غدا فرقة «وصال» تحيي ليلة للإنشاد الصوفي والمولوية بقبة الغوري

في إطار أنشطة صندوق التنمية الثقافية وضمن برامج مراكز الإبداع الفني، يقدم مركز إبداع قبة الغوري بشارع الأزهر حفلاً فنياً لفرقة «وصال للإنشاد الصوفي والمولوي»، وذلك يوم الخميس 25 ديسمبر، في تمام الساعة السابعة و النصف مساءً.

غدا فرقة «وصال» تحيي ليلة للإنشاد الصوفي والمولوية بقبة الغوري

وتقدّم الفرقة تجربة فنية متكاملة تجمع بين الإنشاد الصوفي والدوران المولوي، مستلهمة جوهر الطريق الصوفي القائم على المحبة والذكر والسلام الداخلي، ويقود الفرقة الدرويش عبد الله، الذي يسعى من خلال رؤيته الفنية إلى الجمع بين أصالة التراث وصدق التعبير المعاصر، محافظًا على قدسية المعنى وسمو الرسالة الروحية.

وتضم الفرقة نخبة من المنشدين الذين توحّدت أصواتهم في نغمة واحدة تعبّر عن الشوق و الوصال، حيث يتحوّل الإنشاد إلى خطاب روحي يخاطب القلوب قبل الآذان، وتصبح حركات المولوية تعبيرًا بصريًا عن السعي الإنساني نحو النور والسكينة.

ويأتي الحفل ضمن جهود الصندوق في دعم الفنون الروحية و التراثية، وإتاحة منصات ثقافية تحتضن الإبداع الصوفي باعتباره أحد المكونات الأساسية للهوية الثقافية المصرية.

ويأتي هذا الحفل ليؤكد الدور الحيوي الذي تلعبه قبة الغوري كمركز إشعاع ثقافي يحتضن الفنون الروحية ويعيد تقديمها للأجيال الجديدة بروح معاصرة تحافظ على أصالتها. 

فليلة الإنشاد الصوفي والمولوية ليست مجرد عرض فني، بل رحلة وجدانية تتلامس مع أعماق النفس، وتفتح مساحات للتأمل والسكينة وسط صخب الحياة اليومية. 

ومن خلال هذا المزج بين الصوت والحركة والمعنى، تواصل فرقة «وصال» تقديم رسالة فنية راقية تعكس جوهر التصوف القائم على المحبة والسلام، وتؤكد أن الفنون الروحية ما زالت قادرة على إحياء الوجدان وبناء جسور إنسانية عميقة.

اقرأ أيضاً.. أحمد فلوكس يدعم ريهام عبد الغفور: أكثر سيدات الجيل احتراما