حسام حسن يستقر على حارس عرين الفراعنة أمام إثيوبيا

استقر حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر، على حارس مرمى الفراعنة، خلال المواجهة المرتقبة أمام نظيره الإثيوبي، المقررة إقامتها في العاشرة مساء الجمعة المقبل، ضمن منافسات الجولة السابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وذكرت تقارير صحفية أن حسام حسن، ينوي الدفع بمحمد الشناوي حارس مرمى الأهلي في التشكيل الأساسي للفراعنة في المواجهة المقبلة أمام إثيوبيا، مُشيرًا إلى أن حظوظ الشناوي تتفوق على الثلاثي مصطفى شوبير ومحمد صبحي وعبد العزيز البلعوطي.

وأضافت: حسام حسن لديه ثقة كاملة في الشناوي، نظرًا لخبراته الكبيرة مع الأهلي والمنتخب، وحسم قراره بشأن مركز حراسة المرمى أمام المنتخب الإثيوبي بظهور الشناوي ضمن التشكيل الأساسي.

وتقام مواجهة الفراعنة أمام منتخب إثيوبيا يوم الجمعة 5 سبتمبر على ستاد القاهرة الدولي في تمام العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، بينما يحل المنتخب ضيفًا على بوركينا فاسو يوم الثلاثاء 9 سبتمبر في تمام السابعة مساءً بتوقيت القاهرة.

ترتيب مجموعة مصر قبل الجولة السابعة

بعد ست جولات من التصفيات، يتصدر المنتخب المصري المجموعة الأولى برصيد 16 نقطة، وجاء الترتيب على النحو التالي:

مصر – 16 نقطة

بوركينا فاسو – 11 نقطة

سيراليون – 8 نقاط

إثيوبيا – 6 نقاط

غينيا بيساو – 6 نقاط

جيبوتي – نقطة واحدة

نتائج المنتخب في المباريات السابقة

حقق منتخب مصر 5 انتصارات في التصفيات، حيث تغلب على جيبوتي بنتيجة 6-0، وعلى سيراليون 2-0، وبوركينا فاسو 2-1، ثم تعادل مع غينيا بيساو 1-1، قبل أن يفوز على إثيوبيا 2-0، ويعود ليتغلب على سيراليون 1-0.

يسعى منتخب مصر إلى تحقيق انتصارين جديدين أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو من أجل تعزيز صدارته للمجموعة والاقتراب أكثر من خطف بطاقة التأهل إلى مونديال 2026.

وفي سياق أخر، كشف الإعلامي أمير هشام، كواليس فسخ عقد خوسيه ريبيرو المدير الفني لفريق الأهلي بعد الخسارة من بيراميدز، موضحًا أن محمود الخطيب عقد اجتماعًا مع لجنة التخطيط صباح اليوم، ثم انضم محمد يوسف المدير الرياضي لمناقشة الموقف وأسباب النتائج الأخيرة، وكذلك مناقشة البدائل المقترحة لأن القرار كان محسوم.

وقال عبر برنامجه بلس 90 على شاشة النهار: الاجتماع الاول انتهى بين الخطيب ولجنة التخطيط، وفي الخامسة مساءًا اجتمع رئيس النادي الأهلي مع ريبيرو لإبلاغه بقرار إقالته من تدريب الأهلي، والمدرب كان هادئًا كالمعتاد، والأمور كانت بسيطة، وتم إبلاغ المدرب بصعوبة المرحلة، وأن جمهور النادي لديه طموح كبير، والمردود لم يكن على قدر التوقعات، وتفهم المدرب الإسباني القرار.