مصدر يكشف لـ «المصري الأن» حقيقة إلغاء مادة الأحياء من الثاني الثانوي

كشف مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن حقيقة إلغاء مادة الأحياء من الصف الثاني الثانوي في العام الدراسي 2025-2026، وتحويلها إلى مادة تخصص في الصف الثالث الثانوي للشعبة العلمية، وذلك بعد انتشار شائعات حول هذا الموضوع بين نشطاء فيسبوك.

وأوضح المصدر، لـ"المصري الآن"، أن الآليات المعلنة لإعادة هيكلة المرحلة الثانوية منذ البداية ستظل كما هي دون أي تغييرات، ولم تصدر أي تصريحات من الدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم، بشأن هذا الأمر.

وأكد المصدر في تصريحات خاصة لـ "المصري الأن" أن هذه الأنباء غير صحيحة تمامًا، وأنه لن يتم إلغاء مادة الأحياء أو تحويلها إلى مادة تخصص.

واصل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم، جولاته الميدانية بزيارة ست مدارس في منطقة حدائق القبة بالقاهرة، وذلك لمتابعة سير العملية التعليمية في العام الدراسي الجديد 2024/2025.

رافق الوزير خلال هذه الجولة الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والأستاذ أيمن موسى، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، والدكتور ناصر الجندي، مدير إدارة حدائق القبة التعليمية.

بدأ الوزير زيارته بمدرسة "النقراشي الإعدادية بنين" التابعة لإدارة حدائق القبة التعليمية، والتي تضم 1876 طالبًا. وقد حضر الوزير طابور الصباح وتفقد عددًا من الفصول الدراسية.

كما شملت الجولة التفقدية مدارس حدائق القبة الابتدائية التي تضم 425 طالبًا وطالبة، ومدرسة أحمد ماهر الرسمية للغات التي تضم 1650 طالبًا وطالبة، ومدرسة هارون الرشيدي الإعدادية بنات التي تضم 645 طالبة، ومدرسة حافظ إبراهيم الإعدادية بنين التي تضم 665 طالبًا، ومدرسة مصر الحديثة الرسمية المتميزة التي تضم 2040 طالبًا وطالبة.

خلال زيارته، قام الوزير بتفقد فصول المدارس لمتابعة تنفيذ الإجراءات والآليات المعلنة التي تهدف إلى تقليل الكثافات الطلابية وسد العجز في عدد المعلمين، بالإضافة إلى تطبيق أعمال السنة في مختلف مراحل النقل.

كما حرص الوزير على التحدث مع الطلاب حول شرح المعلمين ومدى فهمهم للدروس، واطلع على كراسات الحصة والواجبات المنزلية.

وفي هذا السياق، وجه الوزير بتطبيق القرارات المنظمة للتقييمات وأعمال السنة، مشددًا على أهمية أداء الطلاب للمهام الدراسية داخل المدرسة، ومؤكدًا على ضرورة المتابعة المستمرة لحضورهم وانضباطهم.