الأحد، 23 نوفمبر 2025

05:34 م

موعد شهر رمضان وأول أيامه فلكيا

الأحد، 23 نوفمبر 2025 11:57 ص

أحمد صدقي

رمضان 2026

رمضان 2026

كشفت الحسابات الفلكية للعام الهجري الجديد 1447 هجريا، عن موعد شهر رمضان 2026، وأول أيامه فلكيا فى ضوء الدليل الهجري لعام 1447 هجرياً.

ووفقا لحسابات الفلك يكون موعد شهر رمضان لعام 1447 هجرياً الموافق 2026 ميلادياً يوم الخميس 19 فبراير 2026.

ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6 جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذي القعدة – 12 ذي الحجة".

والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، وأنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.

وفي سياق متصل تنظم دارُ الإفتاء المصرية اليوم الأحد، الموافق 23 نوفمبر 2025 في تمام العاشرة صباحًا، الاحتفال الرسمي بمناسبة مرور (130 عامًا) على تأسيس دار الإفتاء المصرية، وذلك في احتفالية كبرى بقاعة الاحتفالات بدار الإفتاء المصرية بحديقة الخالدين الدراسة، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية، ورموز الفكر والعلم، والمفتين السابقين، وأسر المفتين الراحلين.

ويأتي هذا الاحتفال؛ تقديرًا للدور العلمي والوطني الذي قامت به دار الإفتاء المصرية على مدار أكثر من قرن من الزمان، وإسهامها في نشر الفهم الوسطي للشرع الشريف، وترسيخ منهج الإفتاء المؤسسي، وخدمة المجتمع المصري في مختلف القضايا.

الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف

وتقدّم الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بالتهنئة وأسمى مشاعر التقدير إلى دار الإفتاء المصرية، بقيادة الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيس هذا الصرح العلمي العريق، الذي شكّل على امتداد تاريخه الركن الأصيل للفتوى الرشيدة، والذاكرة العلمية الراسخة التي حفظت على الوطن منهج الوسطية، وأمانة البيان الشرعي.

مؤسسةً عابرة في تاريخ الدولة المصرية

وأكد وزير الأوقاف أن دار الإفتاء المصرية لم تكن يومًا مؤسسةً عابرة في تاريخ الدولة المصرية، بل كانت -وما تزال- مدرسة رائدة في التجديد، وصرحًا علميًا يزاوج بين قوة الدليل ونبل المقصد وبصيرة قراءة الواقع، حتى غدت نموذجًا عالميًّا يُحتذى به في المواءمة بين ثوابت الشريعة وقضايا العصر، وفي صناعة خطاب ديني رصين يواجه التطرف والإلحاد، ويقدّم للعالم صورة مصر المتفردة في قيادة الفكر الديني وتجديده، وعلى مدار تاريخها كانت الحارس الأمين على الفتوى في مواجهة الغلو والتشدد، وترسيخ وسطية الإسلام وسماحته.

الرابط المختصر

search