الثلاثاء، 14 أكتوبر 2025

06:56 ص

هشام عياد يكتب : مصر تقود العالم نحو عهد جديد من الأمن والاستقرار

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2025 01:15 ص

هشام عياد

الكاتب هشام عياد

الكاتب هشام عياد

في مشهد تاريخي جديد، تواصل مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تأكيد مكانتها كقوة سلام إقليمية ودولية، بعدما نجحت في استضافة وتنظيم قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد كبير من قادة دول العالم، في حدث يُعد علامة فارقة في مسيرة الدبلوماسية المصرية الحديثة.

 مصر.. صوت السلام في عالم مضطرب

من قلب مدينة السلام شرم الشيخ، أطلق الرئيس السيسي رسالة واضحة للعالم: أن السلام ليس حلما بعيد المنال، بل هو خيار الإرادة والعقل والحكمة.
ففي وقت يشهد فيه العالم اضطرابات وصراعات معقدة، جاءت القمة لتؤكد أن مصر لا تزال ركيزة الاستقرار وصمام الأمان للمنطقة بأكملها، وأن دبلوماسيتها تقوم على الحوار والتفاهم لا على القوة أو الإقصاء.

 توقيع اتفاقية السلام التاريخية

وشهدت القمة توقيع اتفاقية سلام شاملة بين عدد من الأطراف المتنازعة في الشرق الأوسط، وانهاء لنزيف الحرب علي غزة بجهود ورعاية مباشرة من مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وبمشاركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.
هذه الاتفاقية التاريخية تمثل خطوة حقيقية نحو إنهاء الصراعات المسلحة وبدء مرحلة جديدة من التنمية والتعاون الاقتصادي بين شعوب المنطقة.

 إشادات دولية بدور القاهرة

أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالدور القيادي للرئيس السيسي، مؤكدًا أن «مصر نجحت في أن تكون جسرًا للتواصل بين الشعوب، وصوتًا للعقل في زمن يسوده التوتر».
كما رحبت الأمم المتحدة والجامعة العربية بالاتفاق، معتبرتين أن ما تحقق في شرم الشيخ هو انتصار للدبلوماسية المصرية التي تجمع بين الحزم والحكمة.

 شرم الشيخ.. مدينة تصنع التاريخ

لم تكن مصادفة أن تُعقد القمة في شرم الشيخ، تلك المدينة التي طالما كانت رمزًا للسلام والتلاقي بين الشعوب.
فمن مؤتمرات الشباب إلى القمم الاقتصادية والبيئية، ثم قمة السلام الحالية، أثبتت شرم الشيخ أنها العاصمة العالمية للسلام، ومقصدًا لقادة العالم الباحثين عن مستقبل أفضل للإنسانية.

 السيسي وصناعة المستقبل

في كلمته التاريخية، قال الرئيس السيسي إن “السلام لا يتحقق بالشعارات، بل بالعمل والإرادة والشجاعة”، مؤكدًا أن مصر ستظل دائمًا في صف الاستقرار وحماية الشعوب من ويلات الحروب.
بهذا الموقف، يرسخ الرئيس المصري صورته كـ قائد إقليمي يسعى لحماية الأمن القومي العربي، وصانع توازن في العلاقات الدولية.

 ختامًا

لقد نجحت قمة شرم الشيخ للسلام في أن تكتب فصلًا جديدًا من فصول الدور المصري العالمي، وتعيد إلى الأذهان صورة مصر التي تبني لا تهدم، وتوحد لا تفرق.
إن ما تحقق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكن مجرد اتفاق سياسي، بل رسالة إنسانية عالمية تؤكد أن السلام أقوى من الحرب، وأن مصر ستبقى دائمًا حاملة لراية الأمل والسعي قدما لعالم أفضل.

الرابط المختصر

search