الجمعة، 19 سبتمبر 2025

02:43 م

تعزيز التعاون الأكاديمي بين التعليم العالي ومجلس الشيوخ الفرنسي

الجمعة، 19 سبتمبر 2025 11:39 ص

أحمد صدقي

التعليم العالي

التعليم العالي

عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا موسعًا مع وفد رفيع المستوى من مجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة لوران لافون، رئيس لجنة الثقافة والتعليم والاتصال والرياضة، وبحضور السفير إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى مصر، والدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الأهلية الفرنسية، والدكتور هاني مدكور مساعد الوزير للمشروعات القومية والرئيس التنفيذي لصندوق الاستشارات، والدكتور أنور إسماعيل نائب رئيس مجلس إدارة شركة وادي النيل، وعدد من قيادات الوزارة والجامعة الأهلية الفرنسية.

في مُستهل الاجتماع، استعرض الدكتور أيمن عاشور الرؤية الاستراتيجية الطموحة لمصر، لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تتركز على التحول نحو جامعات ذكية، والارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعات المصرية، والربط بين مخرجات البحث العلمي وسوق العمل.

وأشاد الوزير بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط مصر وفرنسا، ولاسيما في المجال الأكاديمي، مشيرًا إلى الدور المحوري للجامعة الأهلية الفرنسية، كجسر للمعرفة وتبادل الخبرات بين البلدين، مؤكدًا حرص الوزارة على دعم مشروع الجامعة الأهلية الفرنسية، الذي يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية في كلا البلدين، لتصبح مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة تمثل نموذجًا للجامعات الذكية من الجيل الجديد.

وسلط الوزير الضوء على إعلان النوايا، الذي تم توقيعه بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي المصرية والفرنسية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وإيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، كما ثمن الوزير الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرحاب جامعة القاهرة، وإلقاءه كلمة مهمة، وذلك ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، فضلًا عن توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية.

وأثناء اللقاء، طرح أعضاء وفد مجلس الشيوخ الفرنسي عددًا من الأسئلة حول الشراكات القائمة بين مصر والمؤسسات العلمية والبحثية الفرنسية، ولاسيما في ضوء العلاقة القوية التي تربط فرنسا بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية كإحدى الركائز البحثية الفرنسية البارزة في المنطقة، واستفسروا عن إمكانية إقامة شراكات جديدة مع الهيئات البحثية المتخصصة.

وأكد الوزير أهمية بنك المعرفة المصري باعتباره أكبر منصات التعليم عن بُعد في العالم، ليس فقط لنشر المعرفة في مصر ولكن لتصديرها إلى العالم العربي بأكمله.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن بنك المعرفة المصري قد تجاوز كونه مجرد منصة إلكترونية، ليصبح أداة استراتيجية شاملة لتأهيل الباحثين والمؤسسات، وداعمًا رئيسيًا لخطط التطوير التي تنفذها الوزارة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مضيفًا أن بنك المعرفة المصري يواصل ترسيخ مكانته كمنصة وطنية ودولية رائدة، تُسهم في تمكين الباحثين وتعزيز التعاون الأكاديمي، وتقديم نموذج ناجح لتكامل المعرفة في خدمة التنمية المستدامة.

الرابط المختصر

search