وزير الزراعة: تطبيق التكنولوجيات الزراعية الحديثة أولوية المرحلة المقبلة

أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر تولي قضية الأمن الغذائي أهمية استراتيجية قصوى، مشيرًا إلى أنها تمثل محورًا رئيسيًا في خطط الدولة التنموية.

وأوضح أن الحكومة نفذت مشروعات قومية كبرى للتوسع الزراعي، وزيادة الإنتاجية، وتحسين جودة الصادرات الزراعية، بما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي قادر على دعم جهود التكامل الزراعي العربي.

وأشار إلى أن الدولة ركزت على دعم التنمية الريفية والبدوية، مع إيلاء اهتمام خاص لصغار المزارعين والمزارع الأسرية، لاسيما في المناطق الهشة والهامشية.

وأضاف أن من أبرز أولويات المرحلة المقبلة تطبيق التكنولوجيات الزراعية الحديثة، إلى جانب دعم التصنيع الزراعي لتحقيق قيمة مضافة، وخلق فرص عمل، وتعزيز التجارة البينية بين الدول العربية من خلال إزالة العوائق الفنية، لضمان سهولة تدفق السلع والمنتجات الزراعية في الأسواق العربية.

وفي سياق متصل، أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مد فترة استلام الأسمدة الخاصة بالموسم الصيفي لمدة 10 أيام إضافية، لتنتهي في 10 أكتوبر المقبل بدلًا من 30 سبتمبر الجاري، وفق ما أقرته اللجنة التنسيقية للأسمدة في اجتماعها الأخير.

وأكد فاروق، في بيان اليوم، أن القرار يأتي في إطار حرص الدولة على تيسير حصول المزارعين على كامل حصصهم من الأسمدة المدعمة، وضمان انتظام عمليات التوزيع دون أي اختناقات، موجهاً في هذا الصدد جميع الجمعيات الزراعية والإدارات المعنية بسرعة الانتهاء من صرف الكميات المتبقية وتسهيل الإجراءات أمام المزارعين.

وأضاف أن التمديد يهدف إلى تمكين المزارعين من استكمال احتياجاتهم الضرورية من الأسمدة، بما يدعم استدامة الإنتاج الزراعي، ويعزز المحاصيل الاستراتيجية، مشدداً على أن الدولة تضع مصلحة الفلاح في مقدمة أولوياتها ولن تدخر جهداً في تذليل العقبات كافة لتحقيق الأمن الغذائي.

وشدد وزير الزراعة، على أن عمليات صرف الأسمدة تتم في إطار منظومة حوكمة دقيقة تضمن الشفافية والرقابة الصارمة، مؤكداً أهمية الالتزام بالموعد الجديد المقرر للانتهاء من الصرف، بما يسهم في استقرار العملية الزراعية ويتيح للمزارعين أداء دورهم الحيوي في دعم التنمية الزراعية.