الأربعاء، 12 نوفمبر 2025

09:26 م

بقوة 5.3 درجة.. زلزال يضرب قبرص ويصل إلى لبنان وتركيا وإسرائيل

الأربعاء، 12 نوفمبر 2025 07:39 م

محمد عماد

زلزال قبرص اليوم

زلزال قبرص اليوم

شهدت جزيرة قبرص صباح اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025 حالة من الهلع بعد أن ضربها زلزال قوي بلغت شدته 5.3 درجة على مقياس ريختر، تبعته هزات ارتدادية متعددة شعر بها السكان في مناطق واسعة من الجزيرة، كما وصلت آثار الاهتزاز إلى لبنان وتركيا وإسرائيل، بحسب ما أعلن مركز الزلازل القبرصي ووسائل إعلام محلية.

اثار زلزال أرشيفية 

زلزال قبرص اليوم بقوة 5.3 درجة يثير الذعر بين السكان

وقع الزلزال الأول في ساعات الصباح المبكرة على بعد نحو 25 كيلومترًا شمال شرق مدينة بافوس، التي تُعد من أبرز المدن السياحية في قبرص. وذكرت وسائل إعلام قبرصية أن الهزات كانت قوية بما يكفي لإخراج الناس إلى الشوارع، حيث أخلت المدارس والمؤسسات الحكومية احترازًا من أي هزات إضافية محتملة.

زلزال قبرص اليوم الأربعاء يهز شرق المتوسط

ووفقًا للتقارير الأولية، شعر السكان في مدن الساحل اللبناني الجنوبي وكذلك في المناطق الجنوبية من تركيا وشمال إسرائيل بارتدادات الزلزال، في حين أكد عدد من السكان عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن الاهتزاز استمر لبضع ثوانٍ لكنه كان واضحًا ومخيفًا. وتعمل السلطات في تلك الدول على متابعة الموقف دون تسجيل أي خسائر مادية أو بشرية حتى الآن.

اثار زلزال أرشيفية 

زلزال قبرص اليوم يتكرر بعد ساعات بهزة ثانية

لم تمضِ ساعات طويلة حتى تعرضت الجزيرة لهزة ثانية قوية بعد ظهر الأربعاء، تجاوزت شدتها أيضًا 5 درجات على مقياس ريختر، ما أثار موجة جديدة من القلق بين المواطنين والسياح على حد سواء. وهرعت فرق الدفاع المدني والشرطة القبرصية إلى تفقد المباني والمنشآت للتأكد من سلامتها.

الدفاع المدني القبرصي: لا أضرار كبيرة من زلزال قبرص اليوم

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني القبرصي باناجيوتيس لياتسيديس في تصريحات لإذاعة "ألفا" المحلية، إن السلطات لم تسجل حتى الآن أي أضرار جسيمة أو إصابات، مؤكدًا أن الوضع تحت السيطرة وأن الأجهزة المختصة في حالة تأهب تحسبًا لأي طوارئ.

خبراء الزلازل يحذرون من احتمالية تكرار زلزال قبرص

من جانبهم، أوضح خبراء الزلازل في قبرص أن من المبكر تحديد ما إذا كان زلزال الصباح هو الهزة الرئيسية أو أنه مقدمة لنشاط زلزالي أكبر خلال الساعات المقبلة. وأكدوا أن التحليلات العلمية تحتاج إلى مدة لا تقل عن 48 ساعة لتقييم الوضع بدقة وتحديد ما إذا كان النشاط الزلزالي سيستمر أو يتراجع.

ويُعد هذا الزلزال الذي ضرب قبرص اليوم من أقوى الهزات التي شهدتها الجزيرة منذ سنوات، في منطقة تُعد من أكثر المناطق حساسية زلزاليًا في شرق البحر المتوسط، ما جعل السلطات في حالة استنفار ومتابعة دقيقة تحسبًا لأي تطورات جديدة.

الرابط المختصر

search