مواقف مصرية ثابتة وجهود متواصلة لدعم القضية الفلسطينية منذ 7 أكتوبر
الإثنين، 15 سبتمبر 2025 01:27 م
آيه بدر

الرئيس السيسي
منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، أثبتت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أنها كانت وما زالت حجر الزاوية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، سياسياً وإنسانياً ودبلوماسياً.
_1753_012244.jpg)
فالدولة المصرية لم تتوانَ لحظة عن تقديم الدعم والإغاثة للشعب الفلسطيني، واضعة على عاتقها مسؤولية تاريخية وأخلاقية تجاه الأشقاء في غزة.
_1753_012244.jpg)
المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح
أكد الرئيس السيسي مراراً أن معبر رفح لم يُغلق أبداً أمام المساعدات، قائلاً: "هروح من ربنا فين لو منعت لقمة عيش عن غزة؟"، مشدداً أن العوائق كانت دائماً من الطرف الإسرائيلي. وقد واصلت مصر إدخال قوافل المساعدات الغذائية والطبية والوقود بشكل يومي، رغم التحديات الأمنية والضغوط السياسية، لتخفيف معاناة المدنيين في القطاع.
التحركات السياسية والدبلوماسية
لم يقتصر الدور المصري على الإغاثة فقط، بل امتد إلى تحركات سياسية ودبلوماسية حثيثة. فمصر نظّمت لقاءات قمة مع قادة العالم، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك عبد الله الثاني، لتنسيق المواقف والضغط من أجل وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، والدفع بملف القضية الفلسطينية إلى صدارة الأجندة الدولية.
وفي المحافل الدولية، ظل خطاب الرئيس السيسي واضحاً: لا سلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. هذه الرسالة كررها في الأمم المتحدة ومنتديات الشباب ومؤتمرات القمة، مؤكداً أن القضية الفلسطينية "هي أم القضايا"، وأن مصر لن تقبل أي حلول مفروضة أو اتفاقات لا يرضى عنها الفلسطينيون أنفسهم.
دعم ميداني وإعادة إعمار غزة
إلى جانب الإغاثة، فتحت مصر مستشفياتها أمام المصابين الفلسطينيين القادمين من غزة لتلقي العلاج. كما أطلق الرئيس السيسي مبادرة مصرية بتخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة، بمشاركة الشركات المصرية المتخصصة، لتصبح مصر شريكاً أساسياً في تخفيف آثار العدوان وإعادة بناء ما دُمّر.
موقف تاريخي ممتد
لم تكن هذه الجهود وليدة اللحظة، بل هي امتداد لدور مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية. فمنذ تولي الرئيس السيسي الحكم عام 2014، أكد أن القضية الفلسطينية على رأس أولويات السياسة المصرية. فقد سعى إلى تثبيت وقف إطلاق النار في أكثر من جولة تصعيد، وساهمت وساطته في تجنيب المنطقة المزيد من الدماء. كما دعا الشعب الإسرائيلي وقيادته أكثر من مرة إلى اغتنام فرص السلام، مذكراً بالتجربة المصرية التي أنهت عقوداً من الصراع.
تأكيد على الثوابت
وفي مواجهة ما عُرف إعلامياً بـ "صفقة القرن"، شدد الرئيس السيسي أن مصر لن تقبل أي تسوية لا يقبلها الفلسطينيون، قائلاً: "نحن لا نتكلم باسم الفلسطينيين، ولا نرضى بأمر لا يرضون به". كما أشار في أكثر من مناسبة إلى أن استمرار معاناة الفلسطينيين هو باب مفتوح للتوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
بين المساعدات الإنسانية، والتحركات الدبلوماسية، والمبادرات لإعادة الإعمار، والمواقف الثابتة في المحافل الدولية، رسّخت مصر بقيادة الرئيس السيسي مكانتها كمدافع أساسي عن القضية الفلسطينية. لتبقى الرسالة المصرية واضحة: القدس عاصمة فلسطين، ولا استقرار في الشرق الأوسط من دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: تعزيز الشراكة الاقتصادية مع المغرب أولوية لمصر
القاهرة تستضيف الخلوة الوزارية الرابعة لوزراء التجارة الأفارقة
الرابط المختصر
آخبار تهمك
تحليل: الأسواق ربما تتعرض لصدمة إذا لم يواكب "باول" توقعاتها
15 سبتمبر 2025 03:04 م
ارتفاع احتياطي قطر من الذهب الي 12.5 مليار دولار أمريكي
15 سبتمبر 2025 10:35 ص
الأكثر قراءة
-
موقف ياسر إبراهيم من مباراة الأهلي وسيراميكا كليوباترا
-
قلق في الأهلي بعد الأزمة الصحية المفاجئة لإمام عاشور.. وموقف غامض من مواجهة سيراميكا
-
قائمة ريال مدريد لمواجهة مارسيليا في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا
-
مصر تستضيف كأس العرب تحت 20 عامًا في نسخة 2028
-
مانشستر يونايتد يحسم موقفه من إقالة روبن أموريم
أكثر الكلمات انتشاراً