الجمعة، 26 ديسمبر 2025

06:16 م

هجوم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مواقع حزب الله في لبنان

الجمعة، 26 ديسمبر 2025 01:34 م

هجوم إسرائيلي على جنوب لبنان

هجوم إسرائيلي على جنوب لبنان

شنّ الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، هجومًا جويًا واسع النطاق استهدف مواقع قال إنها تابعة لحزب الله في مناطق متفرقة من لبنان، شملت الجنوب والشرق والشمال، في تطور يعكس استمرار التوتر الأمني على الجبهة اللبنانية. وأعلن الجيش في بيان رسمي أن الغارات طالت ما وصفه ببنى تحتية عسكرية ومواقع تدريب ومستودعات أسلحة، في إطار عمليات قال إنها تهدف إلى تقويض قدرات الحزب ومنع ما اعتبره تهديدات محتملة.

الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ هجوم جوي على حزب الله في لبنان

بحسب البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي، فقد نُفذت الغارات خلال ساعات قصيرة وبشكل متزامن، واستهدفت مواقع متعددة قال إنها تُستخدم لأغراض عسكرية. وأوضح البيان أن سلاح الجو أغار على ما وصفه بمجمع تدريبات تابع لقوة الرضوان، وهي وحدة نخبوية ضمن حزب الله، إلى جانب مستودعات أسلحة وبنى تحتية أخرى في مناطق لبنانية مختلفة. وأضاف أن الهجوم جاء استنادًا إلى معلومات استخباراتية تتعلق باستخدام هذه المواقع في التخطيط لعمليات ضد القوات الإسرائيلية.

تفاصيل هجوم الجيش الإسرائيلي على مواقع حزب الله شمال وجنوب لبنان

أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن مجمع التدريب المستهدف كان يُستخدم لتأهيل عناصر قوة الرضوان، حيث خضع المتدربون، وفق البيان، لتدريبات على الرماية واستخدام أنواع متعددة من الأسلحة. وذكر أن هذه التدريبات تهدف، بحسب الرواية الإسرائيلية، إلى إعداد عناصر قادرة على تنفيذ عمليات عسكرية عبر الحدود. كما أكد البيان أن الضربات شملت أيضًا مستودعات أسلحة قال إنها تُخزن فيها معدات ووسائل قتالية تُستخدم في دعم أنشطة الحزب.

حزب الله ولبنان في قلب التصعيد العسكري الإسرائيلي

يأتي هذا الهجوم في سياق تصعيد متكرر بين إسرائيل وحزب الله، في ظل أجواء إقليمية متوترة وتبادل رسائل عسكرية غير مباشرة. ويرى مراقبون أن استهداف مواقع في شمال وشرق لبنان، إلى جانب الجنوب، يحمل دلالات تتجاوز البعد التكتيكي، إذ يعكس رغبة إسرائيل في توسيع نطاق الضغط وإظهار قدرتها على الوصول إلى عمق جغرافي أوسع. وفي المقابل، يثير هذا التصعيد مخاوف من تداعيات أمنية على الساحة اللبنانية، خاصة في ظل هشاشة الأوضاع السياسية والاقتصادية.

هجوم الجيش الإسرائيلي ورسائله السياسية والأمنية

يُنظر إلى الهجوم باعتباره رسالة مزدوجة، الأولى موجهة إلى حزب الله لردعه عن أي تصعيد محتمل، والثانية إلى الأطراف الإقليمية والدولية للتأكيد على تمسك إسرائيل بما تسميه سياسة الدفاع الاستباقي. ومع استمرار التوتر، تبقى الأنظار متجهة إلى ردود الفعل المحتملة، وما إذا كان هذا الهجوم سيبقى ضمن حدود الرسائل العسكرية، أم أنه قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التصعيد على الحدود اللبنانية.

إقرأ المزيد 


مسيحيون في سوريا يحتفلون بعيد الميلاد المجيد بحلب

بيت لحم تستقبل موسم الاحتفالات بالميلاد المجيد و رأس السنة 2026 بألوان وأنغام مبهجة

سنة سودا.. توقعات رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا كولوني عن عام 2026

الرابط المختصر

search