الجمعة، 19 ديسمبر 2025

01:00 ص

صرخات في الدخان تكشف اللحظات الأخيرة قبل رحيل نيفين مندور

الخميس، 18 ديسمبر 2025 01:13 م

إسراء علي

نيفين مندور

نيفين مندور

كشف مصطفى عطالله، أحد جيران الفنانة الراحلة نيفين مندور، تفاصيل صادمة ومؤثرة عن الساعات الأخيرة في حياتها، عقب الحريق الذي اندلع داخل شقتها، مؤكدًا أن الدخان الكثيف كان السبب الرئيسي في المأساة، وليس ألسنة اللهب.

وقال عطالله إن الحريق لم يكن ظاهرًا من الخارج، إذ لم تخرج النيران من نوافذ الشقة أو شرفتها، ما جعل الكارثة صامتة في بدايتها، قبل أن يستيقظ سكان العمارة على صرخات استغاثة مدوية.

وأوضح أن الدخان كان كثيفًا ومميتًا، لدرجة أن الرؤية داخل الطُرقة المؤدية إلى الشقة كانت شبه منعدمة.

وأضاف جار الراحلة: «فجأة سمعنا صريخًا هستيريًا أيقظ العمارة بالكامل، وكان زوجها رجل الأعمال حجازي يصرخ بأعلى صوته: ألحقوني يا ناس.. مراتي بتروح مني. خطواته كانت مسموعة بوضوح وهو يركض من الدور الرابع، وكأن صوته سبق خطواته».

وتابع عطالله أن محاولات الجيران للتدخل وإنقاذ من في الشقة باءت بالفشل، قائلًا:
«محدش فينا قدر يقرب، الدخان كان خانق بشكل لا يُحتمل، والطُرقة نفسها كانت مغلقة بسحابة سوداء، مستحيل أي حد يشوف متر قدامه أو يدخل وينقذ حد».

وأشار إلى أن الحادث أسفر عن نجاة زوج الفنانة وخادمتها فقط، في حين لم تتمكن نيفين مندور من النجاة، موضحًا أن موقع اشتعال الحريق كان قريبًا منها للغاية، ما حال دون خروجها أو إنقاذها في الوقت المناسب.

واختتم عطالله شهادته بتأكيده أن المشهد سيظل عالقًا في أذهان سكان العمارة، لما حمله من فزع وعجز وألم، مشيرًا إلى أن الجميع أصيب بصدمة شديدة بعد معرفة وفاة الفنانة، خاصة في ظل المحاولات اليائسة التي بُذلت لإنقاذها دون جدوى.

اقرأ أيضاً.. المطربة سوليما تطرح أولى أغانيها بعنوان بلاش طيبة مع روتانا

ماستر كلاس الإضاءة السينمائية يكشف أسرار تكوين الضوء بين السينما والسوشيال ميديا

الرابط المختصر

search