«الداخلية» تنفي دهس سيارة شرطة لمواطنة ونجلها في الإسكندرية

نفى مصدر أمنى بـ وزارة الداخلية، صحة ما تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن الزعم بقيام سيارة شرطة بدهس مواطنة ونجلها بالإسكندرية والإدعاء بقيام رجال الشرطة بإحتجاز عدد من المواطنين إعترضوا طريق السيارة. 

وأكد المصدر  الأمني؛ أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 12 الجارى حال سير مركبة شرطة بطريق إسكندرية / مطروح بدائرة قسم شرطة الدخيلة بالإسكندرية إصطدمت بـ «إحدى السيدات، ونجلها» حال عبورهما الطريق من مكان غير مخصص لعبور المشاة، مما تسبب فى إصابة نجلها دون إصابتها، وتم نقله على الفور لإحدى المستشفيات لتلقى العلاج اللازم، ولم يؤثر الحادث على الحركة المرورية.

وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وعرض قائد المركبة على النيابة العامة وفقاً للإجراءات التى ينظمها القانون فى مثل تلك الوقائع .

وأوضح المصدر، وأن ذلك يأتى فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من تزييف للحقائق وإختلاق الأكاذيب لمحاولة النيل من حالة الأمن والإستقرار وهو ما يعيه الشعب المصرى.

حقيقة قيام ضابطين باحتجاز مواطن وإجباره على تطليق زوجته

وفي سياق متصل، نفى مصدر أمني بـ وزارة الداخلية ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول مقطع فيديو يدعي فيه أحد الأشخاص أن ضابطين من الشرطة احتجزوه في مركز شرطة ساحل سليم بأسيوط للضغط عليه من أجل تطليق زوجته.

وأوضح المصدر أن الواقعة تتعلق بخلافات عائلية بين الشاكي وزوجته، حيث تم الاتفاق بين العائلتين على أن يقوم الشاكي بدفع مبلغ مالي لزوجته وتسليمها منقولات الزوجية، مقابل تنازلها عن القضايا المرفوعة بينهما. وقد تم تنفيذ هذا الاتفاق وتم الطلاق في مكتب محامية في بندر ساحل سليم بتاريخ 27/4/2024. ومع ذلك، لم تتنازل الزوجة عن إحدى القضايا المتعلقة بنفقة الأطفال، وتزوجت من شخص آخر بعد انتهاء عدتها، مما أثار استياء الشاكي. 

وقد لجأ الشاكي إلى الأجهزة الأمنية لمحاولة الضغط على أهلية طليقته للتنازل عن قضية النفقة، وتم توجيهه للطرق القانونية المتبعة في هذا الشأن. كما يجري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأن ادعاءاته الكاذب.