الأربعاء، 05 نوفمبر 2025

06:08 م

سعر الذهب اليوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025 والوقت المناسب للشراء

الأربعاء، 05 نوفمبر 2025 02:40 م

آيه بدر

صورة تعبيرية

صورة تعبيرية

شهدت أسعار الذهب في مصر صباح اليوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025 حالة من الاستقرار النسبي في بداية التعاملات، بعد موجة من التراجع المحدود التي شهدها المعدن النفيس خلال جلسة الثلاثاء، متأثرًا بانخفاض أسعار الأوقية عالميًا وتراجع الطلب المحلي خلال الأيام الماضية.

ويتابع المصريون أسعار الذهب بشكل يومي، خاصة مع ارتفاع الإقبال على شراء السبائك والجنيهات الذهبية كوسيلة آمنة للادخار في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية.

أسعار الذهب اليوم في مصر

مع بداية تعاملات الأربعاء، سجل عيار 24، وهو الأعلى نقاءً بين الأعيرة المتداولة في السوق المصرية، نحو 6057 جنيهًا للبيع و6000 جنيه للشراء، محافظًا على مستواه الذي سجله في ختام جلسة الأمس دون تغيير يذكر.

أما عيار 21، وهو الأكثر تداولًا في السوق المحلية، فقد سجل 5300 جنيه للبيع و5250 جنيهًا للشراء، وهو السعر الذي حافظ عليه منذ مطلع الأسبوع تقريبًا.

وتتراوح قيمة المصنعية المضافة على كل جرام بين 100 و150 جنيهًا، وفقًا لنوع المشغولات ومكان الشراء.

وفي المقابل، استقر عيار 18 عند نحو 4551 جنيهًا للبيع و4508 جنيهات للشراء، بينما بلغ سعر عيار 14 نحو 3540 جنيهًا للبيع و3506 جنيهات للشراء، وهو العيار الاقتصادي الذي يزداد الطلب عليه بين الشباب والمقبلين على الزواج.

سعر الجنيه الذهب اليوم

سجل الجنيه الذهب في بداية تعاملات اليوم نحو 42480 جنيهًا للبيع و42080 جنيهًا للشراء، دون احتساب المصنعية أو الضريبة أو الدمغة.

ويزن الجنيه الذهب 8 جرامات من عيار 21، ويُعد من أكثر أدوات الادخار انتشارًا بين المصريين الذين يفضلون الاستثمار في الذهب كملاذ آمن.

أسعار السبائك الذهبية اليوم

تواصل السبائك الذهبية الحفاظ على جاذبيتها كأداة استثمارية مضمونة نسبيًا في أوقات التقلبات الاقتصادية، وجاءت الأسعار في السوق المحلية كالتالي:

سبيكة 1.5 جرام: نحو 9100 جنيه

سبيكة 2.5 جرام: نحو 15200 جنيه

سبيكة 4 جرامات: نحو 24300 جنيه

سبيكة 5 جرامات: نحو 30400 جنيه

سبيكة 10 جرامات: نحو 60800 جنيه

سبيكة الأونصة (31.1 جرامًا): نحو 189000 جنيه

أسباب استقرار الأسعار

يرى خبراء سوق الذهب أن استقرار الأسعار في مصر خلال الأيام الأخيرة يعود إلى توازن بين عاملين متضادين:

من ناحية، تراجع الأسعار العالمية للأوقية متأثرة بتحسن أداء الدولار الأمريكي، ومن ناحية أخرى، وجود طلب محلي محدود يحافظ على تماسك السوق دون انخفاض حاد.

ويشير محللون إلى أن الأسعار العالمية للذهب شهدت خلال الأسبوع الماضي تقلبات بين 2330 و2370 دولارًا للأوقية، مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن توجهات الفيدرالي الأمريكي بخصوص أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.

العوامل المؤثرة في أسعار الذهب عالميًا

تتأثر أسعار الذهب بعدة عوامل على رأسها:

أسعار الفائدة الأمريكية، إذ يؤدي ارتفاعها إلى تراجع جاذبية الذهب كأصل استثماري لا يدر عائدًا.

سعر صرف الدولار، فكلما ارتفع الدولار أمام العملات الأخرى انخفض سعر الذهب والعكس.

الظروف الجيوسياسية، مثل الصراعات والحروب، التي تدفع المستثمرين عادة نحو الملاذات الآمنة.

معدلات التضخم العالمية، التي تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد اتجاهات الطلب على الذهب.

الذهب في السوق المحلية المصرية

في الداخل، يعتمد سعر الذهب على ثلاثة عناصر رئيسية:

1. سعر الأوقية العالمي،

2. سعر صرف الجنيه مقابل الدولار،

3. حجم الطلب والعرض في السوق المحلية.

ويؤكد تجار الذهب أن حركة البيع والشراء ما زالت هادئة نسبيًا منذ بداية نوفمبر، خصوصًا مع اتجاه كثير من المستهلكين إلى الانتظار لحين استقرار الأسعار، في حين يفضل آخرون الشراء بكميات صغيرة على فترات قصيرة للتحوط ضد أي ارتفاع مفاجئ.

توقعات أسعار الذهب في الأيام المقبلة

يتوقع خبراء المعادن الثمينة أن يظل الذهب في نطاق عرضي خلال النصف الأول من شهر نوفمبر، أي دون ارتفاعات أو انخفاضات حادة، على أن يبدأ الاتجاه في التغير مع صدور بيانات جديدة عن التضخم الأمريكي وقرارات الفيدرالي القادمة.

أما محليًا، فيُرجَّح أن تبقى الأسعار مستقرة ما لم تحدث تحركات مفاجئة في سعر الدولار داخل السوق المصرية أو ارتفاع في الطلب مع اقتراب موسم الأعياد والزواج الشتوي.

نصائح للمستهلكين عند الشراء

يوصي الخبراء الراغبين في شراء الذهب بما يلي:

متابعة الأسعار بشكل يومي عبر المنصات الرسمية.

المقارنة بين محلات الصاغة لتقليل تكلفة المصنعية.

الاحتفاظ بالفواتير الأصلية لتجنب أي مشكلات مستقبلية عند البيع.

شراء السبائك أو الجنيهات الذهبية في حال كان الهدف الادخار وليس الزينة.

أفضل وقت لشراء الذهب

يُعد تحديد الوقت المناسب للشراء من أكثر الأسئلة التي تشغل بال المواطنين في ظل تذبذب الأسعار.

ويرى محللون أن الفترات التي تسبق المناسبات الكبرى، مثل الأعياد أو نهاية العام، عادة ما تشهد ارتفاعًا في الطلب وبالتالي زيادة الأسعار.

أما من الناحية الاستثمارية، فإن أفضل وقت للشراء هو عندما تنخفض الأسعار العالمية أو المحلية لفترة مؤقتة دون وجود مؤشرات على استمرار الهبوط لفترة طويلة.

وينصح الخبراء المتعاملين بعدم الانتظار الطويل، لأن الذهب على المدى البعيد عادة ما يسجل اتجاهًا صاعدًا بسبب التضخم وتراجع العملات الورقية.

كما يُعتبر الشراء في أوقات الهدوء والاستقرار السعري، مثل الفترات التي تسبق إعلان بيانات اقتصادية كبرى، فرصة جيدة للحصول على أسعار مناسبة قبل أي تحرك جديد في السوق.

الذهب كأداة ادخار في مصر

خلال السنوات الأخيرة، أصبح الذهب وسيلة الادخار الأكثر أمانًا بالنسبة لكثير من المصريين، خاصة مع تراجع الثقة في العملات الورقية وارتفاع معدلات التضخم.

ويفضل الكثيرون شراء الجنيهات والسبائك بدلًا من المشغولات الذهبية التي تتضمن مصنعية مرتفعة، وهو ما جعل محال الذهب تشهد زيادة في مبيعات السبائك الصغيرة.

في المقابل، تستمر البنوك في تقديم شهادات استثمار بعائد مرتفع، ما يجعل بعض المستثمرين يترددون بين الادخار في الذهب أو الودائع البنكية، بحسب توجهات السوق وحجم المخاطر.

هل يمكن أن تعود الأسعار للانخفاض قريبًا؟

يتوقف ذلك على عدة عوامل، أهمها تحركات الدولار وأسعار الفائدة عالميًا. فإذا استمر الدولار في الصعود، فمن المتوقع أن يضغط ذلك على أسعار الذهب نحو التراجع، أما إذا اتجه الفيدرالي الأمريكي إلى خفض الفائدة، فقد يعود الذهب إلى الارتفاع مجددًا.

في كل الأحوال، يظل الذهب سلعة دفاعية واستثمارًا طويل الأجل، ما يجعله خيارًا مفضلًا لدى المصريين الباحثين عن الأمان المالي.

رغم الاستقرار الحالي، يظل الذهب محط أنظار المصريين والعالم أجمع، كونه المرآة التي تعكس اضطرابات الأسواق العالمية.

ومع ترقب قرارات البنوك المركزية وتحركات الدولار، ستظل الأسعار في حالة توازن هش بين قوى العرض والطلب.

تأثير أسعار الفائدة والتضخم على قرار الشراء في مصر

يرى خبراء الاقتصاد أن قرار شراء الذهب في مصر يتأثر بشكل مباشر بمستوى أسعار الفائدة ومعدلات التضخم. فكلما ارتفعت الفائدة على الشهادات البنكية، يميل بعض الأفراد إلى الإيداع بدلاً من شراء الذهب، باعتباره استثمارًا يدر عائدًا ثابتًا.

أما في حالات ارتفاع التضخم وضعف القوة الشرائية للجنيه، يعود الإقبال بقوة على الذهب كأداة لحماية القيمة، خاصة بين الفئات التي تبحث عن ملاذ آمن طويل الأجل يحافظ على مدخراتها.

إقرأ أيضاً:

الرابط المختصر

search