مصطفى كامل يلقن حسن شاكوش درساً بقرار إيقافه عن العمل وإحالته للتحقيق

أصدر الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية قرار بتحويل مطرب المهرجانات حسن شاكوش للتحقيق وإيقافه عن العمل لحين مثوله أمام الشئون القانونية ولجنة التحقيقات، غدًا الثلاثاء، بسبب واقعة تونس الأخيرة.

وقال الفنان مصطفى كامل، في بيان صحفى: وصلني فيديو يوم الخميس الماضي، يحمل عبارات غير مدروسة وغير لائقة ومن الممكن أن تعكر صفو العلاقات بين بلدين وشعبين شقيقين صوتًا وصورة لحسن شاكوش، أزعجني بشدة ما سمعته وما تضمنه نصف الفيديو من أقوال غير مسئولة، وصدفة ودون ترتيب وأثناء إحيائي لحفل بمدينة العلمين الجديدة في نفس اليوم ليلاً، وجدت حسن شاكوش ينتظرني قبل صعودي للمسرح.
وأضاف، وبروح الأب التي حاولت أن تكون سمة من سمات هذه المرحلة في إدارتي لشئون النقابة، سألته: ما هذا الفيديو الذي تم بثه، وهل تعلم عاقبة هذا الكلام وتأثيره على علاقات البلاد الشقيقة، وبرر لي هذا التصرف من وجهة نظره، وعارضت كل ما جاء على لسانه من مبررات، وأوضحت له أنه يجب عليه وبسرعة تصوير فيديو يعتذر فيه إعتذارًا واضحًا عما بدر منه من عبارات لا تليق ولا يصح إطلاقًا أن يتم الحديث عنها، لما لها من عواقب نحن في غنى تام عنها.

وأشار وبعد ساعات قام بإرسال فيديو يعتذر فيه عما حدث، لكنه يحمل في طياته نفس المضمون والشكوى مما حدث معه، فخاطبته برسالة واضحة وأبلغته بالآتي أن يقوم تصوير فيديو يعتذر فيه عما بدر منه دون ذكر أي عبارات تخص الواقعة التي قد تعرض لها بأحد المطارات بدولة شقيقة وعزيزة على قلوبنا جميعًا، ومثل هذه الواقعة من الوارد أن تحدث مع أي فنان بل ومعنا جميعًا كفنانين في أي وقت من الأوقات، أربعة أيام كاملة وهو غير مدرك نهائيًا لما فعله ولما أتحدث معه عنه.

وجراء تأخره في الاعتذار بدأت أجد ردودًا وتصريحات على لساني كاذبة ولم تصدر مني إطلاقًا ولم أصرح بها، ولأن النقابة الآن تعرف متى تحنو على أعضائها ومتى يكون الردع والعقاب واجبًا، فإنه وبناءً على ما تقدم قررت بصفتي نقيبًا للمهن الموسيقية تحويله للتحقيق وإيقافه عن العمل لحين مثوله أمام السادة الشئون القانونية ولجنة التحقيقات يوم الثلاثاء المقبل لاتخاذ ما تراه مناسبًا.

يذكر أن حسن شاكوش خلال زيارته الأخيرة لتونس لإقامة حفل كشف من خلال فيديو على صفحة الإنستجرام عن عدم رضاه من طريقة معاملته في مطار دولة تونس، مؤكدًا أنه لن يذهب لإحياء الحفلات بتونس.