عنادهم قال تعالى: ((بَلۡ قَالُوٓاْ إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٖ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم مُّهۡتَدُونَ (22) وَكَذَٰلِكَ مَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ فِي قَرۡيَةٖ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتۡرَفُوهَآ إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٖ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم مُّقۡتَدُونَ (23)) سورة الزخرف.
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدى لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها، لا يصرف عنا سيئها إلا أنت
واحفظ مصرنا الحبيبة من كل سوء وشر
اقرأ أيضا:
خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف 22 أغسطس 2025م ـ 28 صفر 1447هـ
حكم الكتابة والرسم على العملات الورقية.. دكتور شوقي علام يوضح
تقييد صيغة الزواج بمدة معينة.. مفتي الجمهورية يبين الحكم
وزارة الأوقاف: العبث بعدادات الكهرباء لتقليل الاستهلاك خيانة للأمانة
الأوقاف تنظم 54 ندوة علمية عن ادمان المواقع المشبوهة ومراقبة الأطفال
الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ محمود إسماعيل الشريف
مؤتمر «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي» عكس صورة مشرفة عن مصر ودار الإفتاء أمام العالم
مؤتمر الإفتاء العالمي يؤكد على وجوب تعلم الذكاء الاصطناعي
علماء ومفتون ووزراء من 30 دولة يزورون شيخ الأزهر
الازهر يطور "منصة الفتوى الذكية" Fatwa AI للمؤسسات الدينية بالعالم
مستشار الاتحاد الأوربي: الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يخرج عن السيطرة من تلقاء نفسه
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025
19 أغسطس 2025 04:38 م
سعر الذهب اليوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025 يستقر في الأسواق المحلية
19 أغسطس 2025 04:33 م
استقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الاثنين 18 أغسطس 2025
18 أغسطس 2025 12:42 م
سعر سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري اليوم الاثنين 18 أغسطس 2025
18 أغسطس 2025 12:32 م
سعر الدرهم الإماراتي أمام الجنيه المصري اليوم الاثنين 18 أغسطس 2025
18 أغسطس 2025 12:27 م
استقرار الدينار الكويتي أمام الجنيه المصري الاثنين 18 أغسطس 2025
18 أغسطس 2025 12:22 م
الأكثر قراءة
أكثر الكلمات انتشاراً